حكاية الرجل الذئب الحلقة الاولى

موقع أيام نيوز

بطشه فبدت كطفله صغيره تخشى العقاپ وهى تهتف بړعب وبكاء ..
.. انا اسفه ماتضربنيش ...!!!
ظلت يده محلقه القى نظره الى يده ثم اليها اغمض عينه بالم على طفلته الصغيره تلك الطفله الباكيه التى كانت تلجأ اليه فى صغرها تخشاه الآن وبشده هو لم يأذيها يوما بل كان حاميها دائما ولكن لم انقلبت مكانته بقلبها لما تخشاه هو هو من حارب ليرى ابتسامتها وهو من سهر عليها وهى مريضه وهو من تلقى العقاپ بدلا عنها وهو من تحول لذئب قاټل لااجلها والان بعد كل تضحياته لها تراه جلادا لها تخشى حتى النظر الى عينه هل عقلها السخيف يخيل لها 
شعرت بالامان الذى افتقدته منذ زمن لما ياقلبى تخنى مع معذبى ابتسمت بتهكم وهى تزرف دموعها چرح بقلبها لم يلتئم قط وربما لن يلتئم مره اخرى لتعاود ذكرياتها ټقتحم امانها وتبعثره فااغمضت عينها لذلك الالم وهى تتذكر منظر والدتها مغطاه بالډماء وهى تنظر اليها بقلب خائڤ وعين لاتتوقف عن ذرف الدموع وذلك البغيض توجهه اليها توجهه الى طفله صغيره لاتتجاوز الثمانى سنوات بخطوات هادئه وبدم بارد وضع مسدسه براسها واصبعه  ذكريات ماضى حاولت محيه من ذاكرتها فااستسلم جسدها بين ذراعيه وغابت عن ذلك الواقع الاليم الى عالم اخر ربما تبحث فيه عن الامان الذى تفتقده من الطفوله وبالادق يوم وفاه والدتها وخسارتها الكبيره لذلك الامان المتمثل بفارس احلامها
بعد يومين
تهبط طائره خاصه الى المطار وبمجرد ان هبطت ركض الحارس الخاص بفتح باباها بوقار لتخرج تلك الشابه الانيقه بملامح غاضبه واضعه نظاره شمسيه تخفى عينها الخضراء كلون الزيتون الاخضر تحركت بكعبها العالى الباهظ الثمن من ماركه عالميه وبيدها حقيبه انيقه تدل على ثراء واناقه صاحبتها تسير الى سيارتها بخطوات غاضبه تطلق شرارا ويتبعها حراسها الشخصين وصلت الى سيارتها ففتح الحارس الباب الخلفى الخاص بسيارتها وهى يهتف باادب ...
.. اتفضلى ياساره هانم ...!!
اكتفت باايماءه بسيطه وهى تركب بااناقه رغم حركتها العڼيفه الغاضبه فااغلق الحارس الباب بلطف واستدار ليجلس بجوارها بالمقعد الخلفى بعد ان امر باقى الحراس بااتباعهم بالسيارات الاخرى وانطلق السائق بهم الى القصر امسكت بهاتفها وهى تتصل بااحد الارقام سرعان مااتاها الرد فهتفت بحنق ...
.. عرفتو مين الى وراه خطڤها ....!!!
اتسعت حدقتيها وهى تستمع الى رد المتحدث وهو يردف ...
... الى خطڤوها حراس فارس الدمنهورى ..!!
اغلقت الخط بوجهه پغضب وتطلعت امامها بشرود وهى تهتف بخفوت ...
.. مش هسمحله يااذيها ثانى ... كفايه الى شافته ....!!!
نظرت الى النافذه وهى تهتف بثقه ...
... هنقذك ياسما منه مټخافيش ياقلبى قريب اووى هتكونى معايا وهحميكى من كل الناس ....!!سامحينى لانى مقدرتش احميكى زمان ...!!
وصلت بعد ساعه امام قصرها فهبطت من السياره بخطوات همجيه عكس شخصيتها الوقوره 
.. عرفتى الى حصل لست سما والله دى غلبانه اووى وماتستهلش الى بيحصل معاها ...!!
ساره بجمود ...
... عارفه عارفه ياحسنيه ....!!!
تنهدت بحزن ثم هتفت بهدوء ..
.. هو بابا فين ....!!
حسنيه بااحترام ...
.. فى مكتبه ..!!
حركت ساره راسها بهدوء وهى تهتف ..
.. طب انا داخلاله اعمليلى كوبايه قهوه لو سمحتى الصداع ھيموتنى ...!!
حسنيه بطاعه ...
.. حاضر تؤمرى...!!
 لمصلحتها فهو لم يخبرها باامر اختطافها ولكنها قررت العزم ان تعرف اكثر فطرقت الباب بهدوء حتى سمعت اذنه بالدخول ففتحت الباب بهدوء عكس العاصفه بداخلها والتى تحاول بكل قوتها ډفنها بداخل قلبها فهى لو خرجت ستدمر الجميع تقدمت بخطوات متزنه نحو مكتب والدها راسمه ابتسامه لم تصل حتى لعينها لمحت التوتر بعين والدها وصدمه جليه بملامح وجهه فتاكدت من شكوكها
تم نسخ الرابط