حبيبي المحامى من الجزء الاول الى الجزء السادس
المحتويات
البنت سمية مراة المخفي مرسي
المعلم مرسي مالها
نوجة عوزاكم تحموها منو ابن الجزمة ممرمطها معاه ضړب واذية في الرايحة والجاية
وهي ياعيني مالهاش حد غيركم بعد ابوها الله يرحمه.
ودي أمانة بردو ولا ايه يا سيد الناس .
المعلم عبد الله يضرب على صدره عندي والبنت سمية من هنا ورايح واحدة من بناتي وانت زيها يا نوجة
نوجة ودا العشم برضو بالاذن احنا بقا
نوجة اعفينا يا معلم عندنا شغل والله خليها مرة ثانية وسارت رفقت مهاب الذي كان ومازال لايفهم كيف كانت تبكي مند قليل وكيف وقفت امام أعتى الرجال تاخد حقه وحقها بكل شجاعه .
غريبة انت يا نوجة بقوتك وبضعفك تهزمين جبروت مشاعري .
انتهى الفصل الثالث
الفصل الرابع
عاد كل واحد منهما الي بيته يحمل بين ثنايا قلبه إحساسا جديد اختبره لأول مرة في حياته
ربما لان حمايته لها ذكرتها بوالدها رحمه الله فبكت شوقا إليه وهي ترى ثاني رجل احتمت تحت جناحه ولو لدقائق يتأذى بسببها.
أما عند مهاب فالأمر كان مختلف فما بذاخله لم يكن مجرد احساس بل كان كم من المشاعر غزت قلبه دفعة واحدة
لذلك كان يجلدها بكلامه في المكتب الا انها أعطته بشخصيتها وقوتها وثقتها في نفسها اسباب أخرى تجعل الكبرياء يعلن الهزيمة
ووجد نفسه يقول انت نصفي الثاني يامرأة فيكي كل ما اريده. لكن كبرياؤه مازال يرفض الخضوع لن يبتعد ولكنه لن يرضى بها بقلب فارغ سيجعل تلك القوية تقع في غرامه سيسكن أحلامها كما سكنت أحلامهستخسر القضية كما خسرها هو فلا أحد يكسب قضية يترافع القلب فيها.
تدخل نوجة منزلها لتجد والدتها رفقة جارتهم ام ابراهيم
فدوةو ام ابراهيم وعليكم السلام
نوجة ازيك يا ام ابراهيم
ام ابراهيم الحمد لله يا حبيبتي ازيك انت
نوجه نحمد ونشكر فضلو .ازي ابراهيم ابنك اخبارو ايه مع الجواز
أم إبراهيم ابراهيم هو احنا بنشوف خالص من يوم ماتجوز من الي ماتتسمى إيلاهي تتشك في قلبها وهو نسينا لا بزورنا ولا بيطل علينا
مش لو كنت وافقتي تتجوزيه يا حبيبتي احسن ماخدتو العقربة الي متجوزها دلوقتي
نوجة الحمدلله اني رفضت ابنك واطي وقليل الاصل وانت كنت عاوزة تلبسيني فيه.
ثم اقتربت من والدتها تقبل يدها ازيك يا ست الكل
فدوة بخير يا حبيبتي طول ما انت بخير
ام ابراهيم ربنا مايحرمكم من بعض يارب .امشي انا بقا
نوجة ماتخليكي يا ام ابراهيم اتغدي معانا
ام ابراهيم لا انا يدوب امشي عمك ابو ابراهيم زمانو جي من الشغل.
خرجت ام ابراهيم فالتفتت نوجة لوالدتها وقالت حغير هدومي وحط الغدا اصلي مش راجعة المكتب النهاردة ثاني
فدوة خير حصل حاجة
نوجة لا ابدا مافيش شغل كثير بس
فدوة يعني ماحصلش اي حاجة اي حاجة ابدا
نوجة وقد فهمت انها تلمح عن العريس
نوجة لا محصلش ثم صمتت واردفت و لا انت بتتكلمي عن عريس الغفلة الي انت وام عصام بعتنهولي الشغل
انت عاوزاني اترفد يا اما
فدوة لا عوزاكي تتجوزي
نوجة ثاني يااما انت ما بتزهقيش من الموضوع دا
فدوة باكية ازهق ازاي وانا عارفة اني السبب في الي انت فيه دا
يا رتني اموت علشان ترتاحي من حملي وهمي وتشوفي حياتك
نوجة مرتمية عليها تقبل رأسها وكفيها لا يااما ماتقوليش الكلام ارجوكي انا حعملك الي انت عوزاه بس بلاش الكلام دا وحياتي عندك
فدوة تمسح على شعرها يعني حتقابلي العريس الي جابتو ام عصام
نوجة اومأت براسها إيجابا بقلة حيلة
في منزل مهاب كان مستلقيا على ظهره فوق السرير وينظر إلى يده الملفوفه بشاش وعلى وجهه ابتسامة
حين ذخلت عليه أخته اسيل قلقة
اسيل ازيك يا مهاب امل قالتلي انك اتصبت في ايدك
مهاب مكبرين الموضوع ليه ماحصلش حاجة جت سليمه
اسيل بس انت مش لازم تنزل المكتب دا ثاني مادام في مشاكل من النوع دا وبابا اكيد حيقدر موقفك لما يرجع.
مهاب في نفسه قال مانزلش ثاني قال دا انا عاوز اسكن هناك.
مهاب مافيش حاجه أخاف منها تخليني مانزلش ثاني والمشكلة
متابعة القراءة