عيون حبيبي رواية كامله بقلم الظهرة السوداء الجزء الاخير
المحتويات
قادرة اشتاله
اقترب اسمر ليحمل مصطفي ولكنه توقف عندنا تعلق نظره بعيون ايما
اسمر في نفسه نفسي كنا نتقابل في ظروف تانية نفسي اترمي في حضنك واشكيلك الي جوايا
ايما في نفسها ياريت يااسمر
يلا بوسواا بعض
افاق الاثنان علي صوت الشقي الصغير ابتعد اسمر بسرعه
اسمر ولددددد
مصطفي عييييييب
ضحكا الاثنان عليه صعد مصطفي الي غرفته لينام فهو يبذل مجهوود فظيع طول الوقت في اللعب
ايما بيرود وانا مالي هو انا بشتغل اصلاا
اسمر بنفاذ صبر قومي ياايما يلاااااااا
ايما طيب
صعدت الي الڠرقة فتحت خزانة ملابسها وقفت محتارة لمدة 5دقائق ثم اختارت فستان اسود طويل من خامة الحرير واكمام من الشيفون ارتدته هذه المرة لم تخفي العلامة بل وضعت شعرها فقط عليها وضعت القليل من مساحيق التجميل فهي لا تحتاج وارتدت حذاء ذو كعب عال
اسمر بصوت رخيم ايماا
التفتت ايما له وببرود نعم !!
اسمر وهو يقترب منها ازاح شعرها جانبا وجد العلامة ظاهره ماخفتيهاش ليه !
ابعدت يده ونظرت له بقوة
ايما انا حرره
اسمر طب يلااا
كان اسمر هادئا علي غير العادة وهذا ما اثار حفيظة ايما وفضولها تمنت ان تساله ولكن خاڤت ان يجرح كبريائها مرة اخري ولكنها لا تعلم كم يحتاجها الان وكم يريدها ان تكون بجواره هبطا معا واستقلا السيارة ووصلا الي احد المطاعم الفخمة حيث كان محمد في انتظارهما دخلا ليجدا محمد جحظت عينا ايما وبدا قلبها يدق بسرعة رهيبة تخيلت ان اسمر استطاع ان يصل الي محمد والان سيقتله وصلا اليه وقبل ان يبدا اسمر بتعريفة
محمد بتوتر حاول ادراك الموقف معقولة ايمااا انتي
اسمر بحدة انتوا تعرفوا بعض
محمد اه طبعا ايما بنت رانيا هانم زوجة والدي
ايما وهي تحاول استيعاب ما يحدث اها فعلا
اسمر والله تمام يلا نقعد
جلسا الجميع واسمر بدا الشك يراوده اخرج هاتف ايما الذي بحوزته وقام بالاتصال بصاحب الرساله ...ليرن هاتف محمد نظر محمد الي الهاتف بتوتر وعلم انه اسمر فتظاهر انه يجيب علي الهاتف اما اسمر وكان دلو من الماء البارد سقط علي راسه لالالا لست انت يا محمد لست انت ارجوك يالله لا تجعله عدووي نظر الي ايما مطولا ثم اخذ نفساا طويل لن ياخذك احد مني حتي ولو كان انت .. انتهوا من العشاء
ايما تشعر بان هناك خطب ما في اسمر ليس هو به شئ ما تنهدت ثم عزمت امرها علي سؤاله لن تحتمل رؤيته هكذاا طويلا ولكن عندما يصلوا خوفا لتطور الامور بينهم يؤدي الي حدوث ما لا يحمد عقبال وصلا الي القصر كل هذا واسمر لم ينطق بحرف وااحد
في غرفة اسمر وايما
بعد ان ابدلا ملابسمها توجه اسمر للسرير كي نام بدون ان يتكلم مع ايما بحرف واحد
اسمر باقتضاب نعم !
ايما مالك في حاجة مضيقاك !
اسمر بسخرية ع اساس اني اهمك اوي!
ايما بنفاذ صبر مش كل مااسالك ترد عليا بسؤال
اسمر نامي يا ايماا
ذهبت ايما ووقفت امامه لا يا اسمر لازم اعرف مالك
اسمر بصوت مرتفع و انت مالك
ايما بصوت مرتفع ايضا انا مااالي !! مالي اني مراتك
اسمر پغضب صوتك ميعلاش ياايما ودلوقتي بس مرراتي مفتكرتيش انك مراتي وانتي بټخونيني
امسك اسمر بذراعيها انا شايف الرساله بعنيااااا
ايما مخنتكش والله انت فاهم غلط
ازداد ضغط اسمر علي ذراعيها طيب فهميني الصح
ايما وهي تبعد يداه عنها لما تبقا انت تفهمني ليه بتعمل فيا كدا وحق ايه الي اخدته منك بس لحد وقتها اعرف اني مش خاېنة يااسمر وتركته واتجهت للسرير لتنام وهو ايضا بعد قليل وجدته يجذبها اليه لتنام بين ذراعيه ابتسمت في هدوء فلقد احبت ذلك فهو من يشعرها بالامان من يجعل دقات قات قلبها تتراقص تمنت حياة هادئة بجواره تمنت ان يحبها حقاا ان يتغاضي عن ما يشوه وجهها ان يحبها تمنت ان يعوضها لقد تخلي عنها الجميع ولكنهت تذكرت كيف ان حياتهم مليئة بالمشاكل والعراك بدات تبكي وتبكي شعر بها هو ضمھا اليه اكثر
ايما پبكاء والله انا عمري ما فكرت اخونك
اسمر شششش اهدي نامي يلاا ثم قبل راسها ليغط الاثنان في نوم عميق لعلهم يجتمعان في احلامهما فهذا هو ملاذهما الاخير
في الصباح الهادئ كالعادة في قصر الاسمر هذه المرة عزيزنا مصطفي امسك بلعبته وهي عبارة عن اله موسيقية مزمار وبدا بعزف مقطوعته الموسيقية الفريدة من نوعها والتي بسببها سيقتله اسمر كان اليوم راحة لاسمر من العمل فتح اسمر عيناه ووجد ايما بين يديه شعر كانه يملك العالم ولكن ليت كل شئ بالامر الهين نهض اسمر وابدل ملابسه ثم اتجه الي الخارج بعد ان تحدث مع مصطفي كعادته واستقل سيارته واتجه الي معتز
في قصر رانيا الطحاوي
رانيا انا هموووت يا شادي محمد راح لجاسر واكيد هيقوله علي موضوع ايما وانها اخته
شادي يارانيا هو مش معاه تي اثبات بكدا هروح انا لجاسر واساله كان عاوزه ليه .. بس قوليلي يا رانو ايه الي مخليك متاكده انه ابن عبد الخالق الخدام الي كان هنا .. نسيتي ان انا حارق بيت عبد الخالق بالي فيه !! ولو علي اسمه دا مجرد تشابه اسماء
رانيا عندي احساس قوي ان هو وانه راجع ينتقم من وقت ما شوفت صورته ودي قدام قبر عبد الخالق
شادي طب اهدي وانا هدور علي اصله بنفسي روقي بقااا
رانيا حااضر
في قصر الاسمر
استيقظت ايما ظهرا وجدت ان اسمر خرج من الصباح الباكر يا تزي اين ذهب واليوم عطلته من العمل قررت ان تهبط لتجلس مع مصطفي فهو بمثابة روح لهذا القصر ولكن قبلها ستهانف محمد لتطمأن عليه
ايما الو
محمد ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
ايما الحمد لله انت كويس !
محمد وهو يضحك بالله يا ايما اسمر ما هيعملي حاجة ريحي نفسك وبطلي قلق شوية يا حبيبتي
ايما متتصورش كنت خاېفة عليك قد ايه امبارح افتكرت عرف ان انت وهيقتلك
محمد يعني لما يجي ېقتلني ېقتلني في مكان عام يلا ياا حبيبتي عشان ورايا شغل خلبي بالك من نفسك لا اله الا الله
ايما حاضر محمد رسول الله سلام
انهت مكالمتها الهاتفية وهبطت لتبدا يومها مع الشقي الصغير
متابعة القراءة