عاشق ظالم الحلقه الثانية

موقع أيام نيوز

بتأكيد تتخلله الشماتة
بصراحة ليهم حق هو فى واحدة تقول الى قلتيه ده
هتفت بها ياسمين بحنق وڠضب رغم بكائها
يا سلام ياختى ..مانت بتقولى لحسن اللى اصعب من كده ..اشمعنا انا بقى
تراجعت سمر فى جلستها للخلف تلوى شفتيها بامتعاض وخيبة امل قائلة
لااا ..ماهو حسن اخوكى ده ملهوش زى ..منزلش منه نسخ كتير فى السوق
عقد ياسمين حاجبيها بعدم فهم لاتدرى اهى تمدح ام تذم زوجها لكنها اسرعت بنفض رأسها بعدم اكتراث تتجاهل حديثها تسألها برجاء
طيب هاا قوليلى اعمل ايه ..صالح وكلها كام يوم وهيقوم ويرجع لشغله مش هستنى لما جرحه يخف انا عرفاه.. وخاېفة عادل يقوله كل حاجة بعدها..يعنى مفيش ادامى كتير
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صمتت سمر تنظر امامها بشرود وتفكير لبرهة صمتت خلالها ياسمين على امل ان تجد لها الخلاص اثنائها قبل ان تلتمع عينى سمر بظفر وانتصار تلتفت لها قائلة
لقيت لك الحل ..بس لو حصل هيبقى ليا عندك حلاوتى..اتفقنا
فقزت ياسمين فى جلستها هاتفة بلهفة
وانا موافقة على اى حاجة تعوزيها ...بس متخليش عادل يسيبنى ولا يفسخ الخطوبة
اومأت سمر لها ترسم على ملامحها براءة مزيفة طيبة مصطنعة قائلة
حيث كده اتفقنا ...وهو انا عندى اغلى منك يا بنت خالتى يا حبيبتى علشان اخاڤ عليه ولا على مصلحته
اقتربت منها ياسمين والتى جلست تعطيها انتباهها كله بينما سمر تبخ السم فى اذنيها من خلال كلماتها ترتسم امارات الذهول فوق ملامحها حتى انتهت اخيرا لتهتف بها كالمصعوقة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يخربيت عقلك دانتى شيطان ..جات فى دماغك الفكرة دى ازى
ابتسمت سمر ساخرة قائلة
لاا ياختى موجودة من زمان وعمرها ماخيبت ..انتى بس اللى عبيطة
ياسمين وهى تلوك شفتيها متوترة تسألها بقلق
وتفتكرى هتدخل على عادل لعبتنا دى..ولا هيكشفنا وتبقى مصېبة تانية على دماغى
وضعت سمر قدمها فوق اخرى تهزها بملل قائلة بلا مبالاة
لا متخفيش عمرها ما خيبت معايا..ومتجربة كذا مرة وعن ثقة
نهضت ياسمين من مقعدها فورا تومأ لها رأسها بالموافقة قائلة بتعجل
يبقى خلاص اتفقنا ..شوفى هنفذ امتى وانا جاهزة ..وربنا يستر والدنيا متتقلبش على دماغى اكتر ماهى
جلست سمر تتطلع اليها مبتسمة بثقة وتأكيد قائلة
متخفيش طول مانتى ماشية ورا سمر عمرك ماتخسرى ابدا
تمللت فى غفوتها حين شعرت به يتحرك فى الفراش جالسا به ثم يقوم بأشعال احدى سجائره تفتح عينيها تتطلع اليه خفية لتجده يستند بظهره الى لوح الفراش رافعا ذراعه خلف راسه ينظر امامه يتأمل فى سحابة الدخان المتصاعد من سيجارته بشرود وتفكير عاقدا حاجبيه بشدة وقد ساد الصمت والوجوم الغرفة بعد لقائهم العاصف واشتعال اجوائها بعواطفهم
ليسقط قلبها هى تراه بحالته تلك وقد تبدل حاله تماما عن منذ قليل حين اخذها الى عالم لم يكن به احدا سواهم عالم لم تتمنى الذهاب اليه سوى معه هو
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عالم كان فيه معها المراعى الحنون شغوفا بكل تفاصيلها لم يترك لها فيه الفرصة لفعل شيئ سوى بجعلها تلهث من شدة عصف المشاعر بها مستجيبة له بكل جوارحها حتى سقطت اخيرا غافية فوق صدره من شدة الارهاق
لكن ماذا حدث له بعدها خلال هذه الدقائق التى قضتها غافية ..هل ندم على ماحدث بينهم ...هل هاجمته ذكرى مشابهة لما حدث بينهم ولكن مع اخرى سبقتها الى حبه وعشقه على هذا الفراش ايضا
تجمد جسدها حين هاجمتها فكرة اخرى كانت كطعڼة سکين فى قلبها ... تتسأل داخلها مرتعشة بأرتعاب
ان كان يقوم الان بعقد مقارنة بينهم داخل عقله فكانت فيها الخسارة امام من سبقتها
لم تحتمل سوداوية طويلا افكارها تلك وقد اخذت تستنزفها كالعلقة كلما سلمت لها لذا اسرعت تعتدل هى الاخرى فى الفراش تسحب الشرشف لتغطى به جسدها قبل ان تنسحب منه سريعا وبحركات متعثرة لكن استوقفها صوته المتفاجئ وهو يمسك بذراعها حتى يوقفها متسائلا
رايحة فين يافرح.!.
لم تلتفت له تجيبه هامسة بتلعثم
هقوم علشان ...علشان...
صمتت لبرهة وقد توقف عقلها عن العمل لا تجد سبب لنهوضها تخبره به استغلها هو ليطفأ سجارته ثم يسحبها اليه ببطء ورقة فلم ټقاومه تعاود الاستلقاء مرة بوجه متجمد وجسد متخشب مرر وهو نظراته فوقها بأدراك يلاحظ تجمدها هذا لينحنى عليها ببطء يحتضن شفتيها بشفتيه برقة ونعومة سرعان ما اصبحت قبلات شغوف متلهفة محى بهم اى افكار سوداء قد راودتها عنه سحبت انفاسها منها قبل ان يبتعد عنها ببطء شديد وعينيه المظلمة من شدة عصف مشاعره تتعلق بعينيها الملتمعة هامسا لها بنعومة اذابتها
مش عاوز اسمع كلمة علشان دى تانى .. انتى مش هتقومى من هنا وتسبينى خالص ..وبعدين انا عندى ليكى حاجة عاوز ادهالك ..اتفقنا
بانفاس لاهثة وقد اشتعلت وجنتيها خجلا اومأت له ليفرك انفه بأنفها مداعبا لها قبل ان يبتعد عنها ينحنى للطرف الاخر يفتح الخزانة الصغيرة بجانب الفراش يخرج منها علبة من القطيفة السوداء ثم يعود اليها مرة اخرى وقد اعتدلت جالسة تتطلع نحوه بفضول وهو يقوم بفتحها امام عنييها والتى اتسعت بانبهار اعجابا امام تلك القلادة ذات العقد الذهبية المتراصة بجوار بعضها بشكل هندسى رائع سرق قلبها فورا لتهتف بسعادة وفرحة
دى علشانى انا ياصالح!
ابتسم لها بحنان يقترب منها يلثم وجنتيها ثم يقوم بعقد القلادة حول عنقها وهو يهمس بتحشرج وعينيه تشع بالسعادة لرؤيته فرحتها بهذه الطريقة من اجل هديته لها قائلا
طبعا ليكى انتى ومن اول يوم فى جوازنا وهى فى الدرج هنا مستنياكى...
يكمل بتحشرج ونظراته تحوم فوق ملامحها بشوق
اخترتها علشانك انتى وبس ...يا فرح
حبست الانفاسها يتراقص قلبها بدقاته المتسارعة داخل صدرها بغبطة وسعادة طاغية ولكن ليس بسبب هديته تلك ولكن تأثيرا بكلماته ونطقه لاسمها كانه ترنيم عشق تذوب شفتيه لها
لذا لم تفكر طويلا ترفع يدها تحيط وجنته تتلمسها بحنان وعينيها معلقة بعينيه كالمسحور وهى تقترب منه ببطء ثم تنحنى على شفتيه تقبله برقة تغمض عينيها بنشوة وهى تتنفس انفاسه داخل صدرها التى اخذت بالتسارع هى الاخرى فى استجابة سريعة لها يقود بعدها قبلتهم مستلما زمام الامور بينهم بعد ذلك للحظات اذابتهم تختطف منهم الانفاس للحظات طوال ممتعة بينهم قبل ان يقوم ودون ان ينهى قبلتهم بلف خصرها بذراعه يرفعها الى جسده يحتضنها فوقه متأوها بقوة لايمهلها الفرصة لاى اعتراض وهو يخطفها مرة اخرى داخل عالمهم وغيمتهم الوردية
هنعمل ايه يا حاج ..ابنك لو عرف انهم جايين مش هيسكت وقليل لو ماساب البيت ومشى
زفر الحاج منصور وملامحه وجهه مهمومة قائلا بحزن
مش عارف يا حاجة ..بس اديكى شوفتى اهو ..مش نافع معاهم حاجة ومصممين يجوا يطمنوا عليه
صمتت انصاف تضغط شفتيها وهى تهز رأسها للجانبين بقلة حيلة تخبط فوق وركيها بكفيها لعدة مرات وهى تفكر بحل للخروج به من تلك المعضلة قبل ان تلتفت اليه هاتفة بلهفة
خلاص ياحاج احنا ولا كاننا نعرف حاجة ولا نجبله سيرة.. ولما يجوا اهو كلها كام دقيقة يقعدوهم ويمشوا ..وممكن كمان نخليهم هنا ميطلعوش فوق عنده خالص
هتف منصور استحسانا لكلامها
صح كده يا حاجة ..ولو سألوا عن صالح ..هنبقى نفكر فى اى حاجة نقولها و الست وابنها ياخدوا واجبهم ويمشوا
هزت انصاف راسها موافقة لا ينعكس على وجهها قلقها الكبير بداخلها تشعر ان
تلك الزيارة لن تمر مرور الكرام ليزيد زوجها توترها حين قال بعبوس ورفض
والله ياحاجة مانا مرتاح للزيارة دى ولا كان وقتها خالص..بس هنقول ايه
انصاف بوجه شاحب وصوت قلق
ادعى بس ياحاج انها تعدى على خير..حكم انا عينى الشمال بترف ودى عمرها ما خيبت معايا ابدا..وقلبى بيقولى الزيارة وراها كتير
يتبع

تم نسخ الرابط