مش هسيب حقي الحلقة الاولى بقلم زهرة الربيع
المحتويات
الحديث ..
تنحنحت قليلا وهي تفرك اصابع يدها بتوتر قبل ان تقول امممم سليم بصراحه ...ااا يعني ...في حاجه عاوزه اتكلم معاك فيها .
اصطنع الانشغال بالقياده وهو يبتسم ابتسامة جانبيه ثم قال في ثقة اتفضلي ياحبيبتي ...انا عارف انك عاوزه تتكلمي من ساعتها ف حاجه ....بس ياريت تتكلمي علي طول وبلاش توتر.
نظرت للطريق امامها وقالت بخفوت س سليم ...بقالك سنتين ....من وقت الحاډثه اللي حصلت معايا في تركيا .....وانت رافض تكلم اهلك او تشوفهم ...مش كفايا لحد كده....يعني ...
اوقف سيارته بهدوء علي جانب الطريق ثم الټفت لها وقال بصړاخ قولتلك 100مره ...بلاااش نتكلم ف الموضوع ده ...
والموضوع ده منتهي من حياتي.
أجابت بصوت متوتر سليم ...عشان خاطري اهدا .....بص دول اهلك مهما حصل ....انا أكتر واحده عارفه الواحد من غير اهله بيحس باايه ...
قاطعته وهي تبكي وتقول بااندفاع اناا كمان مش ناسيه يا سليم ...ولا عمري هنسي....
.ثم قالت بكسره ...واختك الوحيده اكيد محتجالك جنبها زي ماانا كنت بحتاج لرامي اخويا جنبي .
سليم بۏجع وهو يقترب منها بقلق ساره ....عشان خاطري اهدي .......
انا هكلم والدتي واختي النهارده .......وممكن اسافر اشوفهم بس ده طبعا بعد ماتولدي وتكوني كويسه .
نظرت له بسعاده وهي تمحي دموعها باطراف يدها وقالت بعدم تصديق بجد ...بجد ياسليم.
ساره بسعاده ويخليك ليا ياحبيبي يارب.
اعتدل سليم في جلسته ثم تحرك بالسياره مره اخري عائدا الي منزلهم وهو ينظر لزوجته طوال الطريق بحب .
.....................................................
حاولت فتح عيونها ببطء شديد من الألم حتي نجحت في ذلك ...ثم اعتدلت في جلستها ببطي وهي تنظر حولها بااستغراب
تحركت الي اسفل الفراش وهي تشعر بالتشتت ...
تحركت نحو احد النوافذ الموجوده في الغرفه وهي شبهه راكضه وبدات بفتح النافذه الزجاجيه ثم وقفت امامها پصدمه ...بحر!!!! ......خرجت من بين شفتيها بخفوت واستغراب .
اخذت تدق علي الباب وهي تصرخ مناديه پخوف افتحوو الباب ده ......حد سامعني .....الله يخليكو افتحو الباب بقا ..
ظلت على حالها فتره طويله ثم جلست علي ارض الغرفه بضعف وهي تضع راسها بين يدها .....
لفت انتباهها صوت خطوات تقترب امام الغرفه خارجا ..فوقفت في سرعه وهي متلهفه لدخول اي شخص اليها حتي تستطيع فهم ما يحدث معها ...
سمعت صوت تحرك المفتاح عبر الباب ثم راته وهو يفتح بهدوء ...تبعه دخول خالد اليها وهو يقول بهدوء جوري....انتي كويسة
اقتربت منه في ڠضب ثم صړخت عليه وهي تقول كويسه !! إزاي هه ... قووول ياخالد ....ازاااااي
فهمني اي اللي بيحصل
اقترب منها وهو يضع يده علي كتفها يحاول تهدئتها اهدي بس ...وانا هفهمك اللي عوزاه .
ابعدت يده عنها پعنف وهي تقول تبعد عني ....انا عاوزه اعرف انا فيييين .....وليه جبتني هنا ومن غير مااعرف .
خالد وهو يتحدث بصوت عالي جوري ...لو سمحتي اهدي واسمعيني ...مش هقدر اقول السبب دلوقت اني اخدتك من مكان لمكان وخدرتك عشان متعرفيش حاجه ....بس انا كان لازم اتصرف بسرعه .
وهنا او هناك مفرقتش ...المهم اننا فى امان .
جوري پغضب وليه قفلت الباب عليا ...ممكن اعرف
خالد بتوتر يعني ...ااا ...عشان كنت عارف انك هتخافي وهتتسرعي ...كنت محتاج اضمن انك مش هتخرجي من الأوضة....لحد ماافهمك.
نظرت له بتفهم ثم قالت تمام ...
تحرك الي خارج الغرفه ثم توقف عند الباب واستدار لها قائلا فاطمة موجوده في البيت هنا مخصوص عشانك ....اي حاجه تعوزيها ...اطلبيها منها ..
هنزل ابلغها تطلعلك العشا ...
ثم استدار لكي يكمل سيره قبل ان توقفه بحديثها وهي تقول شكرا .
نظر لها بااستغراب وهو يشعر بشعور غريب ...ثم قال لنفسة وهو ينزل من الدرج غريبه انتي اوي يا جوري ....بعد كل اللي بعمله فيكي ده ....وبتشكريني.
خرج الي حديقه منزله الجديد المطل علي البحر في احد المدن الساحليه وهو ينظر إلى الحرس بترقب وحذر ....اقترب منه مساعده الخاص علوان غيرت اسمه من علي ل علوان ...عشان ميبقاش ف القصه اتنين علي وتتلخبطوا ..
تحدث علوان اليه بهدوء وهو يقول في اي اوامر جديده يا باشا .
خالد وهو ينظر إلى البحر بشرود ..... لا ...خلي بس الحرس يشوفو شغلهم كويس ...اي تسيب هيضيع كل اللي بعمله يا علوان فاااهم.
علوان بتفهم اكيد يا خالد باشا ...ثق فيا .وف رجالتك.
خالد وهو يتحرك نحو الشاطئ ويقول بحذر شديد ...لو مكنتش واثق ......كان زمانك مش موجود هنا ياعلوان!
وثف امام الشاطئ وهو يضع يده في جيب بنطاله وهو ينظر إلى الشاطئ بشرود ...نظر لغروب الشمس واختفائها خلف الجبال والبحر وانسدال الليل ثم بدا بفك ازرار قميصه حتي نزعه عن جسده والقاه ارضا واخرج جميع ما يحمله في جيب بنطاله والقي هاتفه بجوار قميصه ...
ثم تحرك الي المياه وهو يغرق جسدده فيها ...بدا بالسباحه وهو يجاهد لتهدئه أنفاسه ...يشعر بحراره جسده الذي تحاول المياه تبريده ...
ظل علي تلك الحاله أكثر من ساعه غير مدرك بعيون جوري التي تراقبه من نافذه غرفتها.
شعر بتقلصات عضلات جسده من اثر السباحه لمده طويله ...خرج من المياه نحو اشيائه ببطئ لشعوره ببروده الجو ...ثم ارتدي قميصه علي جسده المبتل وجلس علي الرمال وهو يتنفس بسرعه يتفقد هاتفه
نظر الي منزله بترقب حتي شعر بالمفاجاه ..عندما وقعت عيناه عليها وهي تقف تنظر له من نافذه الغرفه .
نظر لهاتفه مره اخري الذي وجد به اكثر من مكالمه فائته .
نظر لرقم المتصل عليه بااستغراب ثم بدا يحاول اعاده الاتصال به.
لحظات قصيره حتي اجاب الطرف الآخرعليه .....
اجاب خالد بعدم تصديق وهو يقف من جلسته هاتفا في سرعه انت بتقووول اييييه !!.....
بجد ....انا مش قادر اصدق....لالا ازاي ...انا فرحان جدا جدا......بكره ....تمام اوي ...
ده احلي خبر سمعته ....تمام نتكلم بعدين...سلام.
وضع يده في فروه ساره وهو يضحك ثم استدار ونظر لمنزله يبحث عنها بعينيه ولكنه لم يراها في نافذته كما كانت ...اسرع بالركض نحو منزله وبدا بصعود الدرج بخطوات سريعه صاعد اليها.
فتح باب غرفتها فجأه ودخل الغرفه في سعاده ولكنه شعر بالاحراج عندما وجدها تصلي وتدعي ربها .
تحرك للخلف خطوتين وكاد أن يخرج من الغرفه حتي سمع صوتها وهي تقول اتفضل يا ..خالد ....
في حاجه ولا ايه .
نظر لها بغموض وقال ايوه في حاجه .....احمد وعلي جاين مصر
متابعة القراءة