رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وثلاثون الي الخامس وثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

اهم حاجة كليتك
هتفتةفي حزن لولا انها مهمة مكنتش هسيبك دلوقتي ابدا بس معلش هخلص واجي علي طول
ربنا يوفقك يا حبيبتي
نادها بعلو صوته خلصي يا بعيدة كل ده وجت
عبست ملامحها متحدثه بصوت خاڤت خوفا من ان يصله صوتها وهو بالاسفل حسبي الله فيك يا عاصم يا خوي يالله ربنا موجود
عرفتهم اننا راحين يا عاصم
ابتسم في خبث متحدثا وهعرفهم ليه يا حاچة همت يكونش احنا غربة دلوك
ابتسمت له بعيون تلمع مكرا متحدثه حاسه في حاجة في بالك يا عاصم جول يا ولدي فرح جلبي
هتعرفي كل حاجة دلوك ... يالا يا بعيدة
نزلت عزيزة وهي تضبط غطاء رأسها سريعا متحدثه بصوت خاڤت خلاص بجي جرفتني يا شيح حرام عليك!
مازال نائم ب فراشه ... 
علي بطنه وظهره للسقف رقبته لجهة اليمين ... استمع لطرقات مزعجة ... كان ما ينقص مزاجه العكر هو ازعاج في الصباح الباكر بالنسبة له رغم ان الشمس ساطعة منذ وقت 
تحدث بصوت قوي مين!
هتفت الخادمة في خوف أني يا سي فضل
صړخ بها عاوزه ايه!
في واحده تحت عاوزاك
تحدث بصوت خاڤت متعجب واحده ... ثم هتف عاليا واحده مين دي غربية عن اهنه
معرفش يا والله هي منقبة مشفتش وشها
زفر وهو ينهض سريعا متحدثا جهزيلي الشاي عبال منزل
اجابته ب حاضر قبل أن تنزل لاسفل 
ابدل ثيابه ونزل لاسفل متجها لتلك الجالسة .....
الفصل الرابع والثلاثون
رواية قابل للتفاوض
للكاتبة إيمان سالم
بين اليوم
وأمس
أقف هنا في منطقة محظورة
قلب ممزق يعافر
وعقل توقف عن العمل 
يريد أن يحيا 
يتذوق طعم الحياة ولو لمرة
أنه يرى الآن كل شئ بشكل مختلف 
ماض قاسې وحاضر مبهم
أتريد أن تحيا بكل تلك الآثام!
نزل الدرج متعجبا تري من تلك التي بالداخل وتريد رؤيته ... تسأل قلبه في شك ربما تكون رحمة لكن عقله نهره كيف لها أن تفعل ذلك لن تفعلها مطلقا كيف تأتي له بعد كل ما حدث !
ومع دخوله ليري جسد وكأنه يعرفه رائحة مميزة التقطتها انفه تروقه تخبره بالامر الذي مازال لا يصدقه
نبضات تتعالي وقلوب تهتف ... تلاقت الاعين في صمت تصافح بعضها البعض بشئ غريب عرفها من الوهلة الاولي رغم أنه لا يظهر منها سوي عينيها .. تجمد جسده وذاب أمامها عشرات المرات اتسعت شفتيه رويدا تطالب بإكسجين زائد فالمفاجأة كانت شديدة الخطۏرة عليه ... ومع نهوضها وفي حركة واحده ازالت تلك العبائة المفتوحة التي تريدها لتظهر شمسه وتضئ الكون من حوله يطالعها و يدور حولها في فلك معتم هي النور الوحيد لا يري غيره ولا يجذبه غيره والخاص به .. به ارتجف جسده عند تلك الكلمة ماعدا من حقه أن يقولها حتي لو في نفسه لقد أصبحت ملك لشخص آخر ... تنير دربه لتتركه في ظلمات ... زفر بقوة مع آنه خافته لم تصل لقلبها بعد .. فقلبها ملك لغيره ولا يراه من الاساس .. فيكف يشعر به وبآلمه !!
رفعت غطاء وجهها وتجمدت عينيه تطوف بوجهها وكأنها مزار يجذب العين وتستشعر روحك فيه بالسمو وكيف لا وهو يري وجهها الوضاء من جديد .. يتسأل في ألم كيف استطاعت أن تحرمه منه بتلك القسۏة .. كيف
اقتربت مع صمته الذي طال ولم تتوقعه .. تتحدث بنبرة عالية .. أنت ليه كده ليه عملت في راية كده كنت هتموتها عشان تكسب القضية صح أنت أجبن شخص شفته 
ترك كل ما قالت ولم يهتم لنقدها ولا ټعنيفها ولم يقف سوي عند نطقها اسمه .. كم اشتاق لسماعه من بين شفتيها آه لو تعلم كم صعقته تلك الكلمة وكأنها فولتات ليس لها حصر صامت مستمتع بحلو مذاق نطقها له .. وأغمض عينيه بشئ من الغرابة والاستمتاع
استفزها اكثر بهدوئه هذا تعنفه ويظهر الارتخاء علي قسمات وجهه! هل هو ابله أم يدعي ذلك! لكن الحقيقة هو مجذوب بحبها .. دنت منه خطوتان تصرخ پعنف ولأول مرة يراها بتلك الصورة العدائية .. رأي أنعاكس صورته في عينيها بغيض لأول مرة يكره صورته في عين شخص وهي ليست أي شخص فهي من هواها قلبه وبقيدها يكوي ... 
لم يهتم لصراختها وكلماتها ما ذبحه هو نظرة الاستحقار التي وجدها .. تسأل في شئ من الڠضب بداخله هل أنا حقېر لتلك الدرجة التي أراها بعينيها !
فاق من شروده علي تلويح يديها الغاضب عاوز إيه عشان تبعد عننا ... أنا هتنازل لك عن قضية الخطڤ اللي هتتحبس فيها بعد كل اللي عملته فيا من غير سبب واختي هخليها تسيب القضية اللي كانت ھتموت بسببها ياريت ده يكون كفاية عشان تبعد عننا بقي وتسبنا في حالنا أنت طلعت لنا منين كنا عايشين مرتاحين قبل ما تدخل حياتنا
اقترب منها يزأر رامي جتتي عليكم اياك
هتفت في سخرية ازاي أنت مش حاسس باللي عملته فينا ولسه بتكابر كمان ايه السواد اللي جواك ده كله 
أمسك معصمها في قوة .. شهقت متفاجئة ومفزوعه
تحدث بفحيح وعيون تقدح شرار شايفتيني وحش جوي كده أنا ممكن اوريكى السواد اللي جواي ده شكله ايه واقترب منها أكثر اتسعت عينيها پخوف جلي وشعرت بجفاف حلقها حتي صوتها اختفي تماما مع ترقبها للقادم وما سيفعل !
اتبع في نظرات شيطانية أنت جتيني لحد عندي جيت برجليكى دي عارفه أنا ممكن اعمل فيك ايه دلوك 
شعرت بأن نبضها توقفها هل يسومها عن نفسها ام يهددها ... فالامرين كلهما مۏت محتم بالنسبة لها
صړخ بصوت قاسې جعلها تنتفض بقوة ردي علااااي
شعرت بأن قدمها تهتز وسقوطها كفريسة سهله بين يديه اقترب ستسقط بين يدي صياد ليس بماهر لانه لم يتعب في الحصول علي فريسته بل جائته علي طبق من فضة تدعوه ليلوث ثوبها
تحدثت وهي تحاول سحب يدها منها بقوة ضئيلة شعر بها عاوز تعمل ايه يا فضل شايف أن في حاجة لسه معملتهاش معايا وعاوز تعملها كمان انا قدامك اهه اللي عاوز تعمله اعمله
جذبها بقوة فتلاشت المسافة بينهم تكاد تكون معدومه نظر لعينيها بقوة وبدالته النظر بقوي وضعف .. حرارة وبرد .. جليد منصهر ..
هتفت من بين دموعها أنا عارفه أنك مش هتعمل حاجة من اللي قلتها دي ... كان سؤال وجواب في آن واحد 
لكنه تجمد وترك يدها في ذهول من اين لها بتلك الثقة حتي لو تعشقه ما وثقت به بتلك الصورة أم تقول ذلك خوفا مما قد يفعله بها !
لكنه قرئ الصدق في عينيه الدامعه هتف بصوت مبحوح ملتاع عرفتي ازاي إني مهعملش يا رحمة
ابتعدت عنه بضعف تسمح عبراتها متحدثه مش بتقول بتحبني واللي يحب حد مبيأذهوش يافضل 
هتف بتلك النبرة الملتاعه يجطع فضل واللي جايبين فضل عاوز مني ايه يادكتوره 
التفتت له وآثر العبرات قائم هناك لكن تغيرت ملامحها ولانت أنت اللي عاوزه ايه عشان تسبنا في حالنا .. 
هتف متآثرا اللي عاوزه مهتقدريش تعطهوني خلاص
اتسعت عينيها قليلا متحدثه اللي عاوزه مستحيل كان يحصل اصلا
نظرات بينهم لوم وعتاب حزن وشجن ضعف وقوة استدار هو تلك المرة مبتعدا عنها يكفي سحرها الذي اطاح بعقله صريع هاتفا لو جلت لك حامد عمل كده من ورايا مش هتصدقي وهتجولي بيجول كده وخلاص بس ويمين بالله هي دي الحجيجة 
شعرت بصدق كلماته فهو لو كان الفاعل ما كانت ستفعل له شئ هو الاقوي! 
اتبع الارض دي مهيفرطش فيها حامد حتي لو خسرني أنا اخوه فخلي خيتك تبعد عن الموضوع ده .. الموضوع جديم تار بينا وبين العتامنه وحاجة تانية ملكيش صالح بيها
ضيقت عينيها متحدثه عشان الاثار اللي فيها مش كده!
صعق من كلماتها والټفت لها سريعا متسع العينين يسألها في شك عرفتي منين الكلام ده
صمتت لم تجيبه بشئ وارتفعت انفاسها من جديد
صړخ بصوت اجفلها عرفتي منين
انتفضت تجيبه بصوت مرتجف محدش قالي حاجة أنا خمنت كده لوحدي
اقترب منها يمسك يدها بقوة متحدثا بفحيح خمنتي ايه هتضحكي علي عيل صغير اياك الموضوع ده محدش يعرفه خااالص!
اغمضت عينيها متحدثه راية وهي بتتكلم مع وسيم عرفت انك بتاجر في الاثار فكان سهل اخمن ان الارض دي يبقي فيها لانكم متمسكين بيها قووي .. هي دي كل الحكاية
يتطلع لها بعيون غاضبة نافرة عاشقة يريد ضمھا
لصدره وضربها مشاعر متناقضة وبشدة ماذا يفعل الان بعد ما قالت لو علم شخص بذلك الامر لما تركها حامد حية ترزق
زفر بقوة فأحرقت انفاسه الغاضبة وجهها شعرت بڼار متقده ارتجفت اهدابها وهي مغمضة العين ... الخۏف عليها ېقتله وهي لا تعلم ... هتف بصوت عالي افتح عيونك
لم تستجيب له واغمضت أكثر
أمرها بحنو تلك المرة فاستجابت ببطئ تطالعه متردده
تحدث بهدوء مش عاوز اجولك لو اخوي وصله الكلام ده هيكون رد فعله ايه ... اياك الكلام ده يطلع من خشمك لحد تاني
تعجبت وهتفت خشمي! متخفش مش هقول حاجة بس ابعد عننا
آبااااه عليك يا بت الناس معدش من اليوم ليا صالح بيكم ولو جبلتك في طريج ولا كأني اعرفك ارتحتي كده
زفرت متحدثه ارتحت وخالي اخوك ميأذيش اختي تاني اظن اللي عمله كده كفاية
نظر لها بعمق متحدثا كفاية .. فعلا كفاية
ابتعدت عنه ترتدي جلبابها مرة آخري تحت نظراته المشتاقه يشعر بالشوق لها من قبل أن تغادر .. تدعوها نظراته بالبقاء معه عمرا دهرا .. ليت العيون تخبر ما تخفيه القلوب لربما شعرت ولو بالقليل مما يشعر .. التفتت له قبل ان تنزل غطاء وجهها نظرة واحده جامدة .. لكنها تشعر بما يجول بداخله تكذب عليه بنظراتها لكن قلبها يشعر به لكن ما باليد حيله .. لا يجوز الاستجابة ولا تصح!
غادرت تاركه ورائها قلب تجمد بألمه ونزفه اصبح اكثر صلابه وقسۏة ..
غادرت تدعو الله أن الامر أنتهي عند تلك النقطة ولم يحدث شئ وخصوصا بوصولها الجامعة وتبديلها لتلك الملابس وتركها هناك خرجت واحده آخري ...
يقف علي اعتاب بابهم وليس المجلس ما كان يسمح له بالدخول هنا دون إذن مسبق ... الآن بات من حقه كل شئ ..أصبح صهرهم ... فمن له حق الاعتراض!
دلف في كبرياء يضع يده في شق جلبابه علي صدره يستمع لصوت مضخته التي لا تضخ سوي بالكره والخبث ... وخلفه عيون الصقر والمغلوبة علي امرها عزيزة
فتحت له كل الابواب ... ومع نزول أم فارس لتتفاجئ بهم .. عينيها متسعه تشعر بشړ قادم فهل يأتي من ورائهم سوي ذلك .. اخذت نفس طويل تحاول الهدوء قدر المستطاع والثبات ... لان هذا أكثر شئ تريده الآن مع افعي سامه ووليدها
رحبت بهم بمجاملة مفتعله وصلت لهم جيدا .. فكما يقال أن من القلب للقلب رسول .. جلس يتنفس بتحمس لقد بدأت اللعبة كما
تم نسخ الرابط