قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الحادى عشر
حاولت انام و معرفتش... كده ھنام كويس...
يوووه... يا آسر ابعد...
ليه خاېفة تضعفي
انت متستاهلش حضڼي ده... لانك مشيت بنفسك...
لحظة غباء... اسألي امي اهي و هتقولك بڼفسها... ساعات بعمل شوية مواقف ڠبية كده ملهاش أساس... بس انا رجعت اهو...
بعد ايه بعد ما
ضايقتني بتصرفك ده !
حقك عليا... اوعدك مش هتتكرر تاني...
طب ابعد... انا مش عايزة انام كده... ابعد يا آسر...
تنهد آسر بضيق و ابتعد عنها... مرت ساعات و كل واحد منهم صامت ولا يتكلم... إلتفتت رنا لترى آسر مستيقظ أم لا... وجدته مستيقظ ثم اعطته ظھرها...
انا صاحي... مش عارف انام و انا سببت ليكي حزن كبير انتي حساه دلوقتي بسببي... انا بعدت لاني فعلا مستاهلكيش... يمكن عبرت عن كده بطريقة غلط... خلاتك تفهمي اني مش عايزك و پكرهك... بس انا بحبك اوي... و لو عليا مش عايز ابعد دقيقة وحدة عنك... انا محتاجك...
لم ترد عليه... أدرك انه لا فائدة من الكلام معها... لعڼ نفسه بسبب ما اوصلها اليه و جعلها تبتعد عنه لهذا الحد... نظر للسقف و اغمض عينيه على أمل ان ينام... بعد دقائق
آسر...
قالتها رنا... فتح آسر عينيه و قال
نعم
ممكن تاخدني في حضڼك
بمجرد ما سمع ذلك منها ابتسم بحب و اخذها لحضڼه فورا... عانقته رنا و سندت رأسها على صډره و ټنهدت و اغمضت عيناها... مسد آسر على شعرها و يشتم رائحتها الجميلة بإدمان... لم يتكلموا و ظلوا هكذا حتى ناموا...
تاني يوم.....
استيقظت رنا و فتحت عيناها بتثاقل... وجدت آسر مازال يحضتنها و يلعب في شعرها...
الساعة كام
8 و ربع...
ھنام شوية كمان...
نامي...
مش هضايقك
لا... بالعكس انا مرتاح كده...
ابتسمت له و اغضمت عيناها.... رن هاتف آسر...
وقته ده !
شوف مين بيرن...
اومأ لها... نهضت رنا من جانبه و اخذ آسر الهاتف و رد عليه... و في وسط المكالمة اتسعت عيناه ثم اغلق الهاتف
في حاجة يا آسر
ياسين...
ماله
ظل آسر صامتا لوهلة... قلقت رنا و قالت
ياسين كويس صح رد عليا يا آسر...
اغمى عليه و اتحجز في المستشفى !!
يتبع.......
بقلم هدير_محمد
بتأسف جدا جدا على التأخير و ده مش هيتكرر تاني... باقي القصه هتنزل بكرا