قصة س.فاح الجزة قذافي فراج.
وطبعًا كانت زيارة مفاجأة، (قذافي) لما شاف (رضا) قدامه معرفش يتصرف ازاي ويوريله المشاريع اللي هو أصلًا معملهاش، فعزمه في شقته علشان يتكلموا بخصوص المشاريع ويوريله المستندات والأوراق، وبعد ما وصل (رضا) شقة (قذافي)، وكانت شقة غير الأولى، جاب له كوباية عصير ووجبة فيهم سمھ، وبعد ما بدأ السمھ يدخل في جسم (رضا) عمل نفس اللي عمله مع (نادين) وضرپه على دماغه كذا ضـ،ـربة بآلة حادة، لحد ما ماث.
(قذافي) خد ججث0ة صديقه في شنطة سفر كبيرة، ونقلها لشقة بولاق الدكرور، وحفر حفرة مترين جنب مكان دفڼ (نادين)، وډفن الججث0ة وبلط المكان مرة تانية.
بعد اختفاء (رضا) إخواته وأصدقائه فضلوا يبحثوا عنه ومعرفوش يوصلوا له، ولما طال البحث خاف (القذافي) لا الأهل يوصلوا له فبعت لهم رسالة من تليفون (رضا) وقال لهم إنه اتقبض عليه في مظاهرة وهو محبوس في مكان ومش عارف هو فين!
بدأوا يدوروا عليه في الأقسام والسجون ومكنوش عارفين يوصلوا لحاجة، وقدموا بلاغات اختفاء كتير باسم اليحية.
(قذافي) يسكت؟
لا.
في حين إن الأهل بيبحثوا عن (رضا) صاحبه، (قذافي) قرر إنه يعمل حاجة تبين جبروته وإن تفكيره حرفيًا في حتة لوحده.
(قذافي) زور بطاقة وورق جديد باسم (رضا) صاحبه اللي أهله بيدوروا عليه، وانتحل شخصية صاحبه، وبدأ يتعامل مع الناس على إن هو (رضا)، علشان لو ارتكب يرايم تانية تكون باسم تاني.
في الوقت دا كان متزوج من واحدة اسمها (فاطمة)، مسلمتش منه هي كمان.
بعد 6 شهور من قتـ* ـل صاحبه، قتـ* ـل مراته (فاطمة)، اللي هو حرفيًا حياته مبتعطلش، مليانة كوارث.
فيه سيناريوهات كتير حوالين الموضوع دا.
يُقال إنها اكتشفت إنه انتحل شخصية صاحبه وقتـ* ـله، وإنه ارتكب جرايم تانية، فخاف إنها تفضحه فقتـ* ـلها.
ويُقال إن الموضوع الحقيقي هو إنه كان مجندها لحسابه وبيخليها تجمع فلوس من جيرانها وتدهاله على أساس يستثمرها مقابل أرباح متفق عليها، وبعد فترة بدأ عدد من الجيران يطالبوا مراته بالفلوس، ولما طلبت من (قذافي) الفلوس أكتر من مرة قتـ* ـلها بنفس الطريقة اللي قتـ* ـل بيها (رضا) و(نادين)، وقال لأسرتها إنها سرقت منه فلوس وهربت علشان يبعد عنه الشبهات.
قرر يغير مكان معيشته، فقعد في شقة صاحبه (رضا) اللي نصب عليه وقتـ* ـله وكمان انتحل شخصيته، الشقة كانت في بولاق، و(رضا) له أخت بتبحث عنه من وقت إختفاؤه، لدرجة إنها كانت بتروح الحوادث تشوف ال جٹث اللي هناك علشان تتعرف على أخوها، وفي مرة رجعت بولاق وعرفت إن (رضا) ليه صديق قاعد في شقته، ولما سألت أهلها قالوا لها إنه اشتراها من (رضا) قبل ما يختفي، وإنه قال لهم إن (رضا) اتقبض عليه في مظاهرة، ومن هنا بدأت العيون تيجي عليه لعلاقته بـ(رضا).
ولما حس إنه في خطړ سافر إسكندرية وعاش باسم (رضا)، وفتح محل أدوات كهربائية هناك، وبعد شهور اتعرف على واحدة هناك وأقنعها إنه بيحبها وعاوز يتزوجها، وقدر يخليها تبيع شقة قديمة هناك ملكها وتديله 45 ألف جنيه، ولما حست إنه نصب عليها طلبت منه الفلوس، فقال لها إنه مش معاه فلوس ولو عوزاها تاخد