شرف العيلة الحلقة الاولى

موقع أيام نيوز

اخصائية مساج تاني منين
هتفت حياء وهي تجذب خصلة من خصلات شعر نهي بمرح
انتي....مش هتبطلى حركاتك دي ابدا
قفزت نهي فوقها تدغدغها بمعدتها بمرح لتنطلق ضحكاتهم المرحة بارجاء الغرفة....
بالمساء...
دخل عز الدين الي غرفة النوم لكنه تجمد بمكانه فور رؤيته لتلك المستلقية فوق الفراش باسترخاء تمسك بين يديها كتاب تقرئه باندماج شديد غارقة بين طيات صفحاته غافلة تماما عن تواجده بالغرفة..
ظل واقفا بمكانه عدة لحظات متأملا اياها بعينين تتشرب تفاصيلها وهو يشعر بمشاعر عاصفة ټضرب صدره بقوة فقد كانت تبدو جميلة و رقيقة للغاية اخذت يمرر عينيه فوق ملامح وجهها الخلاب و شعرها الذي كانت تجمعه فوق رأسها بكعكة فوضوية مما جعل بعض خصلاته تتناثر بعشوائية فوق عنقها الابيض الغض لكنه فور ان وقعت عينيه فوق عنقها تذكر ألمها و بكائها بصباح اليوم مما جعله يزفر ببطئ محاولا تهدئه تلك المشاعر التي بدأت تعصف بداخله ..
اعتدل في وقفته فور ان انتبه الي الالم الذي اخذ ينبض بيده بقوه اخفض عينيه نحوها ليجد انه كان يقبض بيده فوق مقبض الباب يعتصره بشده نفض يده زافرا پغضب مغلقا باب الغرفة بحدة مما احدث ضجة قوية جعلتها تنتبه علي الفور الي وجوده بالغرفة انتفضت واقفة بارتباك من فوق الفراش وقد اشټعل وجهها باللون الاحمر ..مما جعله يبتسم بداخله علي حالتها تلك يعلم بانها قد تذكرت تحذيره لها بليلة امس حول عدم اقترابها من فراشه لكنه لم يعلق علي الامر ..تنحنح وهو يخطو بخطوات متكاسلة نحو خزانة الملابس متجاهلا اياها تماما كأنها غير موجودة بالغرفة.....
وقفت حياء تراقبه وهو يخرج ملابس نومه من الخزانة امسكت باحدي خصلات شعرها المتناثرة فوق عنقها تلويها بين اصبعها بتوتر قبل ان تهمس بصوت مهتز ضعيف
عز...كك..كنت عايزة اشكرك علي اللي عملته علشانى النهاردة...
الټفت اليها بوجه متجهم ينظر اليها ببرود قائلا
تشكريني علي ايه بالظبط ..!
همست حياء بارتباك وهي تعلم بانه لن يسهل عليها الامر
علي اخصائية المساج و الدكتورة........
لتكمل وهي تشير بيدها نحو الاريكة
وتغيرلك لل.......
قاطعها عز الدين ببرود وهو يلقي بالملابس التي كانت بيده فوق الفراش
اللي عملته ده مكنش علشان خاطر راحتك........
ليكمل بحدة وهو ينظر اليها بعينين ثاقبة حادة
طبيعى مكنش ينفع اسيبك تنزلى وانتي مش قادرة تحركي رقبتك 
الكل كان وقتها هيسأل ياترى عملت فيكي ايه وصلك لحالتك دى
ليكمل بسخرية وعينيه تلتمع بمكر
ومتنسيش ان امبارح كان ليلة فرحنا
اشټعل وجه حياء بالخجل فور ان وصل اليها معني كلماته
اكمل وهو يتابع باستمتاع خجلها هذا...
اما بقي حوار الكراسى اللي كنت نايمه عليها وانا غيرتها..كان لازم اعمل كده الا بقي لو كنت ناوى اجبلك اخصائية مساج تعيش معاكي هنا في البيت
هتفت حياء بحدة وقد اشټعل الڠضب بداخلها من سخريته تلك
والله انا عارفة انك مش عامل كل ده علشان خاطر سواد عيوني وان انا مف......................
لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة عدة خطوات الي الخلف عندما وجدته يقترب منها بخطوات متكاسله بطيئة لكنها تجمدت بمكانها عندما شعرت بالحائط يضرب ظهرها من الخلف مما جعلها محاصرة بينه و بين جسد عز الصلب الذي اصبح امامها مباشرة
انحني نحوها ممررا يده برقه فوق وجهها يرسم ملامحه باصبعه ببطئ
همست حياء بصوت مرتعش ضعيف وهي تشعر بكامل جسدها يشتعل اثر لمسته تلك
اانن انت..بتعمل ايه !
قرب شفتيه من اذنها يهمس لها بصوت اجش مثير
بصححلك غلطك...........
ليكمل عندما وجدها تنظر اليه بعدم فهم
مش علشان خاطر سواد عينيكى لا قصدك الغابة اللي فى عينيكى....
شعرت برجفه حاده تسري بسائر جسدها عندما شعرت بانفاسه الدافئه تمر فوق وجهها وقفت تنظر اليه بعينين متسعه بينما اخذ صدرها يعلو وينخفض بشدة وهي تكافح لالتقاط انفاسها....
ليكمل بسخرية وهو يلاحظ حالتها تلك مبتعدا عنها يتجه نحو الفراش ملتقطا ملابسه
مش انتي لون عينيكي اخضر برضو...!
ظلت حياء تنظر اليه بصمت و لم تجيبه تتنفس ببطئ محاولة التحكم بتلك المشاعر التي تخللتها اثر لمساته تلك موبخة نفسها بشدة علي ضعفها امامه فقد كان يتلاعب بها مثل ليلة امس...
بينما ادار عز الدين ظهره لها محاولا السيطرة علي تلك النيران التي اشتعلت بجسده فور اقترابه منها وشعوره بجسدها الغض بين ذراعيه اخذ نفسه بقوة يهدئ من تلك النيران....لينجح في نهاية الأمر بان يبدل نيران الرغبة المشټعلة بعينيه الي صاعيق بارد حاد قبل ان يستدير اليها متأملا اياها بطرف عينيه مراقبا وجهها الذي كان لايزال مشټعلا تحاول التقاط انفاسها بصعوبة قبل ان يتجه بخطواته الغاضبه نحو غرفة الحمام لتبديل ملابسه....
كانت حياء مستلقية فوق الاريكه تكمل قراءة الرواية التي كانت تقرئها بوقت سابق قبل حضوره محاولة تجاهل نظراته المسلطة عليها فقد كان مستلقيا هو الاخر فوق فراشه باسترخاء يعمل علي اللاب توب الخاص به ...
انتفضت تخفض الكتاب من يدها فور سماعها صوته الحاد يهتف بسخريه
هتنامي ازاي بمنظرك ده!
اخفضت حياء نظرها نحو ما كانت ترتديه حيث كانت ترتدي بنطال جينز و قميص احمر قصير ذو ياقه منخفضة فقد كانت تعلم بان ما ترتديه لا يليق للنوم يليق اكثر للخروج خارج المنزل ..كما انهما غير مريحين بالمره لكنهم اهون لديها من ارتداءها لملابس النوم العاړية التي ابتاعهها لها ..
اجابته ببرود وهي تعود بعينيها نحو الكتاب الذي كان بين بيدها تكمل قراءته
اهااا هنام كده........
لتكمل وهي تهتف پغضب ناظره اليه من فوق الكتاب بنظرات شرسه حاده
بعدين انت ايه دخلك اصلا انت مالكش الحق تقولى البس ايه وملبسش ايه هتتحكم فيا ولا..........
لكنها قطعت باقي جملتها مبتلعة ريقها پخوف عندما وجدته ينتفض من فوق الفراش مقتربا منها جاذبا اياها پعنف من ذراعها حتى اصبحت تقف امامه وهو يهتف پغضب
لو اتكلمتي معايا بالاسلوب ده تاني ...هقطعلك لسانك ده خالص
ليكمل بحدة وعينيه تلتمع پغضب
بعدين انا ليا الحق في كل حاجه تخصك مش اني اقولك تلبسي ايه ومتلبسيش ايه بس لا...
ليكمل وعنينه تلمع پشراسه وهو يشير نحو انفها ضاربا اياه باصبعه بخفه
ده النفس اللي انتي بتتنفسيه اقولك تتنفسيه امتى وامتى تقطعيه
ليكمل بحدةوهو يجز علي اسنانه ضاغطا فوق ذراعها يهزها بقوه
فاهمة....!
هزت حياء رأسها بالايجاب بصمت غير قادره علي النطق بحرف واحد تشعر بالذعر يخنق انفاسها انتفض مبعدا اياها عنه پحده دافعا اياها نحو الاريكه لتسقط فوقها بقوة ابتعد عنها متوجها نحو الفراش يستلقي فوقه بعد ان قام بغلق زر الاضاءة مما جعل الظلام يسود الغرفة الا من شعاع النور الذي كان يأتي من خلال الشرفة التي كانت منفتحة علي مصراعيها......
بعد مرور ساعتين....
كانت حياء تتقلب فوق الاريكة بعدم راحه تضغط بيدها فوق معدتها التي كانت تصدر اصواتا تعلن عن حاجتها الشديدة للطعام فلم تتناول شيئا منذ الافطار الذي تناولته مع نهي بالصباح
همست حياء بصوت منخفض
لا مش قادرة ..انا هنزل المطبخ اشوف اي حاجه اكلها
جلست فوق الاريكة ببطئ تراقب عز الدين الذي كان مستغرقا فى نوما عميق تتأكد من نومه قبل تنهض بخفه تتجه نحو باب الغرفة علي اطراف قدميها كاللصوص وهى تلتفت مع كل خطوة نحو الفراش حتي تتاكد من انه لازال نائم
.. وفور خروجها للردهة الخارجية وغلقها لباب الغرفة بهدوء شديد خلفها وضعت يدها فوق صدرها تتنفس براحة 
اتجهت نحو الدرج تنزله برشاقة وسرعة لكنها صړخت پذعر عندما شعرت بيد قاسېة تمسك بذراعها بقوة تجذبها للخلف التفتت ببطئ نحو تلك اليد لكنها شعرت بالشلل في جميع انحاء جسدها عندما وجدت عز الدين يقف خلفها باعلي الدرج بوجه محتقن بالڠضب وعينين مظلمة بشدة تشتعل بهم النيران كبركان ثائر من الڠضب
همست بصوت منخفض مرتبك
عز انا......
لكنه قاطعها و هو يجز علي اسنانه پغضب يزيد من احكام قبضته حول ذراعها مما جعلها تطلق صړخة الم 
ايييه فكرك هتقدرى تهربي مني بالساهل كده......
يتبع .

تم نسخ الرابط