حكاية حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد الحلقة الخامسه
المحتويات
توتى حبيبتى وقلت انك رميتها
جاسر ......كدب العروسه عندى فى دولابى ومحتفظ بيها كنت كل ما اشوفها افتكر وشكواضخك مكنتش عارف محتفظ بيها ليه بس دلوقتى عرفت عرفت انى سيبها علشان قلبى كان بيحبك قبل ما هعقلى يدرك انا والله بحبك
سهر ....بس انا مش بحبك يا جاسر
شعر جاسر بالحزن الشديد وكان احدهم غرس خنجر فى صدره ولكنه تدارك نفسه
جاسر بهدوء .......انا عرف انى بفرض نفسى عليكى بس انا بحبك والله حاسس انى ھموت لو بعدت عنك انا مش هضغطك عليكى واقولك حبينى انا بس عاوزه اقرب منك عاوزك تعرفينى زى ما انا من قريب وانا اوعدك انى اتغير وعمرى ما هضاابدا ويمكن ربنا يستجيب لداعائى وتحبينى
سهر .....بس
سهر بمشاكسه .....من غير قله ادب
جاسر بابتسامه .....حرمت انا مش مستغنى عن نفسى
سهر .....اذ كان كده ماشى ............
جاسر .....يا بركه دعاكى يا امه
....................
فى الجامعه
كانت هبه تتجه للخروج من باب الجامعه
حين سمعت احدهم ينادى عليه
اخفضت هبه عيونها فى الارض بخجل ووجهها احمر للغايه
وقف طلال امامها وتحدث بهدوء
طلال شاب فى ٢٨ من العمر من اسره متوسطه الحال يتميز بجاذبيه رغم جماله المصرى البسيط ملامحه الجذبه وعيونه السمراء وشعره الاسود بشرته الخميره وتلك اللحيه التى تميزه وتعطيه مظهر جدى وحواجبه الكثيفه وتلك العمزتان التى تظهر حين يضحك ويتميز بطوله وعريض المنكبين ذو جسد رياضى فهو من ابطال الجامعه فى كره القدم
هبه ...بخجل ...الحمد لله
طلال ...انا اسف انى وقفتك كده بس كنت حابب اخد منك رقم والد حضرتك
هبه بفزع ...ليه هو انا عمه والله ما عملت حاجه....
طلال ...اهدى اهدى مفيش حاجه والله
هبه ....امال حضرتك عاوز رقم بابا ليه
طلال...احم بصراحه عاوز اخطب حضرتك
هبه ....ها بس ...
لم تستطع هبه الرد
طلال .....فى ايه يا انسه هبه
لم تلحق هبه ان ترد عليها لانه خلفها صوت غاضب ساخر وكان هذا الصوت هو صوت اكرم
اكرم ....معلش اصل الانسه واضح مكسوفه تقولك انها مخطوبه وكتب كتابها بعد اسبوع
....................
لولو الصياد .....صغيرتى الحمقاء
منى پصدمه ....عائشه ....
عائشه پحقد وڠضب ...ايوه عائشه اللى حبستوها وخدتوا منها ابنها بدم بارد اللى امنتكم على حياتها اللى خدمتكم بكل امانه اللى عمرها ما غلطت معاكم وكان جزتها تتحبس وتقضى عمرها فى السچن وتتحرم من ضناها عملتلكم ايه علشان تعملوا فيا كده
منى بتوتر وكذب ....انا ماليش ذنب سعيد هو السبب فى اللى حصلك
عائشه بسخريه....العبى غيرها يا هانم انا اكتر واحده عرفاكى وحافظه حقدك عليا وعارفه كويس ازاى كان لولو الصياد. صغيرتى الحمقاء. سعيد بيه الله يرحمه بئه طان بيسمع كل كلامك معرفش ليه بس كان اى حاجه تقولى عليها لازم ينفذها حتى لو غلط الله اعلم كنتى بتهدديه بايه كنت بحس انه لاحول ولا قزه ليه
منى پغضب ....انتى عاوزه ايه دلوقتى.
عائشه ....عاوزه ابنى
منى .....ازاى يعنى
عائشه ....زى الناس عاوزه ابنى ضنايا اللى حرمتوه وحرمتونى منى
منى ...بس جاسر ميعرفكيش
عائشه بدهشه ....قصدك ايه قولتوله انى مت
منى....جاسر ميعرفش انك امه اصلا جاسر فى شهاده ميلاده انا امه ميعرفش ام غيرى
عائشه ....انتى بتقولى ايه ازاى تعملوا كده
منى......مكنتش هسيبه يعرف ان امه خدامه وكمان فى السچن عملت كده علشان مصلحته
عائشه پغضب ...انا ميهمنيش انا عاوزه اشوف ابنى
منى بتفكير وخبث ....اوك انا موافقه بس طبعا ده مش سهل كده
عائشه ...ازاى...
منى ...طبعا الموضوع عاوز تمهيد لانها هتكون صډمه ليه ف علشان كده لازم تدينى فرصه اسبوع علشان اقوله
عائشه ....وانا موافقه قدامك اسبوع واحد والا والله وحياه ابنى انا هتصرف
منى...متقلقيش بس انا عاوزه عنوانك ورقم تليفون علشان اقدر اوصلك بسهوله
عائشه..........حاضر
هاتى ورقه وقلم
اعطتها منى ورقه وقلم ودونت عنوانهتا ورقم هاتفها
منى اخدت الورقه ونظرت لها بابتسامه رضى وخبث
منى ...تمام اوى كده اسبوع واحد واريحك خالص
عائشه... طيب انا همشى دلوقتى وهستنى مكالمه منك
منى.....اه طبعا قريب اوى
خرجت عائشه تحت نظرات منى المتوعده الشريره
منى لنفسها.....كل حاجه غلط بيتجى دلوقتى حتى انتى يا عائشه كنت نسيت اللى حصل معاكى بس واضح انك جيتى لقضاكى
.....
فلاش باك
كانت منى تجلس على التخت بغرفتها تبكى بقوه حين دخل زوجها سعيد
لولو الصياد ...صغيرتى الحمقاء ....سعيد وهو يقترب منها بلهفه فقد كان يحبها بقوه وهى كانت انثى تتمتلك الكثير من الجمال وتعرف كيف تتدلل وتستخدمه جيدا لدرجه انه كتب لها جميع ما يمتكله بيع وشراء واصبح هو فقط يتابع الاملاك التى كانت له فى الاساس واصبح الان مجرد مدير لها
سعيد وهو يمسح على شعرها.....مالك يا حبيبتى
اڼفجرت اكثر فى البكاء
فضمھا اليه اكتر
سعيد ....مالك بس ايه زعل الجميل بس
منى......انا كنت عند الدكتور
سعيد..اه انتى قولتيلى انك هتروحى له وقالك ايه
منى پبكاء.....بعد ما شاف الاشعه والتحاليل
متابعة القراءة