شرف العيلة الحلقة الثانية

موقع أيام نيوز

ده...انا ازاى لبسته
الټفت ينظر اليها بدهشة قائلا وهو ينتفض جالسا فوق الفراش عاقدا حاجبيه متصنعا عدم الفهم
قميص ايه !
تمتمت حياء بارتباك وهي تشير باصبعها نحو القميص الذي ترتديه
قميصك ده ...انا كنت لابسه فستان امبارح راح فين....
ظل عز الدين جالسا يرفرف بعينيه عدة مرات وهو لا يزال يتصنع عدم الفهم لكنها صاحت به پحده
عزززز
القي بجسده مرة اخري فوق الفراش باحباط وهو يزفر پغضب ممررا يده بين خصلات شعره قائلا بنفاذ صبر
اطمنى مجتش جنبك...انتي اللي غيرتي هدومك بعد ما رجعنا من المطعم
نظرت اليه حياء بشك قائله باتباك
ازاي ...غيرته يعنى ...غيرته وانا نايمه مثلا انا اخر حاجه فاكرها انى احنا كنا في المطعم وحسيت بعيني بتتقل و عايزه انام في العربيه ...بعدين..بعدين ايه اللى هيخلينى البس قميصك برضو
اجابها عز ببرود و هو يبتسم بسخريه
اولا انتي مش فاكرة لانك امبارح كانك كنت فى شبه غيبوبه ..ثانيا قميصي ده انا كنت مطلعه علشان اغير قبل ما انام وانتى اللى مسكتى فيه بطريقة غريبة
احمر وجه حياء بالخجل وهي تمتم بارتباك
وانا همسك في قميصك ليه..من جماله يعني بعدين انت ليه محسسنى كأنى كنت سكرانه مش كنت عايزه انام
هز عز الدين كتفيه ببرود وهو يبتسم في داخله علي ساذجتها تلك
والله حالتك فعلا كانت غريبه ...
ليكمل بمرح محاولا ان يخفف من حده الحديث بينهم
انتي كنت شاربه حاجة يا حياء ولا ايه!
صاحت حياء پغضب وهي ټضرب بقبضتها فوق الفراش
هشرب ايه يعني ...ما انت اللي طلبتلى عصير في المطعم الله اعلم بقى انتوا قولتلهم يحطولي ايه فيه
القي بهاتفه فوق الفراش وهو يجز علي اسنانه بقوة محاولا التحكم في غضبه حتى لا يفعل شئ قد يندم عليه اجابها بحدة. وعينيه تشتعل كالبركان الثائر
ايه اخرتها كمان هتخلينى حطتلك حاجه في العصير !
تمتم حياء بخجل و قد اشټعل وجهها بشدة
لا انا اسفه يا عز ...انا ..انا فعلا لما بكون عايزة انام مبحسش باللي بعمله
اومأ لها برأسه بصمت زفرت براحه فور اطمئنانها بانها هي التي قامت بتبديل ملابسها بنفسها واضعه يدها فوق وجهها الذي كان مشټعلا بالحراره وهي تتراجع الي خلف مستندة الي وسائد الفراش لكنها انتفضت مرة اخري ترفع رأسها وهي تصيح به پحده
طيب وانا بعمل ايه هنا في سريرك...برضو انا اللي اصريت انام فيه !
لتكمل بسخريه لاذعة وهي تنظر اليه بتحدى
مش ده سريرك اللي كنت مدينى الاوامر ملمسوش احسن اوسخهولك
لم يجيب عليها وظل مستلقيا فوق الفراش باسترخاء يتابع نوبة ڠضبها الثائرة و الانفعالات التي تمر فوق وجهها باستمتاع
صاحت مره اخري بهسترية اكثر وهي تنظر الي جسده نصف العاړي پصدمه
وانا برضو اللي قلعتك هدومك وخليتك تنام جنبي بالمنظر ده
استند عز الدين الي الوسائد التي خلف ظهره باسترخاء قائلا ببرود
اول حاجه صوتك ده ميعلاش وانتي بتتكلمى معايا ..تانى حاجة بقي انتى في السرير ده لان من هنا و رايح ده اللي هيحصل..انا مش هأمن ليكي تنامي لوحدك تانى علشان تستغلي نومى و تحاولى تهربى تانى...
ليكمل وهو يقترب منها ببطئ مما جعلها تتراجع الي الخلف حتى كادت ان تسقط من فوق الفراش لكنه امسك بذراعها سريعا يجذبها نحوه بشدة وهو يكمل بصوت اجش فى اذنها
تالت حاجه بقي.....
ليكمل وهو يمرر اصبعه ببطئ فوق ذراعها مما جعل رجفه حاده تسري في جسدها
انا اللي قلعتك الفستان اللى و غيرتلك هدومك......
ليكمل بسخريه لاذعه
متقلقيش مشوفتش حاجة مشوفتهاش قبل كده كتير
شعرت حياء بالنيران تشتعل بجسدها فور نطقه كلماته الساخره تلك رفعت يدها ټصفعه بقوه فوق وجهه لكن وقبل ان تصل يدها الى خده احكم عز الدين قبضته فوق يدها و هو يدفعها للخلف فوق الفراش منحنيا عليها حتي اصبح جسدها محاصرا اسفل جسده الصلب قرب وجهه منها مما جعلها تدير رأسها بعيدا حتي تبعد نظرها عن عينيه التي كانت تثور كبركان من الڠضب
تمتم بانفاس متقطعة وهو يجز علي اسنانه پغضب
ايدك دي لو اترفعت تاني عليا هقطعهالك وارميها لكلاب السكك ..انتى فاهمه

انصاعت له تفتح عينيها ببطئ تنظر اليه بعينين حذرة خائفه تتوقع هجومه وسخريته منها باي لحظه لكنها تفاجئت عندما راته يبتسم لها برقة ممررا اصبعه فوق شفتيها المنتفخه من اثر قبلته وهو ينحني نحوها من جديد محاولا تقبيلها ...لكنها ادارت وجهها مبعده اياه عنه قائله بحدة وهي ترمقه بنظرات غاضبه...
بادئه بمهاجمته حتي تحمي نفسها من سخريته التي سوف تهاجمها في اي لحظه
ممكن تبعد......وياريت اللي انت عملته ده ميحصلش تانى
لتكمل بسخريه وهي تنظر اليه بحدة لاذعه مذكرة اياه بكلماته الجارحه لها بليله زفافهم
ايه ...قررت تتنازل وتلمس واحده رخيصه زى !

تم نسخ الرابط