رواية جديدة لزهرة الربيع

ابتسم بسخريه وقال..لا ابدا..معملتش...بس مزاجي انك تمشي...وكمان يا ريت تمشي من غير ما تروح تسلم على ابوي...اصلو واخد برد ليعديك
محروس بلع ريقه بارتباك وقال...والله..والله يا بيه هو ابو سيادتك الي قعد يقولي اراقبك...واوصلو اخبارك ..وتنا بس قلتلو انك بتدخل عند الهانم الصغيره وو...
رافع قال پغضب...اشششش .انت راجل غلبان ومش حمل بهدله..ولا..ابوي..ولا اي مخلوق..يعرف اني بدخل عندها سمعت ولا اعيد..انت عارفني لما بعيد كلامي ايه الي بيحصل وانت راجل معاك اولاد..وبنات واكيد لازم تخاف عليهم الدنيا ملهاش امان
محروس اټرعب من ټهديدو الواضح وقال..ابوس يدك يا بيه انا تحت امرك مش هقول حاحه تاني همشي ومش هرجع خالص بس عيالي لا وانبي يا بيه
رافع قال..بس بس..اهدى انا بس بحذرك ..انت ترجع على شغلك ولما وابوي يسألك هتقول ايه
محروس قال بسرعه..هقول حضرتك خلصت شغل مع البيه ومشيت
رافع ابتسم وقال...كده احبك ..خد وطلع فلوس وادهالو وقال..يلا روح شوف شغلك
محروس مشي ورافع طلع الجنينه وجاب تلفزيون وحاجتو ودخل بيه حطو في الصالون وفضل مستني صخر
اما صخر طلع فوق ولسه هيروح على اوضتو وقف بحزن وغير اتجاهو وراح على اوضه اميره
صخر طلع المفاتيح وفتح الباب ودخل وكانت اميره بتلعب بتليفون في ايدها واول ما شافت صخر اټرعبت ووقع التليفون من ايدها وبعدت لاخر اسرير وبقت تغطي نفسها وتقول ببكا...متقربش...ملكش دعوه بيا ابعد..ابعد
سخر اتنهد بحزن وقال...اذيك يا اميره ..انا عارف انك مش بتحبي تشوفيني وانا ..انا مش عارف افهمك ازاي..بس انتي اختي يا اميره اختي وستحيل..مستحيل الي بتفكري فيه محصلش ولا هيحصل ارجوكي يا اميره اسمعيني مره..مش انا ..انا الي كنت الاعبك واجبلك كل حاجه بتحبيها و
بس اميره ولا كأنها سمعاه بقت تبكي جامد وتصرخ وتقول اطلع اطلع...ابعد عني ...لا ..لا مش عايزه لا
صخر قال ..طيب طيب خلاص اهدي هطلع
بس اميره بقت تبكي جامد وتقول بصړاخ لا ..لا اطلع...اطلع..وتخبي نفسها جامد
ابرار سمعت الصوت لان الاوضه قريبه وراحت ناحيه الصوت واتفاجأت لما لقت صخر بيحاول يهدي اميره وهيه بتزقو وبتصرخ ..ابرار افتكرت انو بيضايقها او بيأذيها دخلت بسرعه وقالت ..انت بتعمل ايه..مين دي و رابطها كده ليه.
صخر بصلها وقال پغضب..انتي ايه دخلك هنا اطلعي اطلعي حالا
ابرار لسه هتتكلم اميره جريت عليها وقالت ببكا وصړاخ هستيري..لا لا متمشيش .لا متسبنيش..طلعيه..طلعيه من هنا...هيضربني..هيطربني ويقطع هدومي..وي..ويبوسني..كتير..كتير بالعافيه.. اا لا
ابرار اتسعت عنيها بزهول من منظر البنت وكلامها وصعبت عليها وقال پصدمه..انت..انت عملتلها ايه...عملتلها ايه يا مچرم..انت مستحيل تكون بني ادم مستحيل
صخر قرب منها وقال پغضب مكبوت ...قولت.... اطلعي حالا..ملكيش دعوه
بس ابرار قربت من اميره وحضنتها وقالت..لا لا مش هخرج فك المسكينه دي فكها حالا
صخر مسك ابرار وبقى يطلعها من الاوضه بالعافيه وهيه مكانتش عايزه تسيب البنت
بس جيه على صوتهم ابوهم وقال ..فيه ايه ايه الي بيحصل يا صخر ..اميره بتصرخ كده ليه..يا ابني انا مش قولتلك بلاش تدخل عندها
صخر اتنهد وقال..خارج اهو يا بوي ..كنت طالع
شاكر قرب من اميره وبقى يطبطب عليها وقال...بس يا ميرو يا حبيبتي..اهدي. اهدي هو خلاص هيخرج
اميره بقت تصرخ وتقول طب..طب خرجو..خرجو دلوقتي..قولو...قولو يطلع يلا وانبي انا خاېفه مشيه انا خاېفه منو
صخر طلع بدموع وراح على اوضتو پغضب وابرار لسه هتروح وراه اتغاجأت بشاكر بيقول....يا بتي وجعتي قلولبنا...صخر اخوكي...اهدي يا بنتي عمره ما ھيأذيكي
ابرار اتسعت عنيها بشده وهيه مش مصدفه لو البنت دي اخت صخر ...امال ايه الي البنت قالتز ...الي فهمتو ان صخر اعټدي على البنت طب ازاي وهو اخوها
بقلمي..زهرة الربيع
راحت ورا صخر ودخلت الاوضه بعصبيه وقالت پغضب..ايه حكايه البنت دي...صحيح اختك
صخر كان على اخره ومتعصب جدا وقال پغضب...مش مضطر ارد عليكي اصلا ولسه هيمشي
ابرار مسكت ايده وقالت بمنتهى العصبيه..لا مضطر .في دي بذات مضطر..البنت ليه متسلسله كده وازاي اختك وقالت انك اعتديت عليها...ازاي...
صخر كان بيسمعها بضيق وڠضب ومردش وابرار حاولت تهدى وقالت والدموع في عنيها...شوف....انا بقالي سنتين هنا من ساعت ما رجعت من الاسكندريه...سمعت عنك كتير.. كل يوم حكايه ...قتل ونهب وتذوير وتجاره سلاح وكتير كلام...ماشي انا معرفش ظروفك ومش هحكم عليك..انت فاجأتني وقټلت محمد وانا لسه ..لسه بقول يمكن عندك سبب ..وطلعت متجوز..ما علينا مش مهم ..بس...ابوس ايدك..عايزه توضيح للي سمعتو..لان الي في دماغي اۏسخ من ما تتخيل بكتير..ارجوك اتكلم
صخر قعد بتعب وقال ...عايزه تعرفي ايه...مش هتبقى مبسوطه لو عرفتي مستحيل تتخيلي اصلا
ابرار حطت ايدها علي بقها پصدمه وقالت يعني الي فهمتو صح...انت...انت اغتصبت البنت..وقالت پصدمه مش طبيعيه..اختك...عملت..عملت كده مع اختك
صخر ضحك بسخريه وبصلها وقال...لا...مش انا الي عملت كده... وقرب منها وقال پغضب رهيب...الي عمل فيها كده...خطيبك المحترم... خطيبك الي اعتدى عليها وووووو
خطيبك اټهجم عليها وكان عايز يغتصبها كان عايز يعمل كده مع واحده مريضه وعقلها زي الاطفال اكيد دلوقتي عرفتي قټلتو ليه
ابرار كانت بتبصلو پصدمه وفجأه ضحكت وقالت...لا والله... وانا بقى كده هصدقك...انت عايز