قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

 آسررر خرجني من هنا بقولك ! 
" مش هتخرج... هيجي ابوك دلوقتي... مهما عمل مش هتعدي بره الزنزانة دي غير بمزاجي يا معاذ... خلي الخم*رة تنفعك... 
إلتفت آسر ليذهب... ضحك معاذ بخبُث و قال 
* ماشي تعدِل على الناس و تحاسب ده و تحاسب دي و عامل فيها ملاك أبيض ؟! ... شكلك نسيت انك اتولدت عن طريق الز*نا... يا اخويا !!

وقف آسر كأنه تسمَر مكانه... عيناه بدأت بالاحمرار من الغضپ... إلتفت ل معاذ و على وجه غضپ العالم كله... اكمل معاذ بإستفزاز 
* هتقولي ما اللي بتتكلم عليهم دول اهلك انت كمان هقولك اني اتولدت بعد ما اتجوزوا... مش زيك اتولدت قبل ما يكتبوا الكتاب حتى... ف انت لو نسيت نفسك انا هفكرك... 
غلى آسر من داخله... اقترب منه و امسكه من ملابسه و قال پغضب
" لو قولت كلمة زيادة تاني مش هخرجك... و هتفضل مرمي زي الك*لب هنا... 
* كلامي وجعك ؟ اخص عليا... بس يا آسر انت مبسوط بالسلطة اللي في ايدك و ماشي تحرك الناس على مزاجك... كان لازم افكرك انت مين... انت ابن حر*ام يا آسر !! 
بمجرد ما انهى جملته لكمه آسر في وجهه بقوة حتى وقع على الأرض... ضحك معاذ و مسح الډم الذي بجانب فمه... 
* مهما عملت و مهما اتعصبت مش هتغير الحقيقة... هتفضل من ناتج ز*نا... 
" معاذ اخرس !!  


قالها آسر پغضب شديد... وقف معاذ و اقترب منه و قال

* لو مخرجتش من هنا... هوصل لرئيسك و هقوله... شوف بقا منظرك هيبقى عامل ازاي قدامه و قدام المنظمة كلها ! 
لم يتحمل آسر سماع ذلك... كان سيضر*به مجددا لكن تراجع... و إلتفت ليذهب... ضر*ب معاذ القبضان بيديه و قال 
* هتخرجني ڠصب عنك يا آسر !! 
ركب آسر سيارته و اقفل الباب... كان يتنفس پغضب لدرجة ان نفسه مسموع... صـ،ـرخ و ضر*ب الدريكسيون كذا مرة... ظل على هذا الحال بعض دقائق ثم اسند رأسه على الباب بتعب و اغمض عينيه... بعد مرور نص ساعة فتح عينيه... اخذ، منديل مسح به العرق على وجهه... شغل السيارة و ذهب...

تم نسخ الرابط