الطفلة المفقودة بقلم مريم محمد القصه كاملة

موقع أيام نيوز

اي اهههه ياربي 
عند عثمان لما روح و شاف لارا 
عثمان باستغراباي ده انتي مش روحتي 
لارالا انا هقعد لحد ما تخف
قرب عثمان منها بعصبيه مسكها من دراعها انتي قولتلهم وربنا لاوريكي 
لارا پبكاء و خوف ....ووووو يتبع
لارا پبكاء و خوفوالله مش قولت حاجه 
عثمان و هو بيحاول يهدأ إمال قولتي لعمتي اي عشان تقعدي 
لاراوالله قولتلها اني هقعد كام يوم تغير جو 
عثمان تمام 
لاراكشفت 
عثمان بكذب اه كشفت و الدكتور قال إن تعب من الشغل الكتير مش اكتر 
لاراطب خلاص لازم ترتاح 
عثمان انشاء الله 
بعد اسبوع راح عثمان المستشفي عشان يجيب النتيجه 
الدكتورللاسف يا عثمان بيه انت عندك ورم في المخ 
عثمان پصدمه و هو مش قادر يتمالك نفسه انت بتقول اي 
الدكتورمتقلقش يا عثمان بيه انت تقدر تسافر بره و هتتعالج كويس و هتكون كويس 
عثمان خد التحاليل و الاشاعات و مشي من غير ما يرد علي دكتور و راح علي بيت و هو متعصب و مش قادر يفكر 
في البيت طلع عثمان علي غرفته و قعد علي أرض زي الطفل يبكي 
في ذلك الوقت دخلت عليه لارا 
لارا پصدمه عثمان انت پتبكي 
عثمان قام بكل عصبيه و هو پيصرخ فيهااطلعيييي برهههه 
لارا لا مش هطلع غير لما اعرف مالك 
مسكها عثمان من دراعها جامد و كاد أن يكسره 
عثمان كلمتي تتسمع و زقها بره الغرفه و قفل الباب 
بدرفي اي يا لارا 
لارا پبكاءمعرفش بس عثمان متعصب و بقالو فتره علي كدا 
بدرطب هو عملك حاجه 
لارالا هو اتعصب عليا بس 
بدر بحنيهحقك عليا انا 
دخل بدر شاف عثمان قاعد باصص للسقف 
بدر راح قعد جنبه علي أرض و سند ضهره علي سرير 
بدراممم في أي وصلك للحاله دي
عثمان ببرودمفيش 
بدرلا في 
عثمان في مهمه في شغلي مش عرفت اخلصها 
بدرخلاص مهما حصل مش تعمل في نفسك كدا و كمان مينفعش تتنرفز كل شويه علي لارا بالطريقه دي مش هقدر اجوزها ليك 
عثمانومين قال إني هتجوزها 
بدراي الهبل ده انتو بتحبه بعض و اكيد هتتجوزو 
عثمانغيرت رأي انا مش عايز اتجوز 
بدر بعصبيه اي الهبل ده هو لعب عيال ثم كمل كلامه اتفو عليك كنت فكرك راجل 
ولسه هيطلع بره الغرفه خد بالو من الورق الي في ايد عثمان 
بدراي الورق ده 
عثمان بتوترلا ده مش ورق حاجه 
بدر راح شد الورق منه و فتحه و شاف التحاليل و الاشاعات
بدر پصدمهعثمان ازاي 
عثمان و هو علي نفس حالته بلاش امي تعرف 
قرب بدر من عثمان و حضنه و فضل يبوس فيه 
عثمان بابا ابعد خلاص 
بدر و هو مش مصدق الي ابنه فيه امك لازم تعرف يا عثمان عشان بعصبيتك دي هتشك 
بعد قليل خبط الباب 
بدرادخل 
لاراواحد بيقول أن هو اللواء الي شغال معاه عثمان 
بدرتمام هننزل دلوقتي 
بدر أنا هنزل دلوقتي وانت اجهز و انزل 
اكتفا عثمان بهز رأسه
تحت 
بدراهلا يا جلال بيه 
جلال اهلا بيك انت عثمان عامل اي دلوقتي و التحاليل ظهرت 
بدرانت كنت عارف 
جلالكان في مهمه عثمان مش كملها و لما جيه و سألتو مش كملتها ليه ملحقش يرد و رأسه بدأت توجعه و ېصرخ بيها جامد و الدكتور جه ادالو حقنه مسكنه
لارا و هيا جايهومن كام يوم حصل معاه كدا و قالي مش اقول 
جلال و طلع أن هو مش كمل المهمه عشان حصل معاه كدا هناك 
بدرالنتيجه طلعت 
جلال ها طلع عنده اي 
بدرورم في المخ
جلالانت بتقول اي
لارا پبكاء ازاي 
في ذلك الوقت نزل عثمان 
لارا بصتله بحزن و هيا پتبكي و طلعت جري علي غرفتها 
في غرفة لارا دخلت عليها طيف
طيففي اي يا لارا 
لارا اصل اصل 
طيفقولي يا لارا متخوفنيش 
لارا حكت كل حاجه لطيف 
طيف پبكاءابني لأ ابني لأ 
دخل عثمان عليهم 
عثمان متقلقيش يا امي انا هسافر اتعالج بره 
طيف و هيا بتحضنه هاجي معاك 
عثمان نشوف الكلام ده بعدين يا امي 
طيف بصت علي ابنها بحزن و طلعت و هيا پتبكي 
قرب عثمان من لارا و خدها في حضنه 
عثمان بحب و حنيه خلاص يا حبيبي بطلي عياط انا كويس قدامك اهو 
لارا پبكاءلا انت تعبان اوي 
عثمان هسافر بره اتعالج و انا حاسس اني هبقي كويس
لارا فضلت في حضنه پتبكي 
رفع عثمان رأسها و مسح لها دموعها و قبلها من راسها 
عثمان خلاص اهدي بقا 
لارا حاضر 
بعد شهر مش بيخلا من تعب عثمان و عصبيته 
طيفبرضو حكمت رأيك و هتسافر من غير ما تخدني معاك 
عثمان يا ماما انا لسه هسافر الأسبوع الي جاي و هيكون معايا بابا و هيطمنك عليا 
بدراه صح يا عثمان عايز اقولك حاجه 
عثمان اتفضل يا حاج
بدرانت هتكتب الكتاب علي لارا قبل ما تسافر 
عثمانانت بتقول اي 
بدرزي ما سمعت 
عثمان مينفعش
بدرالي يخليه مينفعش 
عثمانعايز تجوزها واحد الله اعلم هايعيش ولا ھيموت كدا هكون بظلمها معايا 
لاراانا موافقه يا عثمان 
شهد وانا بقولك أن بنتي موافقه و انا موافقه لأن بأمن بكل شئ يجيبه ربنا 
عثمان وانا مش موافق 
لارا بصتله بحزن و طلعت في الجنينه 
عثمان طلع وراها شافها پتبكي 
عثمان بټعيطي ليه 
لاراعشان انت مش بقيت تحبني 
عثمان بحنيهانا يا لارا 
لارا بشهقاتاه 
عثمان راح خدها في حضنهوربنا انا بعشقك انتي حبي الاول و الاخير 
لاراوافق يا عثمان لانك هتعيش مش ھتموت
تم نسخ الرابط