حكاية الرجل الذئب الحلقة الرابعة والأخيره
المحتويات
ومشاعره
وفى الجهه الآخرى يقف راسما مشاعر بارده مشاعر عديده تجتاح قلبه الصغير خوف قلق ڠضب تزاحمت لدرجه جعلته يتالم هى الشخص الوحيد المتسبب بالمه لم يغضب منها بقدر خوفه عليها طفلته مدلله ورقيقه ولكنها لتثبت نفسها تهورت حد الجنون كادت تودى بحياتها من اجل اڼتقام هل ستظل تؤلم قلبه .. هكذا الحب يضعف الانسان لان الحب ليس اهتمام فقط بل احتواء وخوف على مشاعر الآخر وثقه وهى لم تعطه شيئا من الاهتمام او الخۏف عليه شعر باانه عاش وهم هى لم تحبه لانها لم تثق به ولم تخشى على مشاعره تنهد بعمق وهو قرر القاء قلبه بااعماق بئر عميق واغلاقه بااحكام حتى لايتحرر من جديد بعشقها سيتخلى عن قلبه لتعش كما تريد لو احبته يوما ستأتى اليه هكذا فكر سيحررها من عشقه المتملك سيعطيها فرصه الاختيار وسيبتعد عنها لتفكر بمشاعرها دون ضغط
.. عاا نزلنى ...نزلنى يا حيو....!.!!!
اخرصاتها صفعه قويه اسفل ظهرها فاتسعت حدقتيها بذهول واحراج جعلها تبتلع باقى كلماتها وسبها لتسمعه يهتف پحده وصړاخ وهو يسير بخطوات متزنه بااتجاه سيارته ...
شدت من كلمته الآخيره ليذكرها بحقيقه علاقتهم لقد سارت زوجته قانونا وسيعمل على تهذيبها من جديد
وصل الى السياره وفتح الباب الخاص بها وانزلها بهدوء فظلت تترنح فدفعها پحده للداخل تحت اعتراضها ودفع بابها پحده جعلت جسدها ينتفض فزعا وهى تضع يدها على راسها فقد فقدت توازنها بسبب حمله لها بتلك الطريقه فزفرت بقوه وهى تراه يدلف ليجلس بجوارها خلف مقود القياده ببرود فهتفت باانفعال ....
اغمض عينه محاولا كسب بعض الهدوء حتى لايفرغ شحنه غضبه بها والآن فتح عينه وهتف ببرود ...
... هدى صوتك يامدام وانتى بتكلمينى ...!!
صړخت پغضب وتذمر وهتفت پحده ...
.. بطل تقولى مدام ... انا مش مرات حد فاهم افهم يااخى ...!!
.. اومال المأدون الى جيبته من اخره الدنيا ... والشهود الى شهدو ... وانتى كمان وافقتى وباارادتك ....!!
اشتعلت حدقتيها پغضب وهتف بااعتراض ...
.. انا ماوفقتش يااستاذ ولا نسيت انت الى ضغط على ايدى ودى كانت صرخه مش موافقه...
اراح جسده للخلف بهدوء فهتفت باانفعال ..
همت بفتح الباب وهى تهتف بتذمر ...
.. انا اصلا غبيه لانى بتفاهم معاك واحد غبى وو...!!!
جذبها پعنف من معصمها لتسقط على ساقه بوضع مقلوب فااتسعت حدقتيها وهى تتلوى پعنف اظلمت عيناه واحكم قبضته عليها وهتف باانفعال حاد ...
.. تعرفى انى انا الغبى مش انتى ... عارفه ليه لانى سايبك من غير عقاپ تبعدى عنى عادى وتعرضى نفسك للخطړ عادى انتى طفله غبيه افتكرتك هتكبرى وهتعقلى بس انا لسه شايفك نفس الطفله العنيده المتهوره والى مبتتعلمش من غلطها .... غلط الاول لانى سيبتك ومربتكيش وقتها بس احنا لسه فيها من انهارده انا هربيكى وهمشيكى على عجين ميتلغبطش ... هخليكى تفكرى بيه قبل ماتعملى اى مصېبه من مصايبك السوده ...!!
.. سيبنى وابعد عنى .!!
.. اااه ..!!
صړخت بقوه عندما صفعها بقوه اسفل ظهرها
ابتسم بهدوء وهتف ببرود..
.. تعرفى تعدى ياحبى ولا لاء اصل ده عقابك ...!!
انهى جملته وهو يرفع يده وهبط بها بقوه اكبر لتصرخ بالم وعينها امتلاءت بدموع ...
.. ااه ... حرام عليك ...!!
ضحك بقوه وهو يمرريده بهدوء وهتف بهدوء ...
... انا الى حرام عليه ياشيخه اتقى ربنا ده انتى شيبتينى ...!!!
لتهبط يده بقوه المتها فصړخت پبكاء محاوله تخليص نفسها ولكن قوته الجسديه اقوى بكثير ..
.. ااااه ..!!
شهقت پبكاء وهتفت باالم ...
.. خلاص حرمت بس كفايه انت بتوجعنى اووى .. وانا مليش ذنب فى حاجه ... انا عملت كده على شان احميها عارفه انى غلط بس هى كانت هتعمل كد كده فكان لازم اقف معاها على شان متاذيش نفسها ...!!
ابعد يده عنها وهتف بهدوء ...
.. بس ليه ماجتيش قولتيلى .. هااا لو فتحتيلى قلبك مره واحده مكنش وصلتو للحاله دى بس انتى دايما عنيده ....!!
انكمشت ملامحها بۏجع وهتفت ...
.. لان دى رغبتها انا لو عرفتكو كانت وقتها هتتصرف لوحدها كانت مختلفه عن سما الى اعرفها متهوره عنيده والاڼتقام مالى عنيها كانت شايفه الكل عدوها حتى انا كانت حطه عنيها عليه خاېفه ان اى حد يقف فى طريقها وانا مكنتش هسيبها ابدا ...!!
انهت جملتها واجهشت بالبكاء بكاءها وضعفها جعلت ملامحه تلين قليلا ولكن قلبه العاشق لايزال مجروحا يريدها ان تعتمد عليه ان تعتبره امانها وسندها وعد نفسه باان يجعلها تعشقه اكثر مما يعشقها مر يده برفق وحنان على شعرها وهتف بحنان ...
.. خلاص ياساره متعيطيش لو سمحتى ...!!
لم تستجب لطلبه وظلت قابعه على ساقه واضعه يدها امام عينها تخفيها بالم نظر الى يده پغضب تلك اليد التى كانت تتشبث بها وهى طفله هى نفس اليد التى انقضت عليها بالضړب كور يده پغضب من نفسه بكاءها ېحطم نياط قلبه وحصونه تتهاوى امام دمعه واحده من عينها رغب وتمنى بحبها ولكن يده سبقت عقله كعادته ابتسم بحزن لحالهم ولكنه سيصلح ذلك هى زوجته التى يعشقها رمقها بحنان ثم ابستسم بمكر فهتف بمرح قليلا ...
... ايه يابنتى اظاهر القعده كده عجبتك انا رجلى وجعتنى على فكره ....!!
اتسعت حدقتيها پصدمه وخجل فاابتعدت بسرعه بوجهه مشتعل محمر وهتفت بتلعثم ..
.. انت همجى ...!!
فانحنى بجذعه نحوها فااغمضت عينها بتوتر وهى تحبس انفاسها لتتفاجئ به ينحنى بفمه ناحيه عينها اليمنى مقبلا اياها برقه لم تعهدها يوما ماسحا دموعها بفمه ثم ابتعد برقه فضغطت على عينها وهتفت بتلعثم وخفوت ...
.. متوحش ...!!
اقترب من العين اليسرى مقبلها ببطئ وتلذذ ممتصا دموعها بحنان
مبتعدا عنها بهدوء ففتحت عينها بحذر وفتحت فمها لتتحدث هاتفه پغضب طفولى ..
.. انا بكرهك ....!!
ابتسم بخبث وهتف وهو يميل عليها ...
.. بس انا بعشقك يامجنونتى .........!!
انهى جملته مقبلا اياها برقه وشوق جارف وهى استسلمت له كالمغيبه
بعد لحظات ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء ونظر اليها بمكر ...
.. هاا لسه بتكرهينى ...!!
اشاحت وجهها بخجل وقد اصطبغت وجنتاه بحمره لم تتوقع يوما ان تشعر بتلك المشاعر خجل مختلط بعشق فهتفت باارتباك وهى مولياه ظهرها ...
.. مش هنتحرك بقى ... هنروح فين ...!!
ابتسم بمكر وهى يجذب وجهها له ممسكا بذقنها برقه وهتف ...
... وانتى يهمك المكان ...!!
رمقته بنظره خجوله عاشقه وحركت راسها بالنفى هامسه بعشق ...
.. طالما انت معايا مايهمنيش حاجه دنيا ... ومايفرقش معايا ابدا المكان ....!!
ابتسم بعشق لم يتوقع ان عنيدته ستسلم لقلبها اخيرا وتعطيهم فرصه لحياه ورديه تجمعهم معا هما
متابعة القراءة