قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السادس

موقع أيام نيوز

سلطاڼ بجدية:اظن من حقي اعرف...

غنوة:هتصدقني لو قلتلك... و لا هتقول اني بهول

سلطاڼ:تهويل! ليه يعني؟

غنوة؛ انت تعرف الست اللي أسمها نبيله الجوهري

سلطاڼ:اه طبعاً معروفه عندها كذا محل للحلويات و الفطاير هي و اخوها فايز.

غنوة:قبل اللي حصل بمدة صغيرة.. نبيله الجوهري ژقت عليا واحدة من اللي شغالين عندها اسمها سمر 

سمر طلبت مني اني اشتغل عندهم في المحل بما اني شاطرة و عرفت اعمل صيت لنفسي في فترة بسيطة
لكن الصراحة صعب عليا اسيل ام عبدالله، هي وقفت جنبي و كانت ټعبانة مقدرتش اسيبها علشان كدا رفضت

سلطاڼ؛ و بعدين؟

غنوة:و لا قبلين... لما الستات اټهجموا عليا قالوا لي انهم تبع نبيلة هانم الجوهري و اني لازم اسيب المنطقه و الشغل لكن قبل ما يحصل اي حاجة او حتى افكر في كلامهم حصل اللي حصل في المستشفى...

سلطاڼ سكت و هو بيبص لها لكن دقايق و كان قام من مكانه
:خلي الموبيل مفتوح هرن عليكي بعد كم ساعة....

غنوة:اشمعني؟

سلطاڼ:لما يجي وقتها هتعرفي... خالي بالك على نفسك... المفتاح عندك اهوه و ياريت متنزليش من البيت دلوقتي..

غنوة مفهمتش قصده لكنه قام و خرج من البيت


غنوة كانت قاعدة على إلانترية و هي بتقلب في الموبيل، اول مرة يبقى معها موبيل زي دا نوعيه حديثه

و شكله شيك لكن بالنسبة ليها عادي الموبيل ما هو إلا وسيلة اتصال فمش فارق معها اوي.

سابته جنبها و بدأت تفكر في كلام أحمد البدري و عقلها مشغول بيه و في نفس الوقت قلقانه من جواها بسبب ابوها و عمها، و متضايقه من زعل سلطاڼ و والدته و شايفه أنها السبب في الخلاف دا لكن من جواها عارفه أنها مغلطتش في حد علشان محصلش زعل بينهم و كانت بتطاوع نعيمة لأنها متفهمة غضبها.

كانت بتقلب على التلفزيون بملل لحد ما سمعت صوت رنة الموبيل و كان متسجل اسم سلطاڼ.

اخدته بهدوء و ردت

تم نسخ الرابط