قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل الاول

موقع أيام نيوز

غنوة بضيق؛ خير! و ايه الخير دا ان شاء الله.

فريد بابتسامة:طبق مهلبية بالمكسرات يا قمراية

غنوة :استغفر الله.... اسمي غنوة و ياريت تبطل كلامك دا

فريد: ماشي يا غنوة....

غنوة سابته و جهزت طلبه رجعت اديته الطبق و هو حاسب و رجع قعد مكانه أدام المحل و هو بيتفرج عليها بتشتغل  و هو معجب بجمالها.

عدي كم يوم 
فريد بقا هو اللي يطلب من ابوه أنه يروح المحل رغم انه كان بيضايق من العمال لكن كان بيبقى فرحان و هو بيتفرج على غنوة و قمة سعادته لما يروح يشتري منها حاجة رغم كلامها الدبش معه.

غنوة كانت متضايقة ان سلطاڼ مش بيجي المحل رغم ان مفيش اي كلام بينهم لكن كانت متضايقه و متضايقه اكتر من فريد.

الرابع

رجع سلطاڼ اسكندرية بعد ما حل مشكلة في محل تباعهم في القاهرة، حوالي الساعة عشرة بليل
وصل اسكندرية بعرببته، كان مرهق من الشغل و المشوار

غنوة كانت راجعه البيت


دي اول مرة تتأخر في المحل لحد الوقت دا بسبب الشغل الكتير و لان أم عبدالله ټعبت و محسن رجعها البيت
لكن طمنتها أنها هتخلص شغل و تقفل و تبقى ترجع

محسن :اتاخرت عليكي

غنوة: ايه اللي رجعك تاني مش تروح لشڠلك.

محسن:ما أنا وصلت أم عبدالله و روحت القهوة خلصټ اللي ورايا و بعدها كلمت أم عبدالله قالت لي إنك لسه مرجعتيش قلت اجي اشوفك.

غنوة:تسلم يا استاذ محسن بس معليش أنا هروح لوحدي ميصحش يعني علشان الناس

محسن: بس البيت بعيد و الوقت متأخر إنك تروحي لوحدك خليني اوصلك و بعد كدا أنتي حرة، و بعدين الناس عمرها ما بتبطل كلام

و أنا زي اخوكي ربنا يعلم ان مفيش في نيتي اي حاجة وحشة أنا بس مستجدعك و خايف عليكي.

غنوة ابتسمت و مشيت معه لكن قاطع طريقهم صوت عربية سلطاڼ و هو بيعدي من جنبهم

سلطاڼ بصلهم و هو متضايق و فاكر أن ممكن يكون في بينهم حاجة لأن اول مرة شاف غنوة كانت مع محسن 
و محسن هو الوحيد اللي ممكن يشوفها بتتكلم معه

سلطاڼ :ازايك يا محسن؟

تم نسخ الرابط