حب ضائع الحلقة الاولى
المحتويات
بجد..لا دا أنا أقعد بقاا !
و جلست بجانبه ليراقبها بدهشة قالت و هي تضع يدها أمام وجهها
أنا عارفة أنت هتسأل في أية بس عموما أنا مش مرتبطة !
بس مش دا السؤال لأني متأكد أن مفيش حد هيبصلك أصلا !
جحظت عيناها پصدمة لكنها سرعان ما ضيقتها و هي تبرم شفتيها صاحت بغيظ
لا يا حبيبي لا يا بابا..دا أنا شباب المهندسين و المعادي بيجروا ورايا..دا أنا لو قولت يا أرتباط ألاقي طوابير طوابير واقفة هو حد يلاقي زي أصلا حضرتك أنا فول أوبشن !
هيييييييح..أتكلم بس حاول تقلل من عدد الطوب !
هو أنتي تافهه و هبلة كدا طبيعي !
لا قيصري !
قالتها و هي ټنفجر بالضحك ضړبت ليث بمنكبه و هي تكاد تتنفس لترتسم إبتسامة جانبيه علي شفتيه قالت و هي تلوح بيدها و مازلت نوبة الضحك منتباها
يا لهوي عليكي يا بت يا رسل دمك عسل.. شربااات !
لاحظت إبتسامته التي زادته وسامه لتبتسم هي الأخري بإتساع و هي لا تعلم أن ذلك البرعم الصغير الذي بقلبها بدأ أن يكبر و يتفتح !
كانت تقف بسيارة رسل منتظره عبور السيارات التي أمامها في اللجنة عندما جاء دورها نظر لها الشرطي قليلا قبل أن يقول
الرخص يا آنسة !
رمشت عدة مرات فهو قد جعل السيارات التي أمامها تمر دون أن يري أي رخص منهم !
أعطته رخصة القيادة خاصتها ليتفحصها و من ثم يتشدق
رخصة العربية كمان لو سمحتي !
أحم..مش معايا !
هز رأسه و هو يقول
تمام..أركنيلي بقاا هناك عقبال ما الباشا يشوف هيعمل أية معاكي !
قالت بملامح مترجية
لو سمحت و الله دي أصلا مش عربيتي دي عربية أختي و..
أركني يا آنسة هناك !
نفخت بضيق و من ثم سارت بالسيارة قليلا حتي صفتها جانبا و من ثم ترجلت منها أستندت عليها مكتفه ذراعيها أمام صدرها أنتظرت قليلا ليأتي أحدهم لكن لم يأت أمسكت بهاتفها محاولة مهاتفه رسل من ذلك الرقم التي أتصلت منه عليهم حتي تعلم مكان الرخصة لكن لا رد !
تزمرت و هي تقول
خطړ ببالها رامي لكن المسافة بعيدة جدا عليه فهي علي حدود منطقة الساحل الشمالي..!
لمست عدة لمسات علي شاشة الهاتف لتأتي برقم عمتها حتي تتصل بها وضعت الهاتف علي أذنيها تنتظر الرد و ما أن فتح الخط حتي وجدت من يسحب الهاتف من علي أذنها و يغلق الخط !
_ يتبع _
الفصل السابع
جاء ضابط لها و وقف أمامها يتطلع لها بتدقيق !
أبتلعت ريقها بتوجس ليقول هو بجمود مشيرا أمامه
أتفضلي يا آنسة علي البوكس !
فغرت فاهها و هي تقول
هه !
كرر جملته مرة أخري لتقترب منه قائلة بإستعطاف
يا كابتن أنا مش وش بوكسات أقسم بالله..أنا طالبة في هندسة و جاية أقعد عند عمتي يومين و العربية مش بتاعتي أصلا..أتمسك أنا لية !
أتفضلي يا آنسة مرام..!
قالها و هو يجز علي أسنانه لټضرب هي قدمها بالأرض بتذمر تبعته و هي تكاد تبكي مما يحدث لها...!
بمنزل عائلة إياد
يعني أنت جاي بكرة أنت و أونكل عزت يا حبيبي !
هتفت بها ناريمان بسعادة جلية و هي تمسك بالهاتف صمت دام لثواني قبل أن تقول بحماس
حاضر يا حبيبي..تيك كير يا عيون ماما !
وضعت السماعة علي الهاتف و من ثم أنطلقت نحو المطبخ حتي تملي عليهم ما سيفعلونه لإستقبال إبنها الأكبر و زوجها..!
صوت ضحكات رقيقة تصدح من تلك الجالسة بجانبه دغدغت مشاعره لينظر لها بعشق جارف..!
قالت برقه متناهيه
حبيبي..!
ألقي نظره عليها و هو يقول
عيون حبيبك !
أردفت بعبوس بسيط
أنت لية لغاية دلوقت مش راضي تقولي أي تفاصيل عن الفرح بتاعنا !
ضمھا إليه و هو يتشدق قائلا
عايزة يبقي مفاجأة للكل..و أنتي أولهم يا حوريتي !
اممممممم طب ركز في السواقة ركز !
قهقه بمرح لكن وجهه جمد عندما وجد تلك الشاحنة تأتي أمامه مباشرة بسرعة عندما لاحظت حورية الموقف صړخت بزعر لف المقود سريعا محاولا تفادي الشاحنة و بالفعل تفادها لكن سيارته أنحرفت زيادة عن اللزوم لتقع من فوق الجرف تدحرجت عدة مرات ثم أستقرت علي جانبها بعدما تدمرت كليا و كذلك من داخلها..!
أما عند مرام
توقف البوكس أخيرا عند مكان ما ليترجل الضابط منه وقف أمامها و قال
إنزلي يا آنسة..!
هبطت من البوكس بتزمر هتف بذهول و هي تنفض كفيها
هي الإقسام في الساحل حلوة كدا !
فقد توقفوا أمام ڤيلا شديدة الجمال علي الطراز اليوناني جاءها صوت عابث و هو يقول
إقفلي بوقك يا سندريلا..و لا أقولك يا مرام !
أستدارت سريعا لتجد ذلك الشخص الذي راقصها في الحفلة أتسعت عيناها بذهول هي تتذكر ملامحه جيدا فهو الوحيد في الحفلة الذي كان لا يرتدي قناع !
إبتسم بظفر ليقول الضابط بإبتسامه صغيرة
عايز حاجة يا إياد !
لا تسلم يا زوز !
قالها و هو يصافحه بإمتنان بعدما رحل صديق إياد ألتفت إليها و هو يراقبها بأعين ضيقه و إبتسامه خبيثة ربعت مرام ذراعيها أمام صدرها و قد برمت ثغرها و رفعت إحدي حاجبيها !
تشدقت و هي تجز علي أسنانها
ممكن أعرف أية اللي عملته دا يا محترم !
وضع راحه يده علي مقدمه سيارته و بحركة سريعة كان يجلس فوقها هتف ببساطة
عادي..أنت مكنتيش عايزاني أعرفك لكن أنا عرفتك و جيبتك !
أستريحت أنت يعني دلوقت لما ركبتني بوكس عشان سعتك تشوفني !
صړخت مرام بإنفعال ليقول إياد بهدوء مائل للبروده
أية يا ميرو يا حبيبتي..أهدي شوية لحسن يجيلك الضغط أو السكر و أنتي في عز شبابك كدا !
زمجرت بحنق ليكمل كلامه قائلا بإبتسامه واسعه
متتخيليش فضلت أدور عليكي إزاي..بس أهه جاب نتيجة و أنتي قدامي !
أنت عايز أية !
نتصاحب !
هزت رأسها و هي تعض علي شفتيها قائلة
نتصاحب..امممممم !
أكملت و هي تحدق به ببرود
تصدق أنك هايف..و أنا بصراحه معنديش وقت ليك !
ثم أستدارت لتغادر لتجده يهبط سريعا من علي سيارته و يجذبها من ذراعها بقوة أصتدمت بصدره الصلب لتنظر له بعدها پصدمة قال بهمس و هو ينظر لعينيها مباشرة
لأ أنا مش هايف..بس بصراحة إنتي عجبتيني و أنا مفيش حاجة بتعجبني و مش باخدها !
أشتعل الڠضب بعينيها ليكمل قائلا
متابعة القراءة