شرف العيلة الحلقة الثانية
المحتويات
اكتر هديكي 20 الف جنيه علشان يقوا
قلبك ....هاااا موافقه
اجابتها جنات علي الفور وهي تلهث بجشع
موافقه...موافقه طبعا
هزت تالا رأسها قائله برضا
تمام اوث ...المهم عندي بقي انك ترشيه علي نوع كريم. معين واللي دايما هى بتستعمله علشان محدش يشك في حاجه
همست جنات باقتضاب
طيب و ده انا هعرفه ازاى !
ابتسمت تالا بثقة وهي تضع قدم فوق الاخري
هزت جنات رأسها بثقة قائله
متقلقيش يا هانم ...دي حاجة سهله
اجابتها تالا بهدوء وهي تعدل من تسريحة شعرها
تمام يبقي تقومي وتعملى اللي قولتلك عليه.. هي دلوقتى مشغوله تحت مع الزفته نهى..
متقلقيش يا ست هانم هخلص كله في السريع
نهضت تالا علي قدميها هي الاخري تستعد لمغادرة الغرفة
انا هنزل اشغلها و اول ما تخلصى و ترنى عليا على طول فاهمه
هزت جنات راسها بالايجاب وعينيها لازالت تلتمع بجشع بينما تذهب لاتمام مهمتها...
كانت حياء جالسة بغرفة الاستقبال تتحدث مع نهي وهما يتصفحان الموقع بحثا عن فستان ملائم ترتديه حياء بالحفل لكنها توقفت عن التحدث تلمح بطرف عينيها تالا الجالسة معهم بذات الغرفة تتلاعب بهاتفها لكن حياء شعرت بعدم الارتياح فقد كانت نظراتها مسلطة عليها تتفحصها بدقة مبالغ بها..
ايييه بقالي ساعه بكلم نفسى....
عقدت حياء حاجبيها قائله بعدم فهم
بتقولى ايه يا نهي !
اجابتها نهي علي الفور وهي تقلب عينيها بملل
كنت بقولك خلاص استقريتي هتشترى ايه...!
اجابتها حياء وقد شع وجهها بسعادة
اهاااا ...الفستان الاحمر عجبنى اوى
ايوووه يا سيدى ..علشان تشعللي عز بيه وتخليه يلف حاولين نفسه
ضحكت حياء بمرح تهمس لها بصوت منخفض حتي لا يصل الى مسمع تالا
اتنيلى...ده يقبل العمى ولا يقبلنيش
نكزتها نهي في ذراعها قائله بمرح
بتهيألك...مين يقدر يقاومك يا جميل انت
اخذوا يضحكون بمرح لكن توقفت ضحكاتهم تلك عند سمعاهم تالا تزفر پغضب وهى تمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه بحدة
خير يا تالا ...في حاجه مضايقكي يا حبيبتي !
نظرت اليها تالا بحدة لكن سرعان ما تبدلت هذه النظرة الي الارتياح فور ان صدع صوت رنين هاتفها بارجاء الغرافة لتنهض علي قدميها وهي ترمق حياء باستخفاف قائلة ببرود
لا ابدا كنت مستنية اتصال مهم من واحدة صاحبتي بس اهو اخيرا
وصل..
وصل !! طيب حمد لله علي سلامته يا حبيبتى
انطلقت نهي تضحك بصخب بينما وقفت تالا ترمقهم بنظرات غاضبه حاقده قبضت علي كفيها بقوة وهي تخرج من الغرفه تتمتم بغل
اضحكي براحتك بكره اخليكي تبكي بدل الدموع ډم ..
كانت ناريمان جالسة تتناول الطعام مع ثروت بصمت عندما صدع صوت رنين هاتفها برقم مجهول اجابت ناريمان بهدوء
الو.......
لكن رعشة من الذعر مرت بجسدها فور تعرفها علي صوت المتصل الذى اخذ يهتف پغضب
جوزتيها يا ناريمان......
ليكمل صاحب الصوت بحدة
فكرك كده بتحميها منى........
قاطعته ناريمان پحده وهي تنفس ببطئ محاوله تهدئة نوبة الذعر التي انتابتها
ايوه جوزتها يا داوود ...ومش جوزتها لأى حد لا ....
لتكمل وهي تضغط علي كل حرف من كلماتها
جوزتها لعز الدين المسيرى ..و انت عارف كويس هو مين عز يا داوود
صاح داوود بشراسة
فاكرانى هخاف منه...ده انا داوود الكاشف فوقى اللى باشارة منه يهد الدنيا و يبنيها من تانى فى ثانية
تمتمت ناريمان بارتباك وقد شعرت بالذعر يضربها مرة اخرى
عارفه كويس انت مين يا داوود وتقدر تعمل ايه...بس على جثتى لو خاليتك تلمس شعرة واحدة من بنتى.........
لتكمل بحدة و هى تضغط علي الهاتف بقوة تستمد القوة منه
ايييه هو بالعافية عايزنى ارميهالك قصاد الفلوس اللي على ابوها ليك ما يولع ابوها و تولع انت كمان معاه انا مش هرمى بنتى فى الڼار بايديا.....
صاح داوود پغضب متوعد
انتى كمان بتشتمنى.. والله واتجرئتى يا ناريمان وطلعلك حس بس و دينى لأكون مخل.......
قاطعته ناريمان تصيح بشراسة
ايوه بشتمك ..و هشتمك تانى كمان لما تحط عينك على بنت قد عيالك وتهددنى بخطڤها لو مسلمتهاش لك بمزاجى يبقى تتشتم ويتعمل فيك اكتر من كده كمان هو انت فاكرنى مش عارفه انتى عايزها ليه ...ده انت سمعتك الۏسخه سابقاك
تمتم داوود پحده قبل ان يغلق الهاتف پغضب دون يتيح لها فرصة للرد
انتي اللي جنيتى علي جوزك وعلي بنتك يا ناريمان ...وبرضو مش هتفلت من ايدى... مش هتفلت يا ناريمان و كويس انك عارفه ان هعمل فيها ايه.....
القت ناريمان الهاتف فوق الطاولة مخبئه وجهها بين يديها لتتعالي شهقات بكائها الحادة علي الفور
نهض ثروت مقتربا منها بتردد هامسا بصوت منخفض و هو يضع يده فوق كتفها
ن..ناريمان
نفضت ناريمان يده عنها و هى تهتف پحده
ابعد عنى.....ابعد منك لله انت اللي عملت فينا كل ده ..انت اللى خليت كلب زى ده يتجرئ و يحط بنتك فى دماغه القذره ...راجل سادى حقېر
تمتم ثروت بارتباك وهو يشعر بالاختناق
مش وقته ..مش وقته يا ناريمان...عرفيني قالك ايه !
اخذت تزيل بيدها عن وجهها الدموع العالقه بوجنتيها وهي تتمتم پانكسار
رجع من استراليا و عرف ان حياء اتجوزت و طبعا شايط وعلى اخره وقعد يهددنى برضو ...مش عارفه البني ادم ده امتي هيتهد ...اشمعنا بنتى..ليه حاططها فى دماغه اوى كده دى حتى متكلمش معها ولا مره و لا هى حتى تعرفه
لتكمل تضع يدها فوق راسها تدلكه بعصبيه
منك لله ياثروت من يوم ما عزمته على عيد ميلادها وهو حطها فى دماغه.... منك لله انت السبب..
اخذت تحدث نفسها بيأس تحاول ايجاد حل لما هى فيه
لازم نسدد فلوسه في اقرب ..لانه في اي لحظه ممكن يوديك في داهيه بالشيكات اللي معاه
قاطعها ثروت پغضب
واحنا هنجيب منين 15 مليون يا ناريمان ده مبلغ كبير
قاطعته ناريمان پحده وهي تنتفض واقفة
مبلغ كبير ! وانت مكنتش عارف انه مبلغ كبير لما روحت كتبت على نفسك شيكات و ضاربت بالمبلغ كله فى البورصه ...
تمتم ثروت پغضب وهو يمرر يده فوق وجهه
خلاص بقى مش كل شويه تذلى فى انفاسى..واهدي كده و خالينا نفكر هنتصرف ازاى
همهمت ناريمان بضعف
نفكر في ايه ...مفيش قدامنا غير عز الدين ربنا يحنن قلبه عليك المره دي كمان
وقف ثروت ينظر اليها بتردد وهو يشعر بالخۏف مما قد يصيبه اذا لم يوافق عز الدين على انقاذه ككل مرة.
خرجت حياء من غرفة الحمام تلف حول جسدها منشفه اخذت تتأمل بعينين تلتمع بفرح فستانها الملقي علي الفراش الذى قد وصل منذ بضعة ساعات لا يمكنها الانتظار حتي تقم بارتداءه فقد كانت
تشعر بالسعاده تغمرها فاخيرا سوف يمكنها الخروج لأول مره منذ اكثر من شهر اى منذ تلك الليله المشؤمه التي تغيرت بها كل حياتها
سوف تخرج وترى الشوارع مرة واناس اخريين يمكنها التحدث معهم ابتسمت بسعاده وهي تفرك شعرها المبلل بالمنشفة حتي يجف ثم اتجهت نحو طاولة الزينه تضع من الكريم المرطب الخاص بها قبل ان تبدأ
متابعة القراءة