بيت حماتي روايه للكاتبة امل صالح .
أخدت منها الكوباية وبدأت تشرب وهي لازالت بټعېط وحاسة بإھlڼة كبيرة، طبطبت حورية على ضهرها - خليكِ هنا لحد ما ياسر جوزِك يهدى وباسل ورضا يجوا يتكلموا معاه، لو عوزتي حاجة اندهي عليا.
خرجت من الأوضة وقفلت عليها ومن ورا الباب سمعت صوت عېاطها..
اخدت نفس طويل وخرجته ولسانها بيردد "لا حول ولا قوة الا بالله".
عدى اليوم وبسنت لسة فوق رافضة تقول سبب اللي حصل، ياسر في شقته مكلفش نفسه يعتذر أو يبرر سبب فعلته، حورية قاعدة بإنتظار باسل وبثينة في شقتها.
- شوفت اللي حصل يا رضا.
كانت بثينة بتحطله الأكل وبتتكلم، ساب تلفونه - خير.
قعدت - ياسر أخوك كان بيطرد بسنت مراته برة البيت النهاردة، كان عادمها العافية يا رضا والبت مش باينلها ملامح.
انتبه ليها أكتر - ليه إيه اللي حصل.؟!
قربت منه وكملت بصوت أوطى - مش عارفة بالظبط، بس مكنتش لابسة غير يدوب عباية زي اللي عليا دي وشعرها كله باين، أهي قاعدة من الصبح عند حورية فوق لا حس ولا خبر.
رفع معلقة من الرز فوقه وعينه ثابتة في منطقة فاضية بشرود - يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى بلاش.
رجعت مكانها - بس عايزاك ياخويا ملكش دعوة بحاجة، لا تدخل ولا تعمل حاجة خلينا في حالنا.
رفع حاجبه - وأنا هعمل إي يعني.
- يعني ... عايزينك في قعدة أو حاجة اتحجج بأي حاجة، إحنا مش حمل أي حاجة خالص.
- ولا قايل ولا عامل، ناوليني قربي طبق البطاطس دا كدا.
باسل رجع البيت، دخل بمفتاحه كالعادة (بجهل وجود بسنت)، خرجت حورية بسرعة من المطبخ وشاورتله على بُقه عشان مايقولش حاجة.
ضحك على منظرها ۏقپل ما يتكلم ويقول حاجة شدته بسرعة للمطبخ وهو راح وراها ومش فاهم حاجة..
- بسنت هنا.
بص حواليه - هنا فين؟؟
- في أوضة الأطفال، البيت كان مقلوب يا باسل.
بصلها بإستغراب - لا إله إلا الله، مقلوب ماله!
اخدت نفس وبدأت تحكيلي اللي حصل وهو بتلقائية بعد ما خلصت قال - لا حول ولا قوة الا بالله، طب محدش فيهم قال السبب؟
نفت - لأ ... محبتش اضغط عليها عشان متضايقش وياسر أخوك مش هامه حاجة ومن ساعتها وهو في البيت تحت
سند على الرخامة وراه - وهنعمل إي؟
- مش عارفة والله، اقعد معاه يا باسل أنت ورضا وحاول تفهم منه عمل كدا ليه، عرفوه إنه مينفعش وعېپ اللي عمله دا ولازم يعتذر ليها.
- ياسر دماغه ناشفة، ولو هي اللي ڠلطlڼة هينشفها أكتر.
- لأ بقى هو ڠلطlڼ!