الحب الضائع الحلقة الاخيرة

موقع أيام نيوز

أخيرا و خرجت بخطوات واسعة من قاعة الإجتماعات ليبتسم الآخر بتسلي و هو يرفع حاجببه قائلا بنظرة إعجاب تتبعها 

 و مالو و أنا بقااا نفسي طويل يا رسل هخليكي تقولي حقي برقابتي !

دلفت لمكتبها بوجه متشنج و هي تسب و ټلعن ب ليث أرتمت علي مقعدها و هي تقول بحنق 

 ماشي يا ليث و رحمة أمي لمورياك أنت و الكلب عمار عشان يعرف يكدب عليا كويس..

قاطع تمتمتها مع نفسها صوت أحد زملائها و هو يقول 

 أستاذ جلال عايزك و بيقولك هاتي التحقيق معاكي !

أومأت له بجبين معقود و هي ترتب بعض الأوراق أنتصبت و هي تضع الأوراق في حافظة أوراق سوداء اللون ك الأيام التي تتزعم أنها س تريها ل ذلك الليث البري ثم توجهت لمكتب جلال بخطوات واثقة..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

دقت بخفة علي المكتب ثم دلفت بتسرع تصنمت مكانها عندما رأت ليث يجلس علي أحد مقاعد طاولة الإجتماعات الصغيرة _ نسبيا _ و جلال بجانبه أحتدت عيناها بحنق و برمت شفتيها ليلمحها جلال أبتلع ريقه قائلا بتوجس 

 تعالي يا رسل !

تقدمت منهم و نظراتها مسلطة علي ليث الذي يبتسم لها بتسلي ثم جلست قبالة جلال هتف جلال ببعض المرح 

 أقدملك رسل الغمري أكفأ صحفية معانا !

هز رأس مغمغما بضحكة يحاول كبحها من هيئتها المشټعلة من الحنق 

 تشرفنا !

إبتسمت بإصفرار ليقول جلال بإرتباك 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 ليث بيه كان عايز يشوف مستوي الصحفي..

أندفعت قائلة بسخرية لاذعة ك القذيفة 

 هو الأستاذ ميعرفش مستوي الجريدة و لا أية و بعدين أنا أعرف أن الكلام دا كان المفروض يتعمل قبل ما يدخل شريك هنا و لا أنت بقاا يا أستاذ ليث بتصتاد في الماية العكرة !

رفعت حاجبها في جملتها الأخيرة و هي تطالعه بتحدي ردد ليث ببرود و هو يطرق بقلمه الثمين علي زجاج الطاولة 

 أنا بشوف مستوي ناس معينين اللي ممكن يعملوا حاجة تأثر علي الجريدة مش أكتر !

هبت فجأة صائحة بحنق 

 لا لغاية هنا و أستوب مش علي أخر الزمن واحد مش من المجال أصلا يجي يعدل عليا دي إهانة لن أسكت عنها !

نظرت لجلال پغضب و تشدقت ب 

 التحقيق عندك أهه يا أستاذ جلال بس أشم بس أنه أتعدل ساعتها هيكون ليا كلام تاني !

ثم رمت حافظة الأوراق علي الطاولة و خرجت بخطوات حانقة..!

تطلعت ل ذلك المنظر البديع الخاطف للأنفاس بشغف غريب منظر الشمس و هي تغرب لتعكس أشعتها علي المياة فتحولها للون البرتقالي تنفست بهدوء ليقترب إياد منها واقفا بجانبها تنهد بخفة متشدقا 

 بتفكري في الموضوع إياه برضو !

أومأت ببعض الألم ليحاوط كتفيها قائلا بأسف 

 متحمليش نفسك فوق طاقتك كل حاجة هتبقي كويسة !

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

تمتمت پألم 

 أية اللي هيبقي كويس يا إياد أختي هترجع معايا زي الأول و لا مع بابا ال اللي في آخر أيامه !

أغمض إياد عينيه بحزن ف عزت يعتبر أباه الثاني هو من رباه هو من علمه الصح من الخطأ هو من جعله رجل يعتمد عليه و الآن هو علي شفة حفرة من المۏت ف منذ فترة قصيرة علموا بأنه لديه ورم سړطاني في المخ و أيضا في مرحلة متأخرة و الأدهي بأنه يرفض أن يقوموا بإستئصاله شعوره بالذنب تجاه رسل يدفعه إلي حب المۏت..!

سالت الدموع علي وجنتي مرام الورديتان و هي تبكي بحزن جلي أحتضنها إياد بقوة فهو يعلم مدي تأثرها ب الموقف ف منذ فترة قريبة علمت أن والدها مازال علي قيد الحياة و الأن يتسرب من بين أيديها و من ناحية أخري شقيقاتها ليستا بجانبها حتي يتقاسمن حزنهن مع بعضهن يهونن علي بعضهن تلك المحڼة !

تمتم إياد بعزم و هو يملس علي حجابها 

 عمي عزت هيبقي كويس يا مرام و رسل هتسامحك و تسامحه و هترجعوا زي الأول و أحسن !

 خلااااااص حرمت !

هتف بها عمار بهتاف مزعج لترمي رسل نعلها عليه و هي تقول بحنق 

 بتكدب عليا يا جزمة يا ابن رباط الجزمة بتقولي جاي مع إياد و أنت جاي مع سي ليث !

توقف قائلة بإبتسامة بلهاء 

 رباط الجزمة دي أمي صح !

زمجرت بحنق و قذفت عليه النعل الأخر ليفر هارب للصالة الخارجية ركضت خلفه و كادت أن تمسكه لكن الباب دق توجهت نحو الباب و هي تقول بلهاث 

 هتروح مني فين يا عمار دا الشقة كلها تلات أوض و صالة !

فتحت الباب و هي تضع يدها في خصرها و ما لبست حتي فتحت فمها پصدمة عندما وجدت ذلك الواقف و بيده تلك الحقيبة الخاصة ب السفر الضخمة دفعها قليلا للداخل حتي يدلف هو تطلع للشقة بنظرات شمولية من أسفل نظاراته القاتمة ثم وضع حقيبته جانبا الټفت خلفه ليجدها مازالت متصنمة مكانها هتف بهدوء 

 أقفلي بوقك !

أفاقت من صډمتها علي صوته لتلتف له و عينيها تطلق شررا صړخت بحنق 

 أنت أية اللي جابك و أية الشنطة دي !

قال ببلاهه

 هو أنا مقولتلكيش !

أجابت بسخرية 

 لا ياخويا مقولتليش !

ردد ببراءة 

 الكهربا بايظة في البيت و بصراحة عايزة وقت تتصلح فقولت بدل ما أروح أتشحطط في الفنادق آجي أقعد مع مراتي حبيبتي !

صاحت بحنق 

 مراتك مين و الناس نايمين أحنا أطلقنا يا بابا !

رمي بثقل جسده علي الأريكة و هو يقول ببراءة مزيفة 

 خلاص بس هقعد معاكي إبني موجود هنا و أخوكي موجود يعني في محرم !

أبتسمت ببلاهه و هتفت و هي تصقف بيديها 

 و تسقيه المر لية أسقيله كركدية !

ثم أطلقت زغرودة بعدها و مازالت تلك الابتسامة البلهاء مرتسمة علي وجهها..!

_ يتبع _

 الفصل الثامن و العشرون 

ب اليوم التالي

كانت تقف ب المطبخ و هي تقطع البطاطس تشدقت بنبرة منتشية 

 هااااااح أخيرا يوم الأجازة !

قامت بغسل أصابع البطاطس و وضعتها في الزيت الساخن ساوتها في المقلاة ثم قامت بغسل يدها و خرجت من المطبخ متجهه لغرفتها حتي تقوم بإيقاظ صغيرها فتحت باب الغرفة و توجهت للسرير لكن للعجب أنها لم تجد عبدالرحمن قطبت جبينها بدهشة ثم خرجت من الغرفة متوجهه للغرفة التي خصصت لعمار و ليث و أيضا لم تجد أيا منهما حكت جبينها بحيرة فيبدو أن ثلاثتهم ذهبوا ل مكان ما هي لا تعلمه نفضت الموضوع عن رأسها ف هي مطمئنة علي صغيرها و أخيها ما دام ليث معهما !

دلفت للمطبخ مرة أخري لتنتشل البطاطس من المقلاة و تضعها في الصحن أستندت بيديها علي رخامة المطبخ و قد شردت عينيها للبعيد ف إصرار ليث علي ملاحقتها في كل ما سيجعلها تحن له و هي لا تريد هذا علي الأقل الآن تنهدت بخفة و هي تضع ذراعيها إلي جانبيها ثم خرجت من المطبخ فقد خطرت لها فكرة بإستغلال غيابهم في تنظيف المنزل..

بعد

تم نسخ الرابط