عاشق ظالم الحلقه الخامسه

موقع أيام نيوز

للباب ولكن بحواس منتبة حذرة حتى ارتفعت بسمتها ببطء حين دلف الى المطبخ يسألها بحيرة
فرح ما شوفتيش مفاتيحى...قلبت عليها الشقة ومش لقيها
عدت من واحد الى ثلاثة ببطء قبل ان تلتفت اليه بوجه برئ حائر قائلة
لا ياقلب فرح...بس هتىروح فين يعنى هتلاقيها وقعت هنا ولا هنا
قاوم الابتسام بفرحة 
اطلعى بالمفاتيح يافرح وبلاش شغل العيال بتاعك ده
تجمد جسدها بعد شقهة صدمة منها بعد ان كشف امرها قائلة بتلعثم وانكار
مخدتش حاجة..وعلى فكرة المفا......
قطعت كلماتها وهو يلفها بين ذراعيه ببطء فتحنى رأسها بخجل حين رأته ينظر لها وعلى وجهه ابتسامة معرفة وهو مازال يمد يده نحوها كأنه لم يصدق حرف من انكارها لتزفر بحنق واحباط تقلب عينيها بأستسلام ينظر بعدم تصديق للمفاتيح بيده هاتفا
ېخرب بيت عمايلك وجنانك...انا عارف ان اخرتها هتجنينى معاكى
التمعت عينيها وعلى حين غفلة منه اسرع بخطڤ علاقة المفاتيح من يده تجرى بها ناحية الباب قائلة
حيث كده ومدام جنان بجنان...لو عرفت تمسكنى يبقى حلال عليك المفاتيح وتخرج زى ما انت عاوز
وقف مكانه مذهول 
ولكن ولحظها السيئ دوى صوت جرس الباب عاليا كسرينة انذار بعد وضع من بالخارج اصبعه على الجرس دون رفعه للحظة لينهض صالح بسرعة بعيدا عنها يختطف قميصه قائلا باستياء
تلاقيه سيد وطالع يستعجلنى علشان المفاتيح... هروح اطرقه وارجعلك هوا
اومأت له بصعوبة ليسرع بالخروج فورا من الغرفة فتهتف بعدها بحسرة وغيظ
شوفتوا الحظ..يعنى مكنش عارف يتاخر ثوانى.. ده كان هينطقها خلاص
زفرت باحباط تمر عليها لحظة بعد اخرى حتى نفذ صبرها بعد ان طال تأخره عليها تنهض وترتدى احدى العبائات فوق قميصها وتضع حجابها بعشوائية تغطى به شعرها ثم تخرج من الغرفة تتجاهل ما تخبرها به افكارها بأنه ربما قد خرج وتركها دون حتى وداع منه حتى وصلت بها اقدامها الى غرفة الاستقبال لتتجمد اطرافها بعد ان انسحبت الډماء من داخل عروقها تفغر فاها پصدمة وهى تراه كما توقعت ان تجده ولكنه لم يكن لوحده بل وقف فى منتصف الغرفة وقد تعلقت بعنقه اخر شخص كانت تتوقعه رؤيته هنا وفى تلك اللحظة
الفصل الثالت العشرون
وقف بجمود يراها امامه بوجهها الشاحب وعيونها زائعة النظرات وهى تمررها عليه بأشتياق يبدو عليها الاضطراب وهى تهمس له بصوت ضعيف متوتر
ازيك ياصالح..... وحشتن....
قاطعها قبل ان تكمل كلمتها تلك يسألها بحدة وخشونة
جاية هنا ليه ياامانى وعاوزة ايه
ازدادت اضطرابا ترتسم الصدمة فوق ملامحها كما لو كانت لم تتوقع منه تلك المعاملة لها لكنها اسرعت بالتماسك قائلة بنبرة متوسلة باكية
عاوزة اتكلم معاك....انا عارفة انى غلطت فى حقك كتير...بس صدقنى مفيش ادامى غيرك انت علشان يلحقنى 
زفر صالح بقوة يظهر على وجهه انه بين صراع بان يقوم برفض طلبها وطردها من امامه او الاستسلام لطبيعته والقيام بمساعدتها بينما وقفت هى مكانها تراقب هذا الصراع بأطمئنان وثقة تعلم جيدا من المنتصر فى النهاية وقد كان حين رأته يشير لها ناحية الداخل لأستقبالها لتبتسم خفية بانتصار تدخل الى الشقة تنظر فى انحائها بأشتياق حتى وصلت الى غرفة الاستقبال لتقف فى متتصفها وهى تتطلع فى كل ركن بها قائلة
وحشتنى الشقة ووحشنى كل حاجة فيها......
ثم التفتت اليه تكمل قائلة بلهجة ذات مغزى و نظرات خبيثة
بس واضح انك لسه محتفظ بكل حاجة زى ماهى...مش غريبة دى
ادرك صالح ماترمى اليه بكلماتها ليجيبها ببرود وجفاف شديد
اظن انك مش جاية الساعة دى علشان تتأملى فى جمال الشقة والعفش...فى ياريت تدخلى فى الموضوع على طول علشان مستعجل وورايا شغل
جفلت امانى بشدة يزداد شحوب وجهها من طريقته واسلوبه الجاف هذا معها... نعم هى لم تكن تتوقع منه ان يقابلها بالورود والترحاب بعد كل ماحدث بينهم لكنها ايضا لم يكن فى حسبانها تلك الطريقة منه لتزدرد لعابها بصعوبة قائلة بتلعثم شديد
انا كنت جاية علشان.... اعرفك... ان اخويا شاكر... جايب ليا عريس... مصمم انى اوافق عليه وعاوز....
قاطعها مرة اخرى قاعدا ذراعيه فوق صدره يسألها بتلك النبرة الجليدية
وانا ايه دخلنى ويخصنى فى ايه اعرف ولا معرفش
امانى بلهفة مستنكرة وهى تقترب منه بخطواتها
ازى يا صالح انت مش جوزى..يعنى لازم اعرفك
اخفى صالح ذهوله من حديثها وقد وضح امامه الان سبب مجيئها اليه ليجيبها پغضب مكبوت وصوت خرج عڼيف شرس رغم ما تكبده للسيطرة على انفعالاته
وادينى عرفت ووصلتى ليا المعلومة..المطلوب منى ايه بقى
اتسعت عينيه بذهول وهو يحاول التراجع للخلف بعيدا عنها بعد ان فجأة ودون مقدمات القت بنفسها بين ذراعيه بقوة جعلته رغما عنه يتمسك بها خشية السقوط هو وهى ارضا وقد اخذت تبكى وتنوح وهى تلقى برأسها فوق كتفه قائلة
رجعنى ليك ياصالح رجعنى وانا هعيش خدامة تحت رجليك.. رجعنى وانا مش عاوزة حاجة منك تانى لا عيال ولا مال ولا الدنيا كلها.. انت بس كفاية عندى...بس رجعنى ليك
فى اثناء ذلك كانت فرح قد وصلت لمكان وقوفهم ترى بعيون مصډومة هذا المشهد امامها تشعر
تم نسخ الرابط