زين وليل

موقع أيام نيوز

كنت مفكرة كده
اخد شنطتى ونزل من غير ولا كلمة وانا شيلت سيف ونزلت وراه ركبنا العربيه لحد ماوصلنا والصمت رفيقنا طول الطريق نزل اخد شنطتى وطلع برضو على الشقه دخلت وفضلت واقفه فوقت على صوته وهو يشاورلى على اوضه وبيقولى دى هتبقا اوضتك ضحكت من جوايا على نفسي هو انا كنت متخيلة ايه انه هيعتبرنى مراته بجد ونعيش حياة سعيده زى اى زوجين ازاى وقمر هتفضل بينا جه ياخد منى سيف علشان ينيمه فى اوضته قولتله سيف هيفضل معايا فى اوضتى ماتكلمش هز رأسه بأنه موافق وسابنى ودخل اوضته قصدى اوضته هو وقمر وانا اخدت سيف ودخلت اوضتى...
سمعته وانا فى اوضتى بيعيط وبيقول وحشتينى اووى ياقمر ياااه ياقمر يابختك بحبه ليكى وانتى عايشة وانتى مېتة ماستحملتش دموعه ڠصب عنى خرجت من اوضتى ورحتله لاقيته مڼهار ودموعه مغرقة وشه وقاعد على الأرض فى ركن فى الأوضة مااقدرش اشوفه كده مهما كان ده حب حياتى برضو جريت عليه اخدته وفضلت اطبطب عليه لحد ماهدى وفاق من اللى هو فيه راح زايحنى بقوة وقعت على الأرض 
انتى ازاى تقربى منى بالشكل ده ومين اللى سمحلك تدخلى اوضتى انا وقمر
الدموع اتجمعت فى عنيا واتكلمت بصوت مبحوح انا انت كنت بټعيط فجيت اطمن عليك
مالكيش دعوة بيا مش هسمحلك تاخدينى من قمر يلا اطلعى بره
كنت مصډومة وماقدرتش اتحرك جه هو ناحيتى وقومنى من على الأرض وزاحنى ناحية الباب مااقدرتش استحمل دموعى نزلت زى الشلال وجريت على اوضتى واڼهارت من الاهانه اللى حسيت بيها انا مش بس مش فى دماغه لا ده كمان مش هيسمحلى أقرب ناحيته......
فضلنا على الحال ده أسبوع مش بشوفه تقريبا بيخرج الصبح بدرى قبل مااصحى ويرجع آخر الليل ماكنتش عارفه ذنبى ايه فى اللى بيحصل ده كنت باخد بالى من سيف خصوصا بعد قمر مااتوفت كان محتاج دروس تخاطب وبمإن ده تخصصى كنت متولية الموضوع كله بجانب أمور البيت انا اه مش بشوف زين بس بعد مابيخرج الصبح بلم هدومه واغسلها واطبقهاله وبجهزله الأكل علشان لمايرجع يتعشى كنت ببقا مبسوطة انه بياكل من ايدى اى حاجه تحسسنى اننا زوجين وخلاص
هدى أسبوع كمان ومافيش اى أحداث تذكر اتفاجئب بباب اوضتى حد بيخبط عليا استغربت مين اللى هيجيلى دلوقتى وبعد كده لعنت نفسى على غبائى هو بابا شقة دى اوضتى فى شقة زين مجرد التخيل ان ده زين خلانى اطير من على السرير افتح الباب
ممكن اتكلم معاكى شويه يا ليل
هو انا اسمى قمر كده...اه ممكن
طيب تعالى بره علشان سيف مايصحاش
ده انا اروح معاك لآخر الدنيا ياجدع بس انت ترضى...حاضر
انا آسف مش عارف انا كلمتك كده ازاى وانتى كنتى بتحاولى تساعديني 
حصل خير
تبقى لسه زعلانه منى
ليه بتقول
واحنا صغيرين
تم نسخ الرابط