رواية صعيدية 4 الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ليمسح جزء من وجهها ليروا جميعا المنديل باللون الاسود
اتسعت عين رحمة تحاول استيعاب الموقف
فاقتربت راية من جديد متحدثه بصوت حاد ايه اللي انت عملاه في نفسك ده
كان الجواب سؤال مرتبك عامله ايه!
جوابها كان القشة التي قسمت ظهر البعير وشك كله اسود وهدومك متبهدله حرام عليك نفسك عملتي ايه المرة دي
صړخت بها وهي تبتعد والله معملت حاجة واخذت في البكاء
التفتت لصوته الهادئ طب انا هدخل شقتي مش عاوزه حاجة
لا شكرا معلش تعبتك النهاردة ... كانت تود تخبره لو انها ستعطيه الطعام لكن كيف تخرج حرف واحد وهي رأت امامها رحمة بذلك المنظر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زاد بكائها متحدثه ازاي محصلش حاجة إذا كان انت اختي وقلتي عليا حرامي امال هو هيقول عليه ايه الوقتي آاااه
يا بنتي مش هيقول حاجة ... أنا بس اللي اټخضيت والمفاجأة خدتني شوية وبدأت في الضحك عندما تذكرت منظرها والسواد مغطي وجهها وخصوصا ملابسها
زاد بكاء رحمة وشهقاتها ودفنت وجهها في وسادتها تبكي پقهر وتتخيل منظرها امامه ماذا يقول عنها الان
وفي الحقيقة هو في شقته دلف ولم تفارق البسمة وجهه وكأنها طبعت عليه ابدل ثيابه و هو علي نفس الحالة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تحدثت پبكاء عالي اللحمااااة
طب بس اهدي كده وقومي غيري هدومك دي واغسلي وشك تاني لانه لازق فيه لسه وضحكت من جديد
دفعت رحمة يدها متحدثه والله منا شايله حاجة ولا عمل حاجة
راية طب بس يالا وانا هعالج الموقف تمام ... المهم انت طابخة ايه
لفت انتباهها الكلام فأتسعت عينيها متذكرة اللحمة فصړخت بها بسرعه الحقي اللحمة زمنها اتحرقت
غادرت راية راكضة لهناك كان الوضع لا بئس به فنقلت اللحم علي الطبق الخاص به وغطته بالورق ليحفظ حرارته وبدأت في اعداد صنية من الطعام لوسيم
نظرت لها راية متحدثه طب والله الموضوع ده جه في صالحك بقي وشك منور قوي
زفرت رحمة پغضب
فأنهت راية الحوار متحدثه جهزت الاكل ليه خديه انت
صړخت بها ايه انا اروح اودهوله بأي عين لاااه مستحيل اعمل كده
لم يمر لحظات من كلمات راية المقنعه ...إلا و كانت تطرق بابه وهي متوترة للغاية لكنها ستفعل
فتح الباب رأها امامه ابتسم متذكرا ما حدث ليصيبها اضطراب اكثر من الاول
فتحدث ليقل من توترها ايه ده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر لها بتعجب لا يليق بها السكون هذا ... فتحدث ليزيل التوتر طب دخليه
استمعت لكلماته وتتذكر كلام راية حرف حرف لا تتأخرين لا تتحدثين كثيرا ... ضعي الطعام فقط وعودي ... ابتسمت وهي تحدث نفسها عودي يا هميس
فرأي ابتسامتها فتحدث ممكن اتعبك واقولك حطيه في الاطباق
نظرت له بفم متسع ونظرت للباب شعر بتوترها فتحدث لو ومش عاوزه خلاص براحتك مش هتعبك
هل تأتي لها فرصة كتلك كل يوم هي لو تمنت لن تتمني أفضل من تلك فرصة لتري شقته حياته كل شئ عندها فضول كبير لتعرف ادق التفاصيل عنه كم تمنت لو كانت جنية تقدر علي رؤيته في كل الاوقات تراه متي تشاء تراه حين تشتاق له وهو لا يراها ... الان جاءت لها فرصتها فلن تتخلي عنها
تحدثت بصوت رقيق وعيون تشع حياة المطبخ فين
اشار له بيده من هنا
ابتسمت له علي استحياء وهي تدلف للداخل تحاول ان تراه وهي تسير من خلف ظهرها تري ماذا يفعل وجدته يتجه ليجلس علي مائدة الطعام
دلفت المطبخ ... تنظر له كان مرتب بشكل جيد لا يخلو من بعض الاتربة لكنه منظم ونظيف فتحت الخزانه التي اعلي حوض الماء خمنت وجود الاطباق هناك ووجدتها بالفعل ... اتجهت للخارج وبدأت في سكب الطعام تحت نظراته المتفحصة والتي تراها من حين لآخر
انهت كل شئ ودلفت للداخل بحجة الماء كانت ستجن لو لم تري الثلاجة تريد معرفة الاشياء التي يحبها والاشياء التي يكرها وجدت بالثلاجة علبة شكولاته كبيرة من نوع فاخر فتحتها لا اردايا وتناولت قطعه واغلقتها واغلقت الثلاجة ثم تذكرت الماء ففتحتها من جديد وتناولت زجاجة مياه وقبل أن تغلق فتحت علبة الشوكلاته واخدت قطعة ثانية متحدثه بصوت خاڤت واحده اكلها والتانية اعنها تذكار
استمعت لصوت خلفها اصابها ذعر ......
كانت تجلس امامه متعجبه نادرا ما يطلبها للحديث بمفردها ... هل ارتكبت شئ خاطي ... هل فعلت شئ دون ان تعلم .... لا تعرف لكن القلق اتخذ من قلبها مكان لابئس به
فهمست بتردد خير يا اخوي طلبتني لوحدي وشددت علي الاخيرة
جلس مقابلا لها ينظر لها بصلابه ثم تحدث جالك عريس يا شچن
توردت وجنتيها وشعرت بالحرارة تعتلي جسدها وتحشرج صوتها هامسه ايه!!
تحدث وهو مازال يطالعها زي ما بجولك كده ايه رأيك
ردت في توتر اللي تشوفه يا اخوي
تحدث متعجبا به مش عاوزه تعرفي هو مين طيب!
ردت في صوت خاڤت مين
عاصم ود عمك
رفعت انظارها له في تعجب وخوف متحدثه عاااصم .... لا تصدق ما تسمع ولم تعلق بشئ
تحدث في شك مالك يا شچن وشك اتغير كده!
ردت في هدوء منافيا ما تشعر به مافيش يا اخوي ... وأنت جلت له ايه
رد في تعقل جرينا فتحتك يا شچن
قټلت ... رده قټلها بين يديه كيف يعطي موافقة دون علمها ويقرأ الفاتحة وفي الاخر يخبرها ... كيف ذلك في شرع من ! ... تنفست بقوة كادت ترد عليه بتلك الكلمات لكنها ظلت حبيسه لم تتجاوز عقلها حتي
اغمضت عينيها في الم فتحدث بصوت جاد عارف بتفكر في ايه ... نظرت له في شك هل بالفعل يشعر بها
اتبع ... أنا اصلا مكنتش موافج علي الموضوع لولا اتحطيت في ظروف صعبة مكنتش هوافج عليه عاوزك تعرفي ان طول منا عايش مهيتمش الموضوع ده
ردت في تعجب والم كيف مهيتمش وانت جريت فتحتي يا اخوي
مفيش جواز جبل ماتمي 18 سنه ومن هنا لوجتها هكون عملت اللي ربنا يقدرني عليه عشان ابعده عنك وعننا كلنا
اخفضت رأسها من جديد لاسفل في حزن وقلب مكسور ... رأها فتحدث لو عاوزاني اجولهم فضينا الموضوع هتصل بيه اجولك الثانية دهي
نظرت له في حزن متحدثه مهصغركاش يا اخوي حتي لو ايه ... انت اديت لهم كلمة وكلمتك سيف علي رجبتي
جذبها من ذراعها بعد نهوضه وقبل جبينها متحدثا بت ابوك صح ... طول ما اخوك عايش اوعي تفكري ان حد ممكن يغصبك علي حاچة
اومأت برأسها وهي تهتفربنا يخليك لينا يا اخوي
رتب علي ظهرها قبل أن تغادر
دائما ما يرمي لها القدر اشياء في طريقها لتعرف عنهم اسواء مما تعرفه .... كادت تجن هل سيزوج اخته دون رغبه منها هل
لتلك الدرجة النساء لديهم ... صفر علي الشمال لا قيمة لوجودة ...فركت يديها بعصبية وهي تصعد غرفتها لتجدها خاليه زفرت براحة فهو غير موجود ...آه من ما تعانية معه هو الاخر وخصوصا بعد ان اخبرتها شجن بدخوله المستشفي سابقا بعد ۏفاة زوجته
هي الان تحاول تجنبه او الاختلاط به الا مصادفة وتكون صدفة سيئة لكن اصبحت عادته الاسواء هو النوم علي ارجلها يقيد حركتها ليرتاح هو وينعم بالنوم
وجدته يدلف الغرفة وبدأ في خلع ملابسه في كل زواية تتطاير حولها حتي وصل لملابسه الداخلية ... شعرت بالخۏف فاتجهت للحمام يعصمها من نوبة جنان هي في غني عنها الان وخصوصا بعد موضوع زواج شجن اعصابها متوترة للغاية
دلفت واغلقت الباب خلفها جيدا ... استمع لصوت الباب وهو يغلق زفر برضى وهو يجلس علي فراشهم ينتظر خروجها لتحضر له ملابسه .... لكن الوقت طال ... فنهص لها يضع اذنه علي الباب لم يستمع لشئ فضړب الباب بقوة جعلتها تنتفض وتحدث بصوت عالي بتعملي عندك ايه بجالك ساعة
صړخت وسقط قلبها في أرجلها ثم اخذت نفس طويل متحدثه ااا انا خارجة اهه
ضړب الباب من جديد متحدثا في حد معاك جوه
اتسعت عينيها لا تصدق ما يقول فتمتمت پغضب استمع له يا ابن المچنونة ... اطلع اضربه ده واللي اعمل فيه ايه!
فتحت باب الحمام تطالعه اين يوجد ... لم تراه في الغرفة حمدت الله وتنهدت الصعداء لكنها فجأة وجدت نفسها محمولة في الهواء ... مما جعلها تصرخ بقوة متحدثه يا مچنون نزلنى
الفصل الرابع عشر
وجدت نفسها محمولة بين يديه تدور في الهواء صړخت بقوة نزلنى ... لاااا يا مچنون
فزاد في دورانه لترتفع صرخاتها وتشدد من تمسكها به شعرت بالدوار الشديد فصړخت به بالله عليك كفاية يارحيم
عندم نطقت اسمه دون كلمة مچنون هدئ من سرعته حتي توقف وانزلها كانت ممسكة به تركته ووضعت يدها علي وجهها تتنفس سريعا تحاول الهدوء
كان يطالعها بتفحص ينتظر رده فعلها ... وجاءت منافيه لم توقع حيث سحبت نفسها لفراشها تتمدد عليه وتجذب الغطاء لاخرها رغم حرارة الجو
لم تنفعل ولم تتلفظ بحرف واحد ... تحدث وهو مازال محله جومي هتيلي خلجات البسها
استمعت لصوته كادت تسبه لكنها تراجعت مجبره علي تلبية رغباته
اتجه يجلس علي المقعد ينتظر ان تحضر ما طلب
زفرت بقوة وهي تنهض من علي الفراش تتجه لخزانه ملابسه تفتحها وهي تسبه سبابا لاذع في صوت خاڤت تفكر ماذا يريد ان يرتدي ما كانت تريد أن تسأله لكنها ستفعل حتي تنتهي سريعا جذبت باب الخزانة قليلا حتي تراه وتسأله ... فوجدته امامها مباشرة خلف بابها يطالعها صړخت بقوة وهي تتراجع للخلف واصطدمت بالفراش لتسقط عليه تضع يدها علي قلبها لتهدئه ...
انطلق خلفها ومال يشرف علي جسدها متحدثا مالك! شوفتي عفريت!
اغمضت عينيها ... ليس طبيعيا أنه مچنون يفعل اشياء تفزعها ويتسأل وكأن شئ لم يحدث!!
فتحت عينيها وجدته مازال واقف لجوارها همست ببطئ أنت عاوز مني ايه وانا اعملهولك بس الله يخليك بلاش طريقتك دي أنا بخااااف وكادت تبكي
جلس لجوارها ومازال بملابسة الداخلية فقط واضعا وجهه بين كفيه متحدثا هاتيلي حاچة البسها
ابتعدت عنه ببطئ حتي لا يلحظها خائڤة منه وماذا تفعل .... نهضت متعثرة للخزانة واخرجت دون ان تسأله ترنج بيتي عندما رأه اتسعت عيناه قليلا شعرت بالتوتر يكسوها ... لكنه لم يدم طويلا وهو يأخذه من يدها متجاها للحمام .... تنفست الصعداء واتجهت للنافذة تفتحها تتنفس الهواء تشعر بالاختناق لو ظلت هنا اكثر من ذلك ستجن
متابعة القراءة