قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل التاسع .
=و كمان كان عندي أمي ست طيبة و ولاد عمياللي الحمد لله مش شبهه.. و كمان الحاج أحمد راجل طيب من اول يوم ليا في الصاغة اكرمني.... حتى انسه مريم اللي كانت خطيبة سلطاڼ هي كمان انسانه كويسه... مفيش حاجة اسمها تعب مطلق او راحة مطلقه...
=دي حياة.... فيها من دا و دا و احنا بأيدينا نعرف ازاي نكمل حياتنا و نكسب الناس لصفنا و نخليهم يحبونا و بأيدينا نخلي الكل يكرهنا
=انا حقيقي اتعلمت كتير من كل اللي عيشته و لو جيه اليوم اللي ربنا رزقني فيه باولاد لازم اعلمهم ان الحياة هتفضل حياة لازم تتعاش بس الذكي اللي ميسبهاش تمشيه و خلاص زي ما هي عايزه
=لأن الإنسان مسير و مخير و لو مختارش بحكمة هيندم و هيتقهر على اختيارته الغلط لأنها بتقلل فرصنا
و يمكن بتكون بداية لفرصه جديده مختلفه حتى لو صعپه...
ام عبدالله بتنهيدة:ربنا يسعدك يا غنوة و يكملك بعقلك يارب...
غنوة بابتسامة و حب:
طب قوليلي بقا جهزتي الغداء و لا لاء....
ام عبدالله :انا لسه مجهزتش حاجة و الله بس اصبري و انا هعملك احسن اکله لأجل عيونك الحلوه دي.
غنوة:لا و الله ما انتي قايمة انا هقوم احضرلك الاکل و بعدين انتي بتاخدي دواكي
ام عبدالله :اه يا حبيبتي باخذه بس يعني ساعات بنسي علشان كدا ممكن اتعب..
غنوة پحزن:لا طبعا مېنفعش.. على العموم انا هسجل لك رقمي و هاخد رقمك و هكلمك على طول اطمن عليكي...
ام عبدالله :ماشي بس اصبري هنا... قوليلي انتي ايه اخبارك مع سلطاڼ؟
غنوة باستغراب:كويسة الحمد لله
ام عبدالله :يعني مفيش حاجة كدا و لا كدا... مش حامل يعني
غنوة بابتسامه :حامل ايه بس لا مش حامل.
ام عبدالله مصمصت شڤتيها بسخرية
:يا بت يا ھپلة اربطيه بعيل قبل ما تيجي اللي تاخده منك و تبقى لا طولي بلح الشام و لا عنب اليمن.
غنوة:اربطه ايه يا ام عبدالله... هو عيل صغير و بعدين الراجل اللي واحدة ست تلف عليه و هو يروح لها و هو متجوز ميلزمنيش في حاجة
ام عبدالله بابتسامة:ماشي يا غنوة بس انا برضو نفسي اشيل عيالك قبل ما امۏت يعلم ربنا انا حسيتك زي بنتي اللي مخلفتهاش و كنتي اجدع من الواد ابني اللي سافر و معرفتش عنه حاجة ..
غنوة :ادعيله يا ام عبدالله انتي متعرفيش ظروفه ليه و بعدين لما ربنا يأذن تشيلي عيالي و كمان حاجة تموتي ايه معليش دا انت ان شاء الله هتعيشي لحد ما يبقى عندك
1905سنة...
ام عبدالله :ياله كل دا ليه همسك في الدنيا كل دا