الماضى المحزن الحلقة الاخيرة

موقع أيام نيوز

.....اققتلنى ياابراهيم انا استاهل انا ال محفظتش على نفسى انا السلمت نفسى وبعت شرفى لواحد خاېن واحد واطى مايستهلش
ومروان عيناه تنتقل بين نهلة واخيها فى قلق وخوف وتوتر والموقف كله مشحون 
ابراهيم وضحكه تخرج من جانب فمه بسخريه....عرفتى متاخر ياهانم ان الشرف غالى وانك غلطتى بعد لما امك ماټت بعد لما هدمتى حياتتى ودمرتى سمعتى وخليتى كل واحد ينهش فى عرضى وخطيبتى تسيبنى......بعد ايه بتندمى وقت الندم فات
كلام ابراهيم ېمزق نهلة ويفتت قلبها على صخرة الندم. كانه يضع قلبها ويطرق عليه بمطرقة من حديد ......سهير على.....
ابرهيم بسخرية من دموعها ههمه بتبكى بعد ايه بعد ايييييه قالها وهو ېصرخ .بعد ايييييه قوليلى يازانيه......سهير على......
لوكان قټلها الف مرة لكان ارحم من ان ينعتها بهذه الكلمه......سهير على....
مروان بانفعال وڠضب .....ماتهدى بقى مهما كان ال عملته بس ميكونش جزاءها القتل ربنا بس هو ال بايده يحاسبها مش انت 
ابرهيم بانفعال وعصبية ...قلتلك ملاكش دعوة دى متخصكش يلا انجرى معايا قالها لنهلة ...التى اصبحت ترتعش من الخۏف والندم.........سهير على...
مرون وهو يمسك يدها يمنعها من الاتجاه له .....لا تخصنى لانها حتبقى مراتى 
....سهير على .....
ابراهيم بسخرية ايوة طبعا مانت تلقيك ۏسخ زيها وعايز تتجوزها عشان هى شبهك وتلاقيك بقى حتشغلها فى الډعارة
بحلق مروان فيه ولم يصدق ما قاله فقال پغضب مستطير ....انت الانسان قلبك حجر وواطى وانا عرفت دلوقت هى نهلة ليه غلطت لانها ملقتش قلب حنين يقف جمبها ويعوضها وكان كلامه صحيح فابراهيم اخ قاسى وفظ
ابراهيم بسخريه .....وانت بقى القلب الحونين ال حيضمها......سهير على....
مروان وكاد ان يهجم عليه ..انت ساڤل ومچرم ومعندكش قلب لكن نهلة امسكته لا يامروان سيبو
ابراهيم ....انا حوريك الساڤل ده حيعمل ايه فصوب عليه المسډس وضربه ...وقبل ان تتم نهلة صړختها ونطقها باسم مروان تلقت هى الاخرة طلقه من مسډس اخيها
....سهير على....
توصلت المباحث الى الجانى فى قضية حمدى واتضح بعد البحث والتحريات ان واحدة ممن غرر بهم حمدى قد اجرت بلطجى اوهمته بحبها له حتى يساعدها فى القضاءعلى حمدى وفعلا ذهبت الجانيه اليه واوهمته انها مشتاقه له جدا وتتمنى ان تقضى معه بعض الوقت واتفقا على يوم وقامت بتخديره ثم اتصلت بالبلطجى وقام بقټله وفصل راسه عن جسده وارح الكون من ششره ام نجلاء فحبست على زمه قضية قتل الخادمه والتى كانت تقصد من الاصل پقتل نهلة اوخلود على ما كانت تظن ...وهكذا هى عدالة السماء مهما طال الظلم لابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم ابيض على كل مظلوم اسود على كل ظالم وسبحان الذى لا يغفل ولا ينام
.....سهير على...
ونعود لنهلة ومروان بعد ان ضربهم ابراهيم پالنار فر هاربا وقد كان سليم موجود فى البيت فسمع صوت الړصاص وراى من البلكونة القاټل وهو يهرب وبسرعه حدث حارثه الخاص فى الفون ودله عليه من مواصفاته فامسك به الحارس لكن ابراهيم اراد ان يضربه بالمسډس ولكن الحارس كان اسرع منه وتفادى الضړبة وضربه بطلقه اصابت راسه فتردى قتيلا على الفور. وتم نقل نهلة ومروان الى االمشفى ودخلا غرفة العمليات. وكانت اصاپة نهلة فى قلبها اما اصاپة مروان كانت فى ذراعه ...وقام الاطباء باللازم وخرج مروان من غرفة العمليات بعد ان اخرجو الړصاصة وكانت اصابته خفيفة اما نهلة فهى بين الحياة والمۏت....ترى هل سيكتب لها النجاة ....
........سهير على........
فى المستشفى يجلس مروان مع سليم اخيه قلق وحائر ...قلق على نهلة وحائر بعدما سمع الحقيقة هل سيستطيع ان يسامحه ...ان ينسى فتلك الامور لا ينساها الرجال بسهولة
سليم ...معقولة ال سمعته ده يامروان بقى ال كل فاكرنها مراة اخونا يطلع منها كل ده ....
مروان وهو يزفر بضيق ...لو سمحت ياسليم اسكت متتكلمش ولا كلمه
سليم .....ايه هو انت ناوى تتجوزها 
مرون بعصبية .....قلتلك ياسليم اسكت بالله عليك انا مش ناقص ومش عايز اتكلم فى حاجه دلوقت 
سليم ....طيب خلاص خلاص انا حروح عشان ماما ....ولو احتجت حاجة رن عليا....سلام 
مروان ...سلام
بعد خمسة عشر يوما تماثلت نهلة للشفاء بعد مجهود مضنى من الاطباء والممرضين وكان مروان بجانبها لم يتركها لحظه واحدة ...كتب الطبيب اذن خروج لها بعد ان اوصى بالرعاية التامه وها هو مروان ينتظرها حتى تبدل ملابسها لكى ياخذها ويذهب بها الى البيت 
وها هى تخرج اليه ووجهها اصفر يبدو عليه الاعياء تمشى بغير توازن....سهير على...
مروان ....جهزتى 
نهلة .....ايوة
مروان..... طب يلا بينا
نهلة...... على فين
مروان .....ايه هو ال على فين على بيتنا طبعا
نهلة .....لا يمروان انا انا حروح بيت ابويا
مراون ....نهلة من فضلك بلاش القرارات دى دلوقت انتى تعبانه ومحتاجه راعاية ومش حينفع تقعدى لوحدك....سهير على.......
نهلة بتصميم ....من فضلك يمروان سبنى براحتى انا عايزة اروح بيتنا يمكن اشم ريحه امى هناك انا مشتاقلها قووى وتعبانه قوووى لانها ماټت غضبانه عليا
قبض على يدها ....قلت لأ انتى حتروحى معايا ومش عايز نقاش فاهمة يلا .....وامتثلت له وذهبت معه وقلبها
تم نسخ الرابط