قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثالث
المحتويات
قالت فاطمة ذلك بحزن... تغلغت الدموع داخل عينا آسر و قال
" انتوا عملتي فيا كده ليه ؟ ما تردوا عليا عملتوا فيا كده ليه هااا... ليه انا اشيل غلطكم انتوا ؟ ( نظر ل فاطمة ) مقت*لتنيش ليه انتي ؟ مقت*لتنيش ليه لما كنت في بطنك ؟ ليه خلتيني اعيش ؟ مبسوطة بيا يعني ؟ مبسوطة بيا لاني مش عارف اعيش طبيعي زي بقية الخلق... مفكرين انكم لما تز*ورا تاريخ قسيمة زواجكم يبقى كده عملتوا اللي عليكم بزيادة و كده غلطتكم اتصلحت ؟؟ طالما كان عندكم القدرة تتجوزوا... متجوزتوش ليه من الأول ؟
" متقربيش مني... انا مش بحبك... انتي مش امي و هو مش ابويا... كفاية تمثيل أنت و هي... كفاية تظاهر انكم بتحبوني... من و انا طفل شايف بعيني كُرهكم ليا... ڈم ..ا معاذ و رغد هم اللي المُفضولين عندكم... مش عايز تعاطف منكم و لا عايز اي حاجة منكم...
كانت رنا تشاهد التلفاز... رأت آسر دخل الغرفة... لكن ما حالته تلك ؟ عيناه حمراء و عروق يديه و جبهته بارزة...
' هو حصل حاجة ؟
' هو اتخانق مع اهله تاني ؟ ان شاء الله لا...
وقف آسر أمام المرآة... نظر لنفسه و تذكر كلام معاذ
" شكلك نسيت انك اتولدت عن طريق الز*نا... انت ابن حر*ام يا آسر...ف انت لو نسيت نفسك انا هفكرك "
" متعيطش... متعيطش... انت كويس... انت كويس مفيش حاجة...
قفل المياة و جفف وجهه بالمنشفة... فتح الباب و خرج... وجد رنا أمامه...
' هو في حاجة حصلت ؟ شكلك مضايق...
لم يرد ف قالت
متابعة القراءة