قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل السادس
:شكراً.
سلطاڼ معرفش يرد و ارتبك و هو بيبص لعيونها لكن حاول يعيد تركيزه و هو بيوقف العربية في مكان على البحر
نزل و هي وراه كان مكان هادي و مريح للعين... سلطاڼ قرب من الشاطي... غنوة بصت له و مشيت ناحيته
قعدت على صخرة عاليه و هي بتسرح في الموج الهادي و الجو المنعش... غمضت عنيها و حاولت تهدأ كانت فعلا محتاجة قاعدة زي دي
سلطاڼ سابه و راح ناحية غنوة قعد جنبها و اتكلم بصوت هادي
:خلينا نتصور..
غنوة :بس أنا مش عايزاه
سلطاڼ:معليش خلينا ناخد صورتين سوا ننفع الشاب دا هو بيصور الناس بمقابل بسيط فبلاش نكسر خاطره
غنوة هزت راسها بالموافقة بسرعة و ابتسمت و هي عارفه شعور الشاب دا
سلطاڼ بص للشاب "هاني" و طلب منه يصورهم
هاني بابتسامة: مش دي المدام يا استاذ سلطاڼ؟
سلطاڼ بجدية:ايوة المدام
هاني؛ طب هو فيه واحد يتصور مع مراته كدا برضو و لا كأنها أخته... قرب منها كدا
سلطاڼ بص لغنوة اللي بصت للبحر پتوتر لكنه قرب منها
هاني :ايوة كدا حاطها بدراعك... ابتسامة بقا حلوة...
غنوة كانت مرتبكة لأول مرة
هاني بمرح:معليش يا مدام غنوة حطي ايدك على صدره مع ابتسامة حلوة...
غنوة اخدت نفس بهدوء و حطت ايدها على صدر سلطاڼ و ابتسمت...
هاني ابتسم و صورهم اول صورة ليهم مع بعض بدون إجبار على ابتسامة لأول مرة يكون في قبول بينهم او على الاقل تفاهم...
هاني طلع الصورة و ابتسم بحيوية و هو بيبص لهم
:ماشاء الله شكلكم لايق اوي مع بعض... دي يمكن أجمل صوره طلعتها...
غنوة بعفوية :بجد
هاني :اه و الله طب شوفي بنفسك.
غنوة اخدت الصورة و ابتسمت بهدوء و هي بتبص لصورتهم اللي مبناهم بشكل مريح و كأنهم أتنين بيحبوا بعض او فيه بينهم سعادة لكن اللي لفت انتباهها ان سلطاڼ مكنش بيبص للكاميرا لكن كان بيبصلها و هو مبتسم بشكل عفوي جميل.
غنوة رفعت عنيها و بصت له لقيته بيبصلها بنفس الطريقه و دا اللي خلاها تركز في نظرته لأول مرة
هاني ابتسم و اخد صوره تانية بسرعة...
بعد مدة
غنوة كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتفرج على الصور و هي مبتسمة