مقدر ومكتوب الحلقة الرابعة والاخيرة
المحتويات
الله يرحمه بس حالتها بتتنكس و كانت بترجع للادمان تاني و لحد دلوقتي مدمنه المهم انه الشاب نزل و بنتك بقا تسكت
لا متسكتش بعتت رجاله سئلو علي الدكتور و فضلوا كام يوم يدورلها عليه لحد ما لقته و ده بقا اللي خلاها تنزل
و فعلا راحتله البيت و قټلته اپشع مۏته عرفه قټلته ازاي يا عمتي
دبحته
متخيله ان كل ده يحصل ل بيتك و انتي مش دريانه
نظر لها سيف بدهشه لم يكن يتخيل ان تكون تلك رده فعلها
سيف طيب علي العموم بنتك دلوقتي في الحبس التهمه ثبتت عليها
ليلي انت بتقول ايه
سيف بقول اللي حصل يا ليلي
و دلوقتي دورك انتي و نجوي هانم انكو تختفو من حياتي للابد انا مش عاوز اشوفكو تاني انتو قټلتو ابني و بالرغم من كده هعمل معاكوا واجب انما ايه
سيف بسخريه هتنازل عن المستشفي اللي في امريكا و هديكو ٣ مليون اظن يكفوكو و شويه
ليلي انت بتقول ايه انت عاوزنا نسافر
سيف لا انا عاوزكو تبعدو عني مش اكتر مش عاوزكو في حياتي تاني
اما نجوي فقد تجردت من الامومه و اغرتها النقود التي لطالما عشقتها
نجوي ١٠ مليون و مش هتشوف وشنا تاني
نجوي اسكتي انتي
اسكت ايه و حلا هنسيبها كدا
سيف اختك كده كده قاتله بس متخافوش مش هتتعدم هيدخلوها مصحه و هيحطوا عليها مراقبه طبعا اصلها اټجننت عقلها طار اول ما قبضوا عليها
ليلي و قد لمعو عينيها بالدموع انت بتقول ايه!!!
اللي حصل يا ليلي
نجوي ماشي يا سيف و زي مقولتلك ١٠ مليون و مش هتشوفنا تاني
نحوي بانفعال اعملها ايه يعني!!
اختك اصلا طول عمرها غبيه تستحمل نتيجه غبائها كفايه اني ضيعت شبابي عليكو انا عاوزه اعيش حياتي فهمه
نظرت لها ليلي باستنكار انتي ايه معندكيش قلب
نجوي لا معنديش و لو مش عايزه تيحي معايا خليكي
ليلي مش هاجي انا هفضل هنا
صعد سيف ل غرفته بعد ان ترك عمته توضت امتعتها للسفر فهي حتي لم تفكر ان تخبره بانها تريد ان تري ابنتها كان يظن بان الامهات الذين تجردوا من امومتهم و كان يقرء عنهم لا وجود لهم في الطبيعه و لكن عمته اثبتت له اليوم بانهم موجودات فهي اكبر دليل علي تلك الامهات
سيف وافقت بس زودت المبلغ و بتجهز حاجتها عشان تسافر
اسيا بتسئاول انت اللي حاجزتلهم مش كده
اؤما لها و اردف بس ليلي هتفضل موجوده عاوزه تبقا جمب حلا
نظرت اسيا له پخوف فلاحظ نظراتها مټخافيش يا اسيا
مخافش ازاي يعني ليلي مش سهله
سيف قولتلك متقلقيش
في صباح يوم جديد
اخذ المحامي الذي وكلته ليلي اذن لها حتي تقابل شقيقتها فذهبت لها في المصحه و دخلت لها و صدمت مما رات فاختها كانت في لا يرثي لها وجهه شاحب و باهت و هلات سوداء تحاوط عينيها و شعرها اشعت ابتلعت ريقها و اقتربت منها
ليلي حلا
رفعت حلا وجهها و نظرت لها ليلي انتي جيتي انا كنت مستنياكي انا انا جاهزه هو سيف فين
ليلي و عينيها تلمع بالدموع جاهزه لايه يا حبيبتي
حلا مش انهارده فرحي انا و معتز انتي نسيتي اني حامل و لا ايه
لم تستطع ليلي ان تمنع دموعها و نزلت من مقلتيها
حلا الله انتي بټعيطي ليه يا ليلي انتي مش مبسوطه عشان هتبقي خاله و لا ايه
انا ابني هيطلع زي القمر لمعتز انا بحبه اوي يا ليلي
اقتربت منها ليلي و حضنتها و ظلت تبكي بصمت و بعدها ابتعدت عنها
ليلي حبيبتي انا همشي دلوقتي و هجيلك تاني اتفقنا
حلا و هي تعبس بوجهها تمشي ليه خليكي معايا معتز زمانه جاي و عاوزه اعرفك عليه هتحبيه اوي
ليلي و هي تمنع دموعها من النزول مره اخري مره تانيه يا حبيبتي يلا باي
و قبلتها من وجهها و خرجت سريعا من الغرفه و اڼهارت من البكاء و جلست علي الارض
فوحدت من اقترب منها و اخذها في احضانها يهدء من روعها رفعت عينيها فوجدته سيف
ليلي پبكاء سيف
سيف اهدي يا ليلي
ليلي اهدي انت مشفتش حالتهة انتي عقلعا طار يا سيف
ماما السبب ايوه ماما السبب و انا كمان و انا برضو مهتمناش بيها و مكناش مرقبينها كنا مخلينها واخده حريتها لحد ما ضيعت نفسها و ضيعت شبابها
سيف و هو يشعر بالشفقه تجاهم اهدي يا ليلي خلاص
و بعد مرور بعض الوقت هدئت ليلي و وصلت مع سيف المنزل و صعدت لغرفتها و وضبت امتعتها هي الاخري فوالدتها سافرت صباحا و لم تفكر ان تودعها حتي او تزور
متابعة القراءة