رواية صعيدية القصول من 1-5
من ساعة ما رچلك خطت عتبه الدار بچت ليك مكانه اهنه ... مش هسمح لحد ان يدوسلك علي طرف حتي لو مين ... بس بردك لازم تراعي الكل ومتعمليش مشاكل
اتسعت عينيها بقوة
اتبع احنا اهنه كلنا يد واحدة وچلب واحد عاوزك تكوني اكده ...فهماني
زفرت بقوة متمتمة يعني ايه شايفني هعمل لك مشاكل وۏجع قلب ومش هيبقي قلبي علي حد طب لما هو كده اتجوزتني ليه
يعني ايه مش فاهمة !
يعني هتبچي معاك وفي دهرك اللي تحت جناح امي يا سعده
ردت في نفسها مهي امك لازم تقول كده
خلصت الحديت يا بت الناس انت علي راسنا من فوچ وعاوزك تحطي الحاچة في عينك وتعامليها زي إمك وحبيبة مش هجولك انها يتيمة مشفتش امها
چدتها خدتها يومين عندها
مسحت عينيها سريعا في الخفاء وتحدثت أنا مش هقولك اني هكون امها بس صدقني هحاول
ليلتها اليوم تتمني لو تتحجج إنتصار بشئ ليتركها اليوم تشعر وكأنها محطمة كليا لاول مرة تري الدنيا لا قيمة لها في عينيها ... رغم انها دائما ما تراها فارس فقط الدنيا هو ولا احد سواه لكنه لم يقدرها حق قدرها لم يعطيها ما تريد ... اكثر شئ يؤلم المرأة أن زوجها لا يفهمها ولا يعطيها ما تريد دون طلب ...
ثم اتجهت تجلس علي الفراش تحدثه بصوت خاڤت احضرلك وكل يا عمدة
نظر لها متعجبت نبرة صوتها وهو يخلع حذائه ثم اخفض بصره مجيبا لاه يا حنان أنا كلت كتير النهاردة
الف هنا يا عمدة
تحدث من مجلسه وكأنه هارون الرشيدي خد المداس حطيه هناك
واحده وتوقفت لكلمته الرعناء عاوزك
توقفت واغمضت عينيها ... هذا اخر شئ كانت تتمناه الان هي تشعر بالمۏت حتي هو لم يشفق عليها ماذا تفعل ... لن تقدر علي تلبيه رغبته .... فهل ستقول لا ... لم تفعلها سابقا دون سبب قهري واضح ... هل تفعلها الان وتمر عند فارس عتمان بتلك السهولة