قصه جديدة الجزء الثاني.
_طيب... ال
مكملتش كلامي لاقيته داخل الاوضه من غير حرف واحد واتجه للكومود وواضح انه بياخد موبايله
وقفت في وشه قبل ما يطلع..
_ماما لو سمحتي سبينا شويه
بصلي وعينه مرمشتش وكأنه منتظر كلامي
_اي يا أسر لي بتنام هنا؟
_وانتي مالك... رد ببرود وطريقة مستفزه ونظرة سخرية
_دي اوضتي
_وانتي مكنتيش فيها... عادي أوضه فاضيه زيها زي اي أوضه... مفيش مانع اني انام فيها.. وملكيش تسالي عن أذنك
*أسر
قال كنت بتنام هنا لي!.. علي اساس اني مضطر ابرر.... سكت ووقفت فجأة وجه في بالي
سؤال... هو انا لو حبيت اجاوب هقولها اي؟.. انا نفسي معرفش ليه.. كل الحكايه اني محستش
اني مرتاح شويه غير لما نمت مكانها حسيت بوجودها اللي كان آلمني.. حسيت وكان جزء صغير اوي من الفراغ اللي سابته اتملي بوجودي مكانها واحساسي بأنها حواليا كنت بحس بروحها في الاوضه.... اقولها اي.. اني كنت بقعد عالسرير واتخيلها قدامي واحكيلها يومي.. لا وبعدها اشتيكلها منها... ومن بعدها..... "دي تقول عليا مجڼون" قولتها بصوت وكان بنهي بيها كلامي مع نفسي
تاني يوم ومن حظي النحس طبعا.. كان عمي عازم عمتي وجوزها وولادها عالغدا.... لما عرفت حسيت اني بتخنق مبقتش واثقه هل هقدر اتعامل عادي فس الوقت الي هيبقي هم الاتنين متجمعين قدام عيني... مش عارفه ياريتني اقدر اهرب... ربنا يقويني حقيقي
أسر*
مقدرتش اني انام ابدا حاولت ومقدرتش كلامهم ورغبتهم اني ابعد عنها مجنني.. مهو اصل