قصه جديدة للكاتبه هدير محمد

موقع أيام نيوز

قالها آسر و هو يفتح العُلبة و وصل السِلك بالتلفاز... جلس على السرير... خلع حذائه و استلقى بجانب ياسين 
" معلش هغتت عليك في سريرك 
* لا عادي يا عمو... خُد راحتك... 
" تاخد الدراع الأزرق ولا الاخضر ؟ 
* الأزرق... 
اعطاه آسر دراع البلاستيشن الأزرق... 
" بتعرف تلعب كورة ؟ 
* لا... ملعبتهاش قبل كده... كل ده بسبب رنا... مخلتنيش العب على البلاستيشن قبل كده... 
" منها لله... مش تزن عليها شوية ؟ 
* كانت مش هتوافق برضو... 
" اي حاجة هي مش توافق عليها... قولي انا و اعملهالك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعجبت رنا و قالت 
' انت بتقويه عليا ؟ غير كده انا مسمحتش انه يلعب عليه لان ألعابه كلها ع*نيفة و مش مناسباله... 
" مش كل الألعاب وحشة... الكورة اهي... لعبة كويسة و مناسبة لكل الأعمار... طب ايه رأيك يا ياسين عِندًا في اختك هعلمك تلعب كورة... قولي الأول... انت اهلاوي ولا زملكاوي ؟ 
* اهلاوي... 
" حبيبي والله... يلا بقا اسمع كلامي...

الزرار ده للمشي... و ده للقفز... و ده للركل... 
ظل يعلمه خطوة بخطوة... و ياسين بدأ في التعلم... جلست رنا على الكرسي... ظلت تراقبهم... كم علاڤة آسر ب ياسين جميلة... حتمًا ياسين تعلق به... فهمت ان ياسين احبه لانه دائمًا تمنى ان يكون له أخ... لكن ما لا تفهمه هو آسر... تسآلت كيف يستطيع ان يغير نفسه بهذه السهولة ؟ كيف كانت تصرفاته في البيت... معها و مع اهله... و كيف الآن هو مع ياسين بشخصية مرِحة تحب الضحِك و الاسټـمټاع عكس آسر القا*سي الذي تعرفه و تعيش مع تحت سقفٍ واحد... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
* جوووول... 
قالها ياسين بفرح شديد بعد ما احرز هدف ضد آسر... 
" بقا انت يا خنفسة تغلبني ؟ 
* و هغلبك تاني... 
" هخاف على نفسي على كده... هنلعب تاني المرة الجاية... 
* اكيد طبعا... 
نهض آسر من جانبه... جاءت رنا جلست بجانب ياسين... رفعت هاتفها و قالت 
' بُص للكاميرا يا ياسين عشان هنتصور... 
* لا استني... 
تم نسخ الرابط