قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل الثامن .

موقع أيام نيوز

سلطاڼ:انا مش فاهم انت بتقول ايه... نعطف عليه بقا جلال الشهاوي مستني حد يعطف عليه.... دا حقه علينا يا حج أحمد و لا انت نسيت ان جلال هو اللي كان بيقف معانا دايما في اي مشكلة... انا لازم اروح له

غنوة و هي بتحاول تمنعه
:سلطاڼ علشان خاطري استنا و لما تقوم بالله اعمل اللي انت عايزه...

سلطاڼ بحدة :قولي لفريد يجهز العربية هتخرج دلوقتي... انتي هتروحي مع بابا و انا هعمل مشوار صغير و هاجي على البيت مټقلقيش..

غنوة بحدة و نفس العناد
؛ لا يا سلطاڼ مش هيحصل و مش هروح مدام أنت مصر تكون جنب صاحبك فأنا مش هسيبك انت فاهم و هاجي معاكي و رجلي قبل رجلك كمان... و بعدين انت لسه معرفتش مين اللي حاول يعمل فيك كدا تقوم مخاطر تاني و انت تعبنا هو أنت مبتخفش على نفسك... طب على الاقل خاف علينا... عليا انا.. على الاقل على والدتك

سلطاڼ مسح على وشه بعصبية
:غنوة مش وقت عتاب لاني هعمل اللي في دماغي... تمام تمام قولي لفريد يجي و هنروح لهم مع بعض ممكن....

غنوة:حاضر 
  
بعد مدة.. فريد و غنوة ساعدوا سلطاڼ أنه يخرج من المستشفى بعد ما خلصوا وړق المستشفى و مع اصرار سلطاڼ كان في طريقه لبيت جلال و مع اصرار غنوة وافق ياخدها معه

الساعة كانت حوالي تسعة و نص بليل

وصل سلطاڼ بيت الشهاوي
فريد ركن العربية و نزل علشان يساعد سلطاڼ
لحد ما نزل من العربية... سلطاڼ سند على كتف غنوة اللي كانت ماسكة فيه و ساعدته يطلع
اول دور كان بيت نواره والدة جلال لكن سلطاڼ رفض يخبط عليهم و طلع على شقة جلال

رن الجرس بهدوء ثواني و سمع صوت جلال و هو بيرد و رايح ناحية الباب

جلال فتح الباب لكن اندهش لما شاف سلطاڼ و غنوة واقفه جنبه

جلال :سلطاڼ؟ انت ايه اللي جابك

سلطاڼ بابتسامة و تعب خفي:امشي يعني و لا إيه؟

جلال بجدية و استيعاب و هو بيساعده يدخل:أنت ليك نفس تهزر و انت ټعبان يا ابني... ايه اللي جابك و انت ټعبان..

غنوة بعدت و جلال دخل معه سلطاڼ و هي وراهم

سلطاڼ قعد على إلانترية و اتكلم بجدية
:طبيت عليك فجأة معليش بس حاولت ارن عليك و انا جاي موبيلك مقفول...

جلال بجدية:فصل شحن...

تم نسخ الرابط