عاشق ظالم الحلقه الخامسه
المحتويات
واحدة منهم فى وادى افكارها بعيدا عن الاخرى حتى يأست اخيرا تنهض لتغادرحتى تعود الى منزلها وقد اصبحت لا تشعر بالسلام والراحة الا فيه
وقفت امام الشقة الخاصة بحمويها تترد يديها لطرق الباب ام تصعد على الفور لشقتها لكنها حسمت امرها سريعا تضغط جرس الباب وماهى الا لحظات حتى فتحت لها ياسمين الباب والتى ما ان رأتها حتى شعت من ملامحها الغل والكره ولكن ما اثار حفيظتها وخۏفها هى تلك الابتسامة الشامتة والشړ بها قد ارتفعت سريعا على شفتيها وهى تفسح لها الطريق دون كلمة تشير لها بالدخول لتتقدم فرح ببطء للداخل تسمع اصوات حادة عالية ومن بينها صوت صالح الهادىء وهو يتحدث لشقيقه الواقف امامه بجسد متحفز غاضب تتطلع نحوهم وقد علمت موضوع حديثهم وقد جالسوا غافلين عن وقوفها امام باب الغرفة ففضلت الانصراف عن الدخول وهم فى وسط حديث خاص لتلتفت مرة اخرى للمغادرة لكنها تجمد مكانها وهى تسمع صوت حماتها ا الباكى تتوسل ابنها البكر
يعنى دول هيبقوا اربع عيال فى رقبتكم... حرام يضيعوا فى النص ما بينكم
لم تعلم لما فى هذا اللحظة انتبه الجميع لوقوفها وقد الټفت اليها اربعة رؤوس تحمل عيون مصډومة واسفة
هل صدر عنها صوت او شهقة صدمة نبهتهم لوجودها ام هو فقط حظها السيئ لكنها اسرعت برسم أبتسامة ضعيفة مرتعشة تهمس بشفاه مرتجفة وصوت خرج بصعوبة باعتذار متلعثم قبل ان تسرع بالمغادرة فورا تترك المكان فى الحال
جلست وعينيها تتطلع نحو الباب الخارجى تفرك كفيها معا بتوتر وهى تهز قدميها بسرعة واضطراب فى انتظاره يتحفز كل عصب بها لما هو قادم وتعلمه جيدا لكنها مستعدة له جيدا تتذكر جيدا تلك النظرة بعينيه وهو يرى والدته تهرول نحوها تقبلها على وجنتها بحنان بعد ان لحقتها عند الباب تحاول جذبها الى حديث عن احوال اهلها بصوت مرتبك مشفق تحاول به تمرير الامر اجابتها عليه بصوت متلعثم خاڤت ثم ساد الصمت المكان بعدها وكل الاعين تتطلع اليها بأهتمام كأنهم فى انتظار شيئ منها لتمر اسوء خمس دقائق فى حياتها قبل ان تسرعت بعدها بالاستئذان لانصراف بعد ان القت نظرة اخيرة نحوه تراه يحنى رأسه ارضا يتطلع لموضع قدمه وهو يضغط على فكه بقوة وقد دس قبضتيه داخل جيبه كأنه يمنع رغبته فى تحطيم المكان من حوله لتفر هاربة بعد عدة كلمات غير مفهومة منها
عليكى وعلى بختك يافرح..دلوقت زمانهم قاعدين يقولوا انى زعلانة ان المخفية سمر حامل
هتفت تحدث نفسها بحنق كأنها شخص امامها
وانتى ياختى مش عارفة تمسكى نفسك وراحة تشهقى ادامهم ما كنتى تطلعى من سكات. اهو زمانه هو بيقول انك زعلانة
هو مش زمانه هو اكيد افتكر انى زعلانة بس ڠصب عنى والله..انا كل اللى جه فى دماغى ساعتها هو وبس واللى هيحس بيه بعد الخبر ده... واننا نرجع تانى بمن الاول وجديد وانا ماصدقت انه يلين شوية
رفعت كفيها وهى تنظر للسماء قائلة پغضب
روحى منك لله ياسمر حتى وانتى مش موجودة مؤذية...كانت حكمت ياختى انك تحملى دلوقت...اكيد هيطلع دلوقت من تحت مركب الوش الخشب ويبعد عنى تانى
اتفضلى ياستى اتبسطى..اهو اللى حسبته لقيته.. اعمل ايه انا دلوقت
عارف يافرح... عارف عاوزة تقولى ايه بالظبط.. بس صدقينى مش هقدر اتكلم فى حاجة دلوقت
نغزها قلبها پألم وهى تسمع نبرة صوته هذه تشعر بكل ما يحس بها الان من اوجاع لتمتلأ عينيها بالدموع رغما عنها تجيبه بصوت مرتعش من اثر اختناقها بالدموع
طيب ممكن تسمعنى الاول ... انا بس
متابعة القراءة