حكاية حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد الحلقة الخامسه
احمدك واشكر فضلك يارب
الطبيب ......تحبوا تسمعوا قلب البيبى
عشق پبكاء ....ايوه
بينما يحيى لم يرد
وقام الطبيب بوضع الجهاز بجسد عشق وثوانى وسمع كل من بالغرفه صوت نبضات الطفل القويه
ابتسمت عشق بفرحه لانه بخير رغم المها
بينما يحيى كان لاول مره يسمع تلك النبضات شعر بالالم بداخله فقد فقد قبل ذلك ان يمر بتلك التجربه مع طفليه حسن وحسين وكان على وشك ان يفقد طفله الان ولكن الله كريم دائما يضعه فى اختبار ولكن يخرجه منه بكل بسلام حمد الله كثيرا بداخله وظل يرددها كثيرا وهو يسمع نبضات طفله وشعر بفرحه كبيىه فهذا الطفل جزء منه يالله سبحانك ما اعظم قدرتك يالله
يحيى .....نامى يا حبيبتى وقبل خدها بحب
وبالفعل ثوانى وغطت فى ثبات عميق
الطبيب ....هننقلها غرفتها دلوقتى وهى نامت نتيجه المخدر
اللى فى المحلول وان شاء الله ساعات وتفوق وتكون كويسه والحمد لله على سلامتها هى والبيبى
يحيى ...الحمد لله واحم اسف جدات على عصبيتى معاكيا دكتور
يحيى.......هههههههههههه لالا مش للدرجه دى
الطبيب.. ربنا يخليهم ليك
يحيى ......يارب
فى الجامعه.......
الاحراج من طريقه اكرم الفظه فى الحديث امام استاذها حتى ولو كان يريد التقدم لها كان لابد ان يتحدث باحترام والخۏف من وجه اكرم الذى لا ينذر بالخير وكانه على وشك ضړب المعيد
اكرم وهو يقترب منهم ببطىء
اكرم بسخريه ....ايه يا حبيبتى مش تعرفى الاستاذ ان مخطوبه وطلبه مرفوض
المعيد ...بحرج ......انا اسف جدا مكنتش اعرف ان الانسه هبه مخطوبه بعتذر جدا
هبه بهمس .....انا اسفه جدا
لولو الصياد... صغيرتى الحمقاء
نظر لها اكرم پغضب حين تاسفت
المعيد ..ولا يهمك وفرصه سعيده يا فندم عن اذنكم
ابتعدالطبيب بينما اكرم
اقترب منها بسرعه وامسك يدها بقوه المتها وسحبها خلفه وهو يتوجه الى سيارته پغضب
اكرم وهو ينذر لها پغضب ...لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء اخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك
صمتت هبه وفتح هو باب السياره ودفعها لتجلس بقوه واغلق الباب پعنف كبير جعل هبه ترتعد ولكنها قررت الا تظهر خۏفها منه فلكل شىء حدود واكرم يتعدى حدوده معاها وكانها عديمه الشخصيه
حين ركب السياره وانطلق مسرعا
هبه بعصبيه ....انت ازاى تسحبتى كده كانى بهيمه بتجرها وازاى تتكلم بسخؤيه كده قدام المعيد بتاعى
اكرم پغضب .......اه فعلا كان المفروض اجبلكم شجره واتنين لمون
هبه. ......بعصبيه انت انسان وقح
فجاه توقفت السياره پعنف والټفت لها اكرم پغضب شديد وامسك يدها بقوه كبيره جعلتها تصرخ من الالم
اكرم .......قسما بالله ان اتكرر تانى وقليتى ادبك عليا لاربيكى من اول وجديد واحمدى ربك انك بنت لانى مبمدش ايدى على بنت
وترك يدها
فبكت هبه بقوه من الالم
هبه بهمس .....انا اسفه بس انت بتشك فى اخلاقى
اكرم بعصبيه وهو يحاول التحكم فى نفسه .....
اكرم ....انا لو بشك فمكنتش هفكر اتجوزك نهائى لكن انى الاقى واحد بيكلمك ده ممنوع وتقفى ليه تكلميه ممنوع تتكلمى مع اى حد اى ان كان
هبه ....حاضر
اكرم ...انا اسف على عصبيتى عليكى وياريت اللى حصل ميتكررش تانى
هبه ....ان ساء الله
نظر لها اكرم بتقييم ....لولو الصياد...صغيرتى الحمقاء .....كاد يغلى من الڠضب حين وجدها تتحدث مع هذا الرجل كاد ان يضربه لولا انه انسحب سريبعا ولكن لماذا هل يشعر بالغيره عليها لالا لم تكن غيره وانما خوفا على كبريائه وكرامته وليس غيره فهى لا تهمه فى شىء ولكن لابد ان يحفظ ماء وجهه
قطع متابعته لها صوت هاتفه ووجده يحيى
الذى اخبره ان ياتى بهبه الى المشفى لتجلس مع عشق ليذهبوا الى مشوار هام وبالفعل انطلق فى اتجاه المشفى بعد ان اخبرها بحاډث عشق
فى المشفى
كان يحيى يجلس على الكرسى يتابع عشق
حين رن هاتفه ووجد المتصل سعد فحين وقعت عشق كان الهاتف الى جانبها فوضعه يحيى فى جيبه وهو يحملها
يحيى ...ايوه يا سعد
سعد .....ايوه يا يحيى بيه الست اللى اسمها منى دى عماله ترن على موبايل الزفت حماد وانا مش عارف اعمل ايه
يحيى بسرعه..محدش يرد عليها لحد ما اجى ليكم وانا بالكتير ساعتين واكون عندك
سعد ...حاضر يا باشا
يحيى بعد ان اغلق الخط ...عاوزه ايه منه تانى يا منى هانم عاوزه تعرفى ميعاد قټلى
يتبع