قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء السابع

موقع أيام نيوز

بعد شهرين.... 
كانت رنا داخل في الغرفة في منزل خالد... نائمة بجانب ياسين... كانت تبكي بلا صوت حتى لا يستيقظ أخاها... كانت تتذكر حياتها قبل وفاھ والداها... كانت حياتها جميلة و هادئة أثناء وجودهم... لكن بعد وفاتهم لم ترى يوم جميل في حياتها... تخلى عنها اقرابئها... أصدقائها... لقد خذلها الجميع !! حتى آسر التي بدأت ان تحبه... اختفى و آخر رقم اتصل عليه لم يعُد متاحًا... تلك الوحدة التي بها ستقـ.ـتلها يومًا ما... 

طُرق الباب و دخلت منال... مسحت دموعها قبل ان تراهم... ابتسمت رنا امامها رغمًا عنها  
* شوفت دموعك على فكرة... 
اختفت ابتسامتها المزيفة و بكَت مجددا... عانقتها منال
* اهدي يا حبيبتي... 
' اهدى ازاي ؟ آسر مرجعش لحد الآن... خايفة ليكون حصلتله حاجة... 
* آسر جوزك ؟ 
' ايوة... 
* ده نفسه آسر اللي قاعد تحت مع خالد ؟ 
ابتعدت رنا و نظرت لها بتعجب 
' هو تحت فعلا ؟ 


* ايوة... انا جيت عشان اقولك اصلا... من اول ما جه مش مبطلش اسئلة عليكي... يلا روحيله... 
لمعت عيناها بفرح و مسحت دموعها و ابتسمت 
* بتبصيلي ليه ؟ يلا روحيله... 
سحبت رنا طرحتها و ركضت للخارج... نزلت للاسفل في الصالون... رأت آسر بالفعل يجلس مع خالد... رفع عيناه و رآها و ابتسم... نظر خالد بإتجاه ما ينظر اليه آسر و وجد رنا... وقف و قال 

* طب استأذن انا... هروح اكمل الفيلم... 
لم يهتم آسر به و عيناه لم تنزل عن رنا... ضحك خالد و صعد للاعلى... وقفوا في وجه بعض... فتح آسر ذراعيه و قال 
" تعالي... 
ركضت اليه عانقته بقوة و مش شدة اندفاعها اليه رجع للوراء... اقفل عليها بذراعيه و همس في اذنها 
" وحشتيني أوي... 
ابتسمت أكثر... لم تصدق انها تسمع صوته و يعانقها الآن... و ظل يعانقان بعضهم لدقائق طويلة... 
" خلاص بطلي عياط... انا جيت اهو... 
ابتعدت عنه و نظرت اليه كُليًا و تتفحصه 
' انت كويس صح ؟ اوعى تكون اتصا*بت... 
" لا انا كويس متقلقيش... 

تم نسخ الرابط