عاشق ظالم الحلقه الاخيرة
ثم الټفت الى الجمع قائلا
خليكوا انتوا مع الولاد.. وانا هروح اشوف فرح علشان فاقت
اومأ له الجميع بالايجاب ليهرع من المكان بخطوات سريعة حتى وصل الى الغرفة يدخل فجأة ودون استئذان فيصل اليه صوت سمر المغلول وهى تتحدث بصوت عالى النبرات غير متحكمة به
علشان كده بتخبوا مش راضين تقولوا... بس معلش يا ابلة سماح كنتى هتفضلى انتى واختك تخبوا لحد لامتى.. مانا وبسؤال بسيط عرفت اهو من الممرضة كان لازمتها ايه بقى الاسرار الحړبية دى...بس ليكم حق ماهى اختك دى قادرة ومن مرة واحدة عملت اللى فضلت انا اعمله فى عشر سنين جواز...
انا برضه قلت ان دى استحالة بطن شايلة عيل واحد..وهو طلع عندى حق وطلعوا تلاتة مرة واحدة
وانتى ايه دخلك بالموضوع ده....وجاية هنا ليه من الاساس!
التفتت خلفها بوجه شاحب مړتعب بسرعة وهى تشهق حين وجدته يقترب منها ببطء يعيد عليها سؤاله مرة اخرى بصوت قاسى اجابته عليها بعد عدة لحظات حاولت فيها ان تزدرد فيها لعابها قائلة بتلعثم تحاول تمرير الامر
كتف صالح ذراعيه فوق صدره يشير بعينيه نحو الباب قائلا بهدوء ما قبل العاصفة
واجبك وصل ومن زمان يا مرات اخويا...واظن اللى جاية علشانه عرفتيه وخلصنا..يبقى ملهاش لازمة تطولى فى الزيارة اكتر من كده ولا ايه
عندك حق انا فعلا لازم امشى اصل سايبة العيال مع امى وكمان...
قاطعها صالح بنبرة ذات مغزى
اظن ان حسن ميعرفش بالزيارة دى.. على حسب ما فهمت منه انه منبه عليكى انك تيجى هنا المستشفى..بس على العموم هو زمانه راجع من اوضة الولاد... يبقى ياخدك يروحك معاه
لاا على ايه خليه براحته ...انا عملت الواجب وماشية.. وهو الحق اجيب العيال من عند امى
فتحت الباب هاربة من الغرفة دون ان تغلقه خلفها لكن استوقفها صوت نداء صالح الصارم لها تلتفت نحوه وببطء واضطراب تتطلع لملامحه الشرسة والعڼيفة وهو يتحدث اليها بهدوء شديد عكس ما تراه على وجهه
اسرعت تومأ بسرعة وړعب ترتجف بشدة من نبرة صوته الامرة الحادة تهرع هاربة فورا من المكان بتعثر وخطوات مرتبكة يسود الصمت التام المكان بعدها حتى تنحنحت سماح تجلى صوتها من اثر تأثرها الشديد ورغبتها بالتصفيق فرحا مما رأته الان تتجه نحو الباب قائلة
اومأ لها ينتظر مكانه حتى خرجت من الغرفة تغلق الباب خلفها ليتجه فورا للفراش يجلس بجوارها ينحنى عليها يهمس فى اذنها بحب
فرح... مش هتفوقى بقى وحشتيتى اووى.. عاوزة احكيلك عن ولادنا واوصفهم ليكى...
همهمت بضعف فى استجابة ضعيفة له ليكمل قائلا بسعادة
الحمد لله كلهم طالعين حلوين زيك كويس ان مفيش حد فيهم شبهى كنت هزعل اوى
ارتجف صوته يكمل لها هامسا
علشان بحبك وبموت وبعشق كل حاجة فيكى نفسى ولادنا كلهم يطلعوا شبهك انتى وبس
هزت رأسها له كأنها تعى كلماته وتصل اليها برغم الضباب المسيطر على حواسها الا انه اخذ ينقشع ببطء جعلها تستطيع ان تهمس له بصوت خاڤت ضعيف غير مترابط
يتبع