عاشق ظالم الحلقه الرابعه
المحتويات
امام باب الغرفة حين وجدت تالين تتوسط الفراش وقد جلست بين جسد شقيقها وجسد صالح قد استرخت ملامحه حد النعومة بعد ان استغرق فى النوم هو وشقيقها تتلاعب باناملها داخل شعرهم وهى تغنى لهم تهويدة بصوتها الطفولى الرقيق لكنها ما ان لمحت فرح واقفة تتابع ما يحدث بذهول حتى توقفت عن الغناء ترفع سبابتها الى فمها تشير لها بالصمت ثم تنهض من مكانها ببطء وهدوء شديد خشية ايقاظهم تقترب من فرح تمسك بيدها قائلة
كادت فرح ان ټنفجر بالضحك من طريقة تلك الصغيرة واسلوب حديثها الناضح لكنها اسرعت بوضع يدها فوق شفتيها تمنع نفسها حين رمقتها تالين بنظرة محذرة صارمة قبل ان تمسك يدها وتتجه بها نحو الفراش الاخر قائلة بجدية شديدة
تعالى يلا انتى كمان علشان تنامى
لا ياصالح علشان خاطرى انت متعرفش انا فرحانة اد ايه انهم معانا النهاردة
اهلكته تلك النظرة فى عينيها ونبرة صوتها المتوسلة له ليسألها بتحشرج وصوت مرتجف متردد
بتحبيهم اووى كده! واد كده فرحانة انهم معاكى
اجابته دون لحظة تردد واحدة او تفكير يظهر عشقها الشديد فى نبراتها
تجمد جسده وكلماتها تخترق قلبه كالړصاصة تمزقه تلك السکين الحاد مرة اخرى لينسحب بجسده بعيدا عنها لكنها اسرعت بالتشبث به وقد شعرت بتغيره هذا واالذى لاتدرى له سببا تنحنى عليه تقبله بيأس تحاول اخراجه من حالته تلك باظهار مدى حبها له ان لم يكن بالكلمات فلتكن بالافعال لكنه ظل على حالة الجمود هذا حتى تسللت اليها الهزيمة حين ظل على جموده تحاول الانسحاب للخلف بعيدا عنه لكنها شهقت فوق شفتيه حين دس اصابعه فى خصلات شعرها يمسكها بقسۏة من الخلف يمنع ابتعادها عنه ينقض على شفتيها يقبلها بشراسة ادمتها وسړقت منها الانفاس يتعامل معها بخشونة لم تعهده منه حتى تركها اخيرا بشفاه دامية وانفاس متسارعة عالية ينظر اليها بعيون مظلمة عاصفة جعلت الخۏف يتسرب داخلها لاول مرة منه تهم بسؤاله عما به لكنه لم يمهلها الفرصة
سامحتينى!
هزت رأسها لها بالايجاب تبتسم له برقة لتشع عينيه بالسعادة يسألها مرة اخرى كانه يحتاج الى
متابعة القراءة