مش هسيب حقي الحلقة الاولى بقلم زهرة الربيع
المحتويات
جنبه.....
امل وهي تضحك اعمل ايه كنت زهقانه....ونمت من غير مااحس.
جوري طيب يا حلوه ...مش هتكلمي حودا .....
امل وهي تبتسم لا طبعا هطلع فوق واكلمه.....ثم قامت من جلستها وقبلت جوري واسرعت راكضه الي الاعلي. امي تتحدث مع خطيبها قليلا .
اما جوري صعدت الي غرفتها لكي تنام قليلا ...
بدلت ثيابها وصعدت على الفراش ووضعت رأسها علي الوساده وهي تحاول النوم ولكن كلما أغمضت عينها تتذكر صڤعة فهد لها والكلام الذي دار بينهم ......حتي ذهبت في نوم عميق بعد ان سقطت بعض الدموع من بين اهدابها.
في الصباح استيقظ من نومه على صوت تالمها ولكنها لم يجدها بجواره ....اعتدل في جلسته بسرعه وهو يشعر بالقلق عليها .
اقترب منها وهو يراها تقوم بالتقيؤ في حمام غرفتهم ويبدوا عليها التعب ...نظر الي حبات العرق التي علي وجهها وعلق بيها بعض من شعرها الذهبي.
اقترب منها جالسا في سرعه وهو يقول تولي حبيبتي في ايه مالك
حملها مازن علي الفراش وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى ....شعر بالړعب عليها ..ثم اخرج اسدال الصلاه الخاص بها والبسه إياها في سرعه .
وارتدي أيضا ثيابها بااهمال واخد هاتفه ومفاتيح سيارته ثم حملها وخرج راكضا الي سيارته في سرعه
..الو .... جوري ....بصي مفيش وقت أحكيلك....
تولين تعبت وانا حاولت افوقها ومفيش فايده انا هاخدها المستشفي اللي فيها عمي...قابليني هناك ....سلام.
أغلق الهاتف ورماه علي المقعد جواره بااهمال وهو ينظر لزوجته پخوف حقيقي ..ثم قاد سياررته في سرعه نحو المستشفي.
وقفت في سرعه امام خزنه ثيابها وهي تأخذ اول شي جاء في يدها بااهمال ثم ارتدته واخذت مفاتيح سيارتها وخرجت الي المستشفي بسرعة چنونية كعادتها.
..........................................................
ركضت إليه أحد الممرضات بالفراش الطبي النقال فقام مازن بوضعها عليه .وأسرع خلفها حتي ادخلتها الممرضه غرفه الكشف وقالت له خليك هنا يا استاذ ....مينفعش ادخل ....الدكتور معاها وان شاء الله ربنا يطمنك عليها ...
ثم دخلت الممرضة وأغلقت الباب خلفها بهدوء.
دقايق صغيره
ثم أستمع إلى صوت خطوات أحدهم قادم اليه وهو يركض ثم ميز ذلك الشخص عندما قال بقلق ممااازن.... تولي فين ....وحصل ايه
مازن وهو يستقيم في وقفته ويقول بتعب وهو ينظر لباب غرفه الكشف بشرود مش عارف .....انا صحيت ملقتهاش جنبي وسمعت صوتها وهي بتستفرغ كل اللي ف بطنها وبتعيط ....جربت عليها اطمن ...لقيتها اغمي عليها ....حاولت افوقها بس مفيش فايدة ...
جوري ...انا قلقان عليها أوي والزفته الممرضه مرضتش تدخلني .
جوري وهي تضع يدها علي كتفه أهدي يا مازن ان شاء الله خير ..
ساد الصمت قليلا قبل ان يقطعه خروج الطبيب من الغرفه وهو ينظر لهم ثم قال بجديه ... حضرتك زوجها.
مازن بقلق ايوه انا زوجها ....ودي اختها.
الطبيب تمام ...متقلقوش ..هي المدام كويسه...بس ضعيفه ومش مهتميه بااكلها ومحتاجه غذاء وراحه تامه ومتبذلش مجهود خصوصا الفترة دي .
جوري بااستفهام الفترة دي ازاي !!
الطبيب يعني في بدايه الحمل لازم راحه .
مازن بتفاجأ يعني تولي ...حامل.
الطبيب ايوه وزي ماقولت في بدايه الحمل ...انا ركبتيها محلول طبي فيه بعض الفيتامينات وان شاء الله شويه وتفوق .
الف سلامه عليها .....بعد اذنكم.
مازن و جوري الله يسلمك .
جوري وهي تنظر لمازن بفرح يعني مقومني من النوم مڤزوعة وجايبني طول الطريق في ړعب ....عشان في الاخر يقولي حامل ياواد.
مازن بفرحة جوري ...هو انا سمعت صح .
جوري بضحك أدخل خليك جنبها ...وانا هطلع لبابا افاجئه واقول لحودا يجيب امل ويجي .
مازن وهو علي حاله تمام تمام ...ثم دخل الي زوجته حبيبته في سرعه.
..................................................
استيقظت امل من نومها علي نغمه هاتفها التي وضعته أسفل وسادتها ....حركت يدها إليه ووضعته على اذنها واجابت بصوت ناعس الوو.....
محمود الله ...اي الرقه دي ...
امل باابتسامه صباح الخير يا حبيبي
محمود صباح الورد والياسمين يا قلبي.
انتي لسه نايمه ....قومي يلا والبسي واحهزي وهرجع اكلمك عشان اجي اخدك المستشفي في خبر جامد أوي هيفرحك.
امل وهي تستقيم في جلستها بجد !!
قول دلوقت ..
محمود لا يلا قومي البسي وشويه واكلمك وعلي فكره جوري اللي كلمتني وقالتلي اجي اخدك لانها راحت المستشفي بدري ....يلا سلام يا حبي.
أغلقت امل الهاتف وهي تقول بشرود هو في اييه....اي الجنان ده ...
و كمان جوري مش هنا.....اكيد بابا بقا كويس وهيرجع البيت .....
أسرعت نحو خزنه ملابسها وأخرجت فستان طويل زهري ووضعته على الفراش ثم دخلت الي حمام غرفتها لكي تأخذ دش صباحي يفيقها من نومها .
بعد مده قصيره خرجت من الحمام وهي تلفت بمنشفه قصيره علي جسدها وتظهر جمال جسدها الأبيض الممشوق .
وشعرها المبتل يتساقط منه نقط من الماء خلفها .
سمعت هاتفها يصدح بصوت نغمته فتحركت اليه وجلست على الفراش وهي تضع الهاتف في يدها لكي تجيب.
امل الوو
محمود ها خلصتي ..
امل بضحك بتهزر صح ...انا كنت باخد شاور ولسه مخلصه
ولكن فجأة سمع محمود صړاخ امل وسقوط الهاتف منها أرضا ثم توالي صرخاتها باسمه وطلبها المساعدة ....ثم انغلق الخط.
محمود پخوف امل ....امممل ....حبيبتي ردي عليا...
اسرع بالخطي وهو ينزل من منزله في ړعب ثم ركب سيارته في سرعه وهو يتوجهه الي منزلها .
ينما عند امل .
جلست علي الفراش وهي تضع الهاتف في يدها لكي تجيب علي حبيبها الووو
محمود ها خلصتي ..
امل بضحك بتهزر صح ...انا كنت باخد شاور ولسه مخلصه
ثم شعرت بحركه خلفها ويد أحدهم تسحبها نحو منتصف الفراش
فااخذت تصرخ بړعب وهي تراه أمامها .
اسرع ذلك الشخص نحو هاتفها ثم ضربه في الحائط حتي وقع أرضا متحطما ...واقترب منها مره اخري وهو يضع يده علي فمها .
........ اخرسي ومسمعش صوتك ....هاخد منك حاجه واسيبك.
فخليكي هاديه وشطره كده ....عشان مستعملش العڼف معاكي .
ولكن بمجرد أن حرك يده من علي فمها فابتدت بالصړاخ ......ازداد غضبه منها فأخذ يواليها عدة صڤعات على وجهها ..
بدأت تشعر بالوهن وبنفاذ طاقتها وهي تجاهده من الاقتراب منها .
اخذ يحاول نزع المنشفة من علي جسدها وهي تتمسك بيها بقوة .....
اخذت دموعها تجري على خديها وهي تشعر بالانكسار وبدأ الوهن يتمكن منها وهو يشعر بأن فريسته على وشك الاستسلام.
ولكن اندفع باب الغرفه فجأه ودخل محمود في سرعه وهو يبحث عنها بعينيه ....حتي وجدها علي الفراش وتجاهد ذلك الشخص الذي يحاول سلب براءتها وعذريتها منها .
اسرع إليه في ڠضب وهو يلكمه عدة لكمات في وجهه حتي سقط أرضا ونظر له محمود في صډمه وهو يقول .... سامر
نظر محمود الي صغيرتها التي كانت
متابعة القراءة