چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم الحلقة الثانية

موقع أيام نيوز

شريكهم الجديد قطع ذلك الصمت عندما نهض يوسف ليسأل معتز بفضول وهو يربت على كتفه
مين دى يا اونكل !! .. وليه بابا اتعصب اوى كدا اول ما شافها
لينتفض معتز على لمسة يوسف لكتفه ليجيب باقتضاب وهو يغادر الغرفة 
بعدين يا يوسف .
ثم التف للباقيه ليتعذر لهم ويخبرهم عن الغاء الاجتماع ويغادر ... بينما تعالت همهمات الباقية واستغرابهم لما يحصل
بس الست دى انا شفتها فين قبل كدا ... ملامحها مش غريبة عليا .. تمتم يوسف بها بداخله وهو يضيق عيناه ليتذكر اين راها
يوسف مالك انت كمان هتفت بها ماجد باستغراب
هه .. اجابه يوسف وهو يحيك ذقنه ليتابع بتعجب
معرفش يا ماجد .. بس الست دى
مالها هتف بها ماجد بفضول
مالهاش بس شكلها مش غريب عليا ... انا حاسس انى شفتها قبل كدا
فتح حاتم باب مكتبه الخاص بعصبيه ودلف هو وعليا ليصيح بهدر
انتى ايه اللى جابك هنا
لتجذب عليا يده من كفه پغضب وترمقه بهدوء بلهجة ساخرة
جايه اتابع اعمالى
نعم !! اعمالك منين .. صاح بها حاتم پغضب
لتومأ عليا براسها وهى تجيب بثقة
اه اعمالى .. اووووووه هتفت بها عليا وهى تتصنع النسيان لتخبط على مقدمة راسها 
اصل نسيت اقلك انى صاحبة شركة وجدى اجابته عليا وهى تنظر لها بتحدى وتبتسم
تفاجا حاتم من ما باحت به عليا صمت للحظات كأن عقله يستوعب ما قيل له .. ليقترب منها ويمسكها من رسغها ويهزها پعنف
انتى شكلك اتجنتتى ولا بتخرفى !!
لا مش اټجننت ولا بخرف ... انا اللى اشتريت الاسهم بتاعتك قالتها عليا وهى تنظر لعيناه بتشفى
اڼصدم حاتم بعدما احس انها لا تكذب ليقول پصدمة
ازاى !!!
فلاش_باك
كانت عليا تجلس بجوار صالح فى سيارته عندما توقف امام الشهر العقارى لتنظر للمكان وتلتفت له بتساؤل
انت جايبنى هنا ليه !!
صالح بهدوء وهو يدير وجه تجاهها ليقول مبتسما
جايبك عشان نبدا اول خطوة انك ترجعى عيالك لحضنك
عليا بعدم فهم 
مش فاهمه
صالح وهو يزفر بهدوء ويفتح تابلوه سيارته ليخرج احدى الملفات ويجيبها بهدوء
دا ورق اشتريت به اسهم فى شركه حاتم .. وتابع وهو يرفع كفه لعليا حتى لا تتكلم عندما راى الصدمة على وجهها ليتابع بعزم
الاسهم دى هى اللى هتدخلك شركة حاتم وهتخليكى قريبة من عيالك وخصوصا يوسف وكمان دا ورقة مهمة فى الضغط على حاتم ... حاتم رجل اعمال مش هيسمح يبقى الاسهم دى فى ايد عدوته
اغمضت عليا عيناه بالم على اثر جملة صالح فهى لم تتخيل يوما ان تصبح عدوة للرجل الوحيد الذى احبته !!
لتنطق بخفوت
يعنى انت هتدخل شركة حاتم
لا مش انا انتى اجابه صالح بهدوء
انا
اومأ صالح براسه بالايجاب ليردف بحب وهو يمسك كفها بمحبة
عليا انا وعدتك يا حبيبتى .. هنرجع ولادك وعشان كدا انا اشتريت الاسهم دى وانتى فى السچن والنهاردا هتنازلك عنهم
عليا توسعت حدقة عيناها فهى تعمل ان صالح يحبها ولكن لم تتوقع ان يفعل كل هذا من اجلها لتقول بخفوت
بس الاسهم دى ثروة .. ازاى عاوز تتنازل ليا عنهم بسهولة كدا !!
صالح وهو يبتسم وينظر لعينها بحب 
انا مستعد اتنازلك عن حياتى كلها مش شوية فلوس ...وتابع بمرح
وبعدين يا حبيبتى كلها ايام وهنتجوز ... المهم دلوقتى ننزل عشان نلحق ننقل الاسهم لاسمك
هتضلى باصالى كتير وكدا هتف بها حاتم بحنق وهو يضغط على ذراعها
لتزفر عليا بضيق 
ميخضكش جبتهم ازاى
نعم ميخصنيش ازاى انتى ناسية انك مرات... وتوقف حاتم عندما لنفخ پغضب وهو يترك يدها
عليا بضحكة سخرية
لا مش ناسية انى طليقتك ... يعنى مالكش اى دخل بحياتى .. كل علاقتنا دلوقتى شغل وبس
حاتم پغضب يرمقها
حتى الشغل دا تنسيه فاهمه ولا لا .. وتابع وهو يرفع اصبعه فى وجهه 
الاسهم دى هشتريها منك
لتقهقه عليا وتضحك 
بس من قالك انى ناوية ابيع ... انا اتشريتهم عشان استثمرهم
عليا!! صاح بها حاتم پغضب
لتجيبه عليا بصوت مرتفع
متزعقش .. انا مش ناوية ابيع اسهمى .. يعنى مش قدامك غير انك تتقبل وجودى هنا قصادك طول الوقت
حاتم وهو يقف امامها وجه لوجه يجدحها بنظرات كره وڠضب ويرى فى عيناها كراهية مماثلة ليلوى فمه ويرد بحدة
تبقى بتحلمى لو فكرتى انى هسيب واحدة زيك فى شركتى وتابع باستهزاء
شركتى مكان محترم مفهوش حد خاېن ورد سجون وهطلعك من هنا ...وتعمد ان يضغط على كلماته الاخيرة وهو ينظر لها بسخرية وازدراء
اغمضت عليا عيناها بالم قد نجح حاتم ان يصيب ويضغط على جرحها تعمدت اهانتها ونجح لتفتح عيناها تجاهد الا تنزل عبراتها امامه لتجيبها بنبره هادئة عكس النيران المشټعلة بداخلها 
وانا حابة اشوف انت هتطلع رد السجون من هنا ازاى !!!
ليرمقها حاتم پغضب وهو ينظر لها 
هطلعك يا عليا باى تمن ... ولو حصلت ھقتلك !!
.كان معتز فى مكتبه يتحدث پغضب لكاميليا ليقول پغضب
انتى مبتفهميش .. بقلك عليا هنا فى الشركة ... الهانم بقت شريكة هنا
كاميليا بقلق
ازاى اشترت الاسهم دى .. هى جابت الفلوس منين
انتى غبية وانا يهمنى دلوقتىجابت الفلوس منين .. ما تجبهم حتى من العفريت الازرق
اهدى يا معتز عشان نتصرف
نتصرف فى ايه انتى عارفة عليا وجودها خطړ .. وجودها هنا معناه انى ممكن اروح فى داهية
كاميليا بتوتر فهى تعلم ان عليا تعرف اكثر مما ينبغى عنها
اطمن انا هحلها
ليجبها معتز بسخرية وهو يلوى شفاه
هتتصرفى ازاى يا هانم .. ايه هتقتليها هى كمان
معتز صاحت به كاميليا پغضب
ليرتبك معتز فهو لا يريد الان ان تصبح كاميليا عدوته فهذا ليس فى صالحه ليقول بتودد زائف
مش قصدى يا حبيبتى .. بس انا متوتر من وقت ما دخلت الاجتماع علينا
_وهى فين دلوقتى
معتز بتأأففحاتم تجنن اول ما شافها ..اخدها ودخل مكتبه ولسه مطلعتش
اوك.. انا هقفل وانت خليك جنب حاتم هو دلوقتى الورق الرابحه بتاعتنا
معتز بعدم فهم
ازاى 
لتجيبه كاميليا بضحك
حاتم هو اللى هيبعد عليا عننا كلنا .. ازاى دا بقا سيبهالى
كان يبحث عنها منذ الصباح فهو قرر اليوم ان يحادثها يريد ان يريح قلبه .. وكان فى طريقه للمكتبة عندما علم من احدى زميلاتها انها هناك .. ولج مالك للمكتبة يبحث عنها بعيناه حتى وقعت عيناه عليها ليقطب جبينه عندما وجدها تجلس بجوارها لا يفصلهما شى يضحكان وهو يداعب شعرها وانفها .. ليشتعل غيرة وغيظا ليعد للخلف لتراه هى يغادر
ايه دا مش دا دكتور مالك قالتها مريم ببابتسامة
على وهويرمقها بشك ويرفع حاجبه ليقول بخبث
هو فيه حاجة معرفهاش !!
مريم بتلعثم وهو تتهرب من نظراته
لا مفيش انا بس استغربت انه خرج فجاة كدا
ومن امتا مركزة معاه .. مش دا دكتور مالك اللى كنتى مبتحضريش محاضراته
مريم بضيق
عادى يا على
عادى يا على قلدها على بسخرية ليتابع وهو يغمز لها
واضخ ان الصنارة غمزت وميرا عجبها الدوك
لتهتف مريم پغضب وهى تفتح فمها 
لا طبعا .. انت بتتخيل
ليضحك على بصوت مرتفع 
امممممممممممممممم ماشى خلينى بتخيل وتابع بخبث وهو يمد يده يمسك احدى الاوراق ليقول بتصنع
ميرا يا قلبى ممكن تاخدى الورق دا تديه للدكتور مالك مفروض كنت اسلمه له امبارح بس تاخرت
وانا
تم نسخ الرابط