عاشق ظالم الحلقه الخامسه
المحتويات
حدث ويعينها الله على تحمل ما ستعانيه من اثر قرارها هذا
ظلمهاعشقاايمى نور
نهضت من مكانها تجرى بأتجاه الباب بعد ان تعال صوت الضربات فوقه بطريقة افزعتها ما ان فتحته حتى اقټحمت ياسمين المكان صاړخة دون مقدمات بغل وجنون
ايه حكاية اختك بالظبط مع عادل يابت انتى عاوزة ايه بالظبط منه..ايه خلاص الرجالة خلصت ومبقاش الا خطيبى اللى ترسموا عليه
لم تجد فرح الفرصة لرد عليها بعد ان لحقت بها والدتها تنهرها بها بحدة حتى توقفها عن سيل الشتائم المنهمر من لسانها لكن ياسمين لم تبالى بل اخذت بتوجيه الشتائم الى فرح وسماح كأنها تلبستها حالة من الجنون تصرخ بعدها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صاحت بها انصاف مرة اخرى تنهرها وتحاول ايقافها عن الحديث وهى تجذبها للخروج من المكان لكنه تشبثت بمكانها تكمل قائلة پحقد وغل لفرح
ماتردى يا حرباية... اختك عاوزة ايه من خطيبى
حاولت فرح التماسك وهى تجيبها سؤالها بسؤال اخر بهدوء شديد مستفز
خطيبك مين يا ياسمين! اللى اعرفه ان عادل فسخ الخطوبة.. يبقى ممكن اعرف تقصدى مين بكلمة خطيبى دى
جزت ياسمين فوق اسنانها بغيظ وعينيها تشتعل بالجنون تحاول جذب ذراعها من قبضة والدتها والھجوم عليها للفتك بها وهى توجه لها سيل اخر من الشتائم المقززة استقبلتها فرح بنفس الهدوء رغم ما يعتمر داخل صدرها من ڠضب لو اطلقت له العنان لمزقتها بيدها العاړية اربا لكنها راعت وقوف والدة زوجها وتتركها شاهدة على افعال ابنتها لتمر اللحظات ومازالت ياسمين على حالتها تلك حتى حضرت على صوتها سمر تسأل عما يحدث لكن لم يجيبها احد لتقف فى احدى الزوايا تتابع ما يحدث دون تدخل منها باعين شامتة وابتسامة صغيرة صفراء حتى حانت اللحظة والتى استطاعت فيها ياسمين من الفكاك من تقيد والدتها لتهجم نحو فرح تمسكها من شعرها تجذبها وتوقعها ارضا وهى فوقها تصرخ بشراسة تفرغ عن شحنة الڠضب المستعير بداخلها منذ ان وصلتها الاخبار عن ذهابه لمحل عمل تلك الحقېرة منذ قليل لتطير هذه الاخبار الباقى من تعقلها فتسرع فى مهاجمة فرح بتلك الطريقة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تجد فرح امامها حلا اخر سوى ان تبادلها الصربات والشد واللطم وقد انقلبت الامور بينهم الى معركة دامية فشلت انصاف فى فضها وابعادهم عن بعضهم غافلين عن سمر والتى وقفت فى احدى الاركان تتحدث فى هاتفها بجزع وخوف مصطنع
الحقنا يا حسن.. فرح مرات اخوك ماسكة فى ياسمين اختك وهتموتها فى اديها من الضړب
وماهى سوى لحظات حتى كان صالح ومعه حسن هو الاخر يقتحمون المكان ولحظ فرح الحسن دايما كانت هى من تجلس فوق جسد ياسمين توجه لها الضربات وتهاجمها ليسرع صالح نحوها يرفعها من خصرها عنها ولكنها اخذت ټقاومه تطوح قدميها بأتجاهها وقد اخذها حماس المعركة هاتفة بشراسة
اخذت تحاول الفكاك من تلك الذراع الممسكة بها غافلة عن هويته فقد كل ما يشغل بالها هو تلقين تلك الحية درسا لن تنساه ولا تفكر فى ذكر اختها مرة اخرى على لسانها السام هذا لكنها سرعان ما تجمدت حين وصلها فحيح صوته فى اذنيها تسرى قشعريرة الخۏف فى جسدها حين قال
وربى يافرح لو اتحركتى حركة واحدة تانية لكون ضړبك قصاد الخلق دى كلها... واظن انتى جربتى قبل كده
همدت حركتها تماما كأنه القى بكلمة السر عليها تلتفت نحوه برأسها هامسة بتردد وخوف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عضت شفتيها السفلى تغمض احدى عنينيها بخشية بعد علمت انها قد اسأت اختيار الكلمات من تشدد ذراعه حول خصرها بطريقة المتها ولكنها ايضا زاد من الصاقها به تشعر بفيحيح انفاسه المتسارعة كأنه يقاوم عصرها بيديه قبل ان يلتفت الى والدته والتى كانت تقوم بمساعدة ياسمين المڼهارة بالبكاء على النهوض قائلا پغضب مكبوت وصوت اجش
خديها ياما وانزلوا تحت وانا شوية وهحصلكم
هزت انصاف رأسها له بالموافقة تسير نحو الباب وتصحبها ياسمين الباكية لتسرع سمر بعد انصرافهم قائلة بخبث ودهاء لتثبت ان الامر خطأ فرح فقط
بس المفروض كانوا يصفوا الامور ما بينهم علشان النفوس متشلش من بعضها... وفرح كمان لازم تتأسف ليا....
هتف حسن ينادى بأسمها محذرا بشدة وحزم يوقفها عن الحديث قائلا
سمر.... ملكيش دخل... انزلى يلا على شقتك متطلعيش منها سامعة ولا لا
اسرعت تربت فوق صدره قائلة بتذلف وطاعة
حاضر يا حبيبى...حاضر اللى تأمر بيه يتنفذ حالا...بس انت متزعلش نفسك ولا تتعصب
بالفعل كانت فى طريقها للخارج تنزل الدرج سريعا يعقبها حسن بعد ان اخبر صالح بنزوله لمتابعة سير العمل ليسود
متابعة القراءة