قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

* رنا ضر*بتك !! 
" ايوة... تخيل ليه... 
* ليه ؟ 
" عشان نسيت اجيب شيبسي بالطاطم... انسيت و جبته بالجبنة... راحت المفترية ضر*باني... 
* شوف الوحشة... والله لوريها... فين التليفون... 
" لا لا متتصلش... لو اتصلت هتضر*بني تاني... 
* طب انا هساعدك ازاي ؟ 
" انا اعترف اني غلطت.... كله إلا الشيبسي بالطماطم... انا عايز اصالحها و عايزك تساعدني... ايه الحاجات اللي بتحبها ؟ 

* اممم... بتحب الشيبسي... و الفراخ و البطاطس و المكرونة... 
" سيبك من الأكل... قصدي بتحب ايه ك هدايا ؟ 

* بتحب الكتب و السلاسل... بيني و بينك كده يا عمو... مرة اسمعتها بتقول انها محتاجة لاب توب... 
" اشمعنا لاب توب ؟  


* عايزة تشتغل عليه... رنا معاها لغة ألمانية ف كانت هتشتغل عليه مترجمة... 
" اه فهمت... طب بُص انا هروح اغسل ايدي في الحمام و اجيلك تاني نفطر سوا... 

* اوك يا عمو... 
خرج آسر و توجه للحمام... فتح الحنفية يديه و وجهه... نظر لنفسه في المرآة و قال 
" اول مرة اعرف انها محتاجة لاب توب... اول مرة كمان اعرف انها معاها ألماني و تقدر تشتغل مترجمة... غريبة مطلبتش مني اجبهولها... حتى تليفونها شاشته مکسورة و مطلبتش مني اجبلها واحد جديد... عمرها ما طلبت مني حاجة... معقولة مش عايزة حاجة لنفسها عشان علاج ياسين ؟ 
في تلك اللحظة تذكر كلامها :  
" انا مستعدة اعمل اي حاجة ف سيبل ان اخويا يعيش... مش هقعد ايديا متكتفة و اتفرج عليه و هو بيتأ*لم و يمو*ت قدامي... مش عايزة حاجة لنفسي... المهم ياسين يخف "
تنهد آسر... مد يده ليأخذ منديل يجفف به يديه لكن العلبة فارغة... 
" بيحطوا فين المناديل ؟ 
ظل آسر ينظر يمينًا و يسارًا فلفت انتباه درج صغير... فتحه و عيناه اتسعت عندما وجد قُنبلة بداخله !!

يتبع...

 

تم نسخ الرابط