رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد
المحتويات
عنه ده بكره هتعرفي حجيجته صوح بس وجتها اني مش ابنك ولا ليا اي صلة بيكي
انهي كلماته ليتجه نحو رهف المتصنمه بمكانها جاذبا يدها ومن ثم اتجه الي الخارج ....
في المساء......
كانت تجلس امام تلك النافذه الكبيرة تتطلع الي الخارج بشرود فيما حدث لاتستطيع التصديق حتي الان ان ياسين فعل هذا لااجلها
قاطع شرودها دخوله بهيئته الغير مرتبة وشعره المبعثر وعيناه الذي يجاهد لفتحها باارهاق
وصلت الي الفراش لتجلسه وتجلس بجواره نظر اليها بااعين شبه مغلقه لتردف رهف بقلق
_ياسين انت زين
هز ياسين راسه بالنفي لتردف رهف قائلة
_طب مالك اكده انت سکړان!!
هز راسه بنعم لتقطب رهف حاجبها بضيق مردده
_طب انت عارف ان الشرب حرام مش اكده!!
_بس دي الحاچه الوحيده ال بتخليني انسي ال حوصل
رهف بحزن علي ماوصل اليه بسببها
_ياسين اني عارفه ان ال حوصل ده بسببي اني اسفه متزعلش مني ولو عاوزني اهمل...
_______________________ الفصل الثاني عشر
عشق ياسين
استيقظت رهف لتجد نفسها نائمة علي الاريكة اعتدلت لتمط جسدها بآلم
وقع بصرها علي ذلك النائم علي الفراش لتتذكر ماحدث بالامس
اتجهت نحو الاريكة لتتسطح عليها وهي تنظر الي ذلك النائم وتفكر في كلماته حتي غفت
باك
افاقت من شرودها علي صوت طرقات باب الغرفة الخاڤت لتقف سريعا متجهه نحو الباب ومن ثم قامت بفتحه لتري الخادمة تقف امامها
الخادمه بااحترام
_صباح الخير ياست هانم احضر الفطار
القت رهف نظره علي ياسين لتتأكد انه مازال نائم خرجت لتقف امام الخادمه مردده
الخادمة
_بس ياهانم !
قاطعتها رهف مردده
_جولتلك روحي انتي اني حابه احضر الفطار
الخادمه بطاعه
_امرك ياهانم
تركتها الخادمة لتتجه الي الاسفل تبعتها رهف الي الاسفل باابتسامه سعيدة
قامت بااعداد الفطار في وقت وجيز وقامت بتحضير كوب من القهوة
انهت اعداد الطعام والقهوة لتبتسم مردده
صفقت بسعادة لتردف قائلة
_ياسلام عليكي يابت يارهف عليكي شوية حديت زين جوي جوي
انهت كلماتها المتفاخرة لتقوم بحمل الطعام وتتجه الي غرفتها الخاصه بها هي وياسين
دلفت للداخل بخطوات متمهله لتزفر براحة عندما وجدته لازال نائم
اتجهت لتضع الطعام علي تلك الطاولة الصغيرة ومن ثم اتجهت ذلك النائم
_ياااسين يااسين جوم يلا
همهم ياسين وهو مازال نائما لتقترب من اذنه بمكر ومن ثم صړخت بها بصوتا عال
_ياااااااااااااااااااسين
انتفض ذلك النائم ناظرا حوله بفزع لټنفجر تلك الواقفه في نوبة من الضحك
هب ياسين واقفا لينظر اليها مضيقا عيناه توقفت رهف عن الضحك لتنظر اليه بتوجس
اقترب ياسين منها ليردف قائلا
_انتي جد ال عملتيه
نظرت اليه بترقب
_ايوة جده
ومن ثم قام بتعليق ثوبها من الخلف علي ذلك المسمار نظرت رهف للارض پصدمة ومن ثم اليه لتردف بصړاخ
_ياااااسين نززززلني
وووووو
_____________________ الفصل الثالث عشر
عشق ياسين
خرج ياسين من المرحاض وهو يجفف وجهه ليزيل المنشفه ناظرا الي تلك المعلقه
عقدت ذراعيها اما صدرها وهي تنظر اليه بغيظ لتردف قائلة
_نزلني ياايااااسين دلوجتي
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا
_ولو منزلتكيش!!
ضيقت عيناها بنفاذ صبر لتردف قائلة
_ياسين مينفعش تعمل فيا اكده
ياسين بااستهجان
_وانتي ينفع تصحيني اكده مش اكده!
قلبت رهف عيناها بملل لتردف قائلة
_كنت بهزر امعاك
ياسين بهدوء
_واني بهزر معاكي يارهف
نظرت حالتها لتصرخ بنفاذ صبر
_اكده بتهز امعاياااااااااااا!!
_ماانا مهملك اهو
تحركت رهف پعنف محاوله تخليص ذاتها لينخلع المسمار وتسقط رهف ولكن قبل ان تلامس الارض كان ياسين يحملها بين ذراعيه
احط رقبته بيدها وهي تنظر اليه لتبتسم ببلاهه رفع ياسين حاجبه وهو ينظر اليها ليردف قائلا
_بتتضحكي اكده علي ايه
رهف ببلاهه
_اصل شكلك حلو جوي من جريب
هز ياسين راسه بياس ليتركها من بين يديه فجأه لتسقط علي الارض
تاوهت رهف بآلم مردده
_ااه ضهررري منك لله ياا ياسين
تركها ياسين ليتجه نحو الطعام ممسكا بكوب القهوة ليرتشف منه بهدوء وهو ينظر لتلك الجالسه علي الارض تمسك بظهرها بالم
حاولت رهف الوقوف عدة مرات حتي نجحت في تلك الاثناء كان ياسين قد انتهي من تناول كوب القهوة ليتجه الي الخارج ولكن اوقفه سؤالها
_انت رايح فين اكده!!
ياسين ببرود
_رايح اشوف شغلي
رهف
_من غير ماتاكل حاچه!
ياسين بهدوء
_مش چعان كلي انتي
انهي كلماته وتركها وذهب دون ان ينتظر جوابها
في المساء ....
عاد ياسين من عمله ليجد رهف جالسه علي الفراش تنظر اليه ...
تجاهلها ليتجه نحو الخزانه ملتقطا ثيابه متجها نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت ...
خرج ياسين لتردف رهف قائلة
_اتاخرت اكده ليه يا ياسين!
تجاهل سؤالها لتردف بسؤلا اخر
_طب كنت فين كل ده علي فكررره اني بكلمك
تجاهلها مره اخري لتزفر بضيق اتجه نحو الاريكه ليقوم بترتيب فراشه الموضوع علي الاريكه متجاهلا تلك التي ستفقده عقله حتما ...
تسطح علي الاريكه بااريحيه ليضع ذراعه علي عيناه محاولا النوم
استمع الي صوتها المردد بوقاحه
_ياااسين انت ليه مبتنامش چمبي عاد
زفر بضيق من اسالتها
ليردف بهدوء
_اني مرتاح اهنه يارهف نامي تصبحي علي خير
رهف بجرأة ساخرة
_يعني هنفضل اكده كيف الاخوات اومال ايه مرتي مرتي !!
لم يجيبها ظنت انه غط في نوما عميق وقفت بعصبيه لتتجه نحو الاريكه المتسطح عليها
مدت يدها وهمت لتزيح ذراعه لتشهق بقوة حينما جذبها لتسقط
حاوط خصرها بذراعيه لتحاول القيام ولكن باتت محاولاتها بالفشل ..
نظرت الي عيناه لتردف قائلة بحنق
_هملني يا ياسين
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا
_لع مش ههملك ميرضنيش ابجي انا ومرتي كيف الاخوات
همت لتتحدث ولكن كان هو الاسرع لينظر الي عيناها بعينان لامعه بمكر مخيف
______________ الرابع عشر
استيقظ ياسين ليشعر بثقل علي صدره اخفض بصره ليري تلك النائمه وتحتضنه بقوة شعر ببداية ااستيقاظها ليغمض عيناه مدعيا النوم ..
استيقظت رهف لترفع راسها ناظره الي ذلك النائم بتفحص تذكرت ماحدث بالامس بينهم لتبتسم بخجل ممزوج بالسعادة
_جفشتك بتتحرشي بيا واني نايم
اشتعلت وجنتيها بخجل لتردف بتلعثم مردده
_ لع هو اصل
حاولت دفعه ليمسك بيديها بيد واحدة نظرت رهف اليه بضيق مصطنع
_ هملني يا ياسين ميصحش اكده
اقترب ليداعب ارنبة انفها باانفه مردفا بصوتا رخيم
_هو ايه اللي ميصوحش ياجلب ياسين
نظرت اليه رهف باابتسامه لتردف بلهفه
_ بجد يا ياسين اني جلبك
في منزل والد رهف .....
وقفت درة امام المراه تنظر الي ذاتها الي تلك الهالات السوداء التي اصبحت اسفل عيناها والي شحوب بشرتها والي وزنها الذي فقدته حزنا علي ضياع من احبت من يدها وتزوجه بشقيقتها ...
قاطع تاملها دلوف والدتها نظرت والدتها اليها لتهز راسها بياس
_بررضك لسه بتفكري في الموضوع ايااه
نظرت درة الي والدتها لتردف قائله بضيق
_الله يخليكي يااما معوزاش اتحدت في الموضوع ده
والدتها پحده
_لا هنتحدت لان الموضوع ماهيخلصش ولاهيتحل غير اكده
نظرت درة الي والدتها لتتجه نحو الفراش ومن ثم جلست عليه ...
وقفت والدتها امامها لتردف قائلة
_بصي يابتي محدش هيحبك في الدنيا دي جدي وانا بجولك ان ياسين ده عمره ماكان توبك يابتي ولاعمرك كنتي هتجدري تعيشي وياه بسعاده
رفعت درة راسها لتنظر الي والدتها بحزن وعينان ممتلئه بالدموع لتردف قائلة
_بس اني حبيته ياااما حبيته مجدراش اصدج اني معدش ينفع افكر فيه تاني مجدراش
نظرت والدتها اليها بحزن لتردف قائلة
_ ياجلب امك عارفه انه ڠصب عنك بس متجعديش اكده طول ماانتي اكده هتعدمي حياتك وصحتك حتي جلبك الحياة لسه جدامك كبيرة جوي
متابعة القراءة