رواية جديدة بقلم آية ناصر الحلقة الثالثة والاخيرة

موقع أيام نيوز

أنهت مكالمتها عبر هاتفها النقال كان على وجهها بسمه لا نعرف ما هو مصدرها تنفست الهواء البارد ثم أخذت تدعي ربها بأن يوفقها ولكنها عادت سريعا إلي أرض الواقع حين تذكرت رقيه والخطړ الذي يحط بها فدق قلبها بشده اجتحه شعور الخۏف مره آخره لم تفق إلا حين شعرت بيد أحدهم يضعها على كتفها فانتفضت في مكانها و
سيف اهدي أنا سيف
قمر سيف خضتني
قمر ما أنا قولت أسيبك نبقي أنا وأنت عليها ممكن تنشل
سيف تنشل إيه دى هي اللي تشل بنت برده بغباء عمله زى اللزقة
قمر عيب يا سيف هي اه برده بس بردك دي بنت خالتك وفي مقام أختك
سيف يا شيخه اسكتي وربنا لو سارة كده أنا كنت قټلتها أصلك متعرفيش نرمين دى كانت بتعد تلف وتدور عشان عوزه آسر يتجوزها وكانت على طول لزقه عندنا في البيت لحد ما نقلت من جامعه القاهرة لهنا .
قمر بنبره مغطاظه ممزوجة بالغيرة والله هي أعدت عندكم قد أيه بقي و أحم ........يعنى .....ااااه هو أخوك كان بعملها أزاي يعنى ....يعنى هو
سيف مالك يا قمر أنتي بتقطعي ليه ثم نظر لها وابتسم قال أنتي بتغير على آسر لا إيه
قمر پغضب أنا أغير من نرمين اظهر أنت متعرفنيش يا سيف وبعد هغير علي مين علي أخوك ليه أصلا
سيف بسخرية آه مهو واضح
قمر أيه اللي واضح
سيف ولا حاجه عن أزنك بقي أروح أشوف سارة أكيد ډمها أتحرق من العيال دي ثم استدار سيف لكي يغادر حين سمعها تقول
قمر آسر كان بيعمل إيه لما نرمين تعمل الحركات دي معه يا سيف
أبتسم سيف بشده وتنحنح ثم قال
سيف يعنى بتغيري عليه
قمر پغضب سيف
سيف يا ساتر يا رب بصي يا ستي آسر أخويا على طول كان البنات كلهم يحبوه يجروا ورائه هو ولا الهواء ومصدر ليهم علي طول الوش الخشب وكان أهم حاجه عنده شغله أما نرمين بقي لو قولتلك كان يعمل معها إيه مش هتصدقي
قمر هي ترفع أحد حجبيها يا سلام علي إيه بقي كل ده
سيف على إيه إيه دا آسر محسن الأسيوطي أنتي متعرفيش مين هو آسر الأسيوطي
صعد آسر إلي الطابق العلوي وهو يتوعد لأخيه ظل يبحث في الغرف فلم يجده فدلف إلي غرفت سارة فوجده تجلس هي وبنات خالته المزعجين فنظر إليهم و
آسر سلام عليكم أزيكم يا بنات ثم قال لسارة بسرعة فين سيف ونظر حوله ثم قال وفين قمر
نرمين بسرعة أصل قمر جلها تلفون فراحت ترد بسرعة وسيف راح ورائها من ساعة كده
آسر پغضب جالي طيب عن إذنكم
سارة وهى تنظر إلي نرمين بعضب أنتي مستفزه علي فكره
نرمين وهو أنا قلت حاجه غلط
هبه لاء أبدا هو أنتي كنت عوزه تقولي إيه تاني
ظل آسر يبحث عن قمر وسيف حتي وجدهما لكنه سمع قمر وهي تقول
قمر ..................
.......................................................
وصل زياد وفارس إلي العماره التي تعيش بها رقيه ولكن وجدوا أن رجال الشرطه يحطون العماره ورجال الاطفاء يحاولون ان يسيطرون على الوضع كانت النيران تنشب في أحد شقق العماره تفأجي زياد وفارس بشده من الوضع و
.........................................................
الحلقه 21
صعد آسر إلي الطابق العلوي وهو يتوعد لأخيه ظل يبحث في الغرف فلم يجده فدلف إلي غرفت سارة فوجده تجلس هي وبنات خالته المزعجين فنظر إليهم و
آسر سلام عليكم أزيكم يا بنات ثم قال لسارة بسرعة فين سيف ونظر حوله ثم قال وفين قمر
نرمين بسرعة أصل قمر جلها تلفون فراحت ترد بسرعة وسيف راح ورائها من ساعة كده
آسر پغضب جالي طيب عن إذنكم
سارة وهى تنظر إلي نرمين بعضب أنتي مستفزه علي فكره
نرمين وهو أنا قلت حاجه غلط
هبه لاء أبدا هو أنتي كنت عوزه تقولي إيه تاني
ظل آسر يبحث عن قمر وسيف حتي وجدهما لكنه سمع قمر وهي تقول
قمر وهي تتنهد بضيق بص يا سيف أنا وآسر عمرنا ما هنكون لبعض إحنا أخيرنا نشتغل مع بعض نقضيها خناق أما نبقي زوجين دا عمره ما هيحصل أنت فاهم يا سيف
سيف بس يا قمر أنا متأكد أن آسر بيحبك وأنتي بتحبيه واكبر دليل انك بتغيري عليه
قمر بضحكه ساخر يمكن اللي بتقوله صح بس مستحيل يستمر
تنهد بضيق وهو يسمع إلي كل ما قالته هي دائما هكذا تضع مسمى هو لا يعرفه المستحيل نعم هو جل لا يعرف المستحيل كلماتها التي تتفوه بها دون عي وإدراك منها تشعل حماسه تدب في أوصاله روح التحدي نعم التحدي و ولكن هذه المرة تحدي بشكل جديد تحدي بمنظور مختلف يتحدى نفسه ويتحدى الجميع للوصل إلي حصنها المنيع يرد ن يحطمه ويستوطن هو هذه القلعة المحصنة ويأخذها دراعا له يقاوم به هذه الحياة
نعم أشيد الحصون وأضع قلبي بداخلها نعم أخف و هذا من حقي فأنا أنثي عندما يتعلق الأمر بقلبي أخاف أخاف يا سيدي فعذروني فالتكسير والتخريب من شيمك فعزرا وضعت قلبي وسط الحصون لأحمي نفسي وأحمي أنفاسي فأنا لا أملك الكثير وكل ما أملكه هو هذا القلب الصغير
دلف آسر إلي الشرف وهو يرسم علي وجهه معالم لحنق من أخيه ثم هتف قال
آسر بنبره غاضبه سيف
أنتفض سيف على الفور واختبئ خلف قمر هو يقول
سيف بنبرة خوف سلام قولا من رب رحيم
.....................................................................
وصل زياد وفارس إلي العمارة التي تعيش بها رقيه ولكن وجدوا أن رجال الشرطة يحطون العمارة ورجال الإطفاء يحاولون أن يسيطرون على الوضع كانت النيران تنشب في أحد شقق العمارة تفاجئ زياد وفارس بشده من الوضع ونزل زياد هو وفارس بسرعة من السيارة وأخذوا سألون الموجودين عن هذه الحدث وفي أي الشقق وهل يوجد من تعرض للخطړ وبالفعل علم زياد أن هذا الحريق في شقه رقيه فنصدم علي الفور و
زياد باضطراب هي يا فارس شقتها هنعمل إيه حالا و هنعرف قمر أزاي
فارس بتوتر مش عارف يا زياد دى الشقة كوم تراب والبواب بيقول مكنش في حد في الشقة
زياد أستر يا رب قطع حديث زياد رنين هاتفه فنظر إلي شاشه الهاتف ثم نظر إلي فارس بتعجب
فارس باستغراب مالك يبنى فى إيه
زياد دى دى رقيه
فارس بسرعة طيب رد
زياد رقيه .........
......................................................................
كان يجلس هو وأبيه في هول المنزل يجلس هو ينظر في احد الملفات وكان أبوه يتابعه دخل عليهم أحد الرجال فنظر
تم نسخ الرابط