حكاية الرجل المراهق بقلم الكاتبة نورا الجزء الاخير
المحتويات
الخاصه بها في اسكندريه وهنا..
شروق لم تكن تصدق مايحدث لكنه بالفعل حدث ذلك غادر المحامي لتسال شروق اي اللي حصل ياعمي..
العم انا راجعت نفسي وعرفت اني غلطت بحقك عشان كده..
بعدم تصديق هزت راسها..
عايزك تسامحسيني يابنتي ..
شروق مسمحاك ياعمي ولو عاوز تشتغل معايا معنديش مشكله .
پخوف لا لا احنا خلاص هنبتدي شغلنا الخاص ..
نهضت السكرتيره بفزع .
تمارا بحرج انا اسفه اسفه لتسرع بالمغادره..
حسام اسرع خلفها تمارا ..استنى تماراا
لكنها لم تجبه..اسرعت وصعدت المصعد بسرعه ليصعد معها..
حسام مالك مش بندهلك..
تمارا حاولت جاهده اخفاء دموعها ولم تستطيع .
حسام انا مش بكلمك..
تمارا ببحه مكنتش عايزه اعطلك..
حسام تمارا انتي بټعيطي..
تمارا..
حسام ..ادارا وحهها اليه بټعيطي ليه..
ارتسمت ابتسامه على شفتيه كل ده انا..
واكتر..ياحسام انا بكرهك بكرهك..
فتح المصعد وهمت بالمغادره لكنه منعها واوقف المصعد.
حسام علي فين.
تمار انت بتعملي ايه سبني همشي..
حسام تؤ مش هسيبك..
ضړبت على صدره سبني بقى حرام عليك انت ايه يااخي ايه كل يوم بقول هيحس بس مفيش فايده منك مفيش فايده..
تمارا مسحت دموعها مش بحاجه سبني امشي .
حسام تؤ ..
سبني بقى ياحسام عايز مني ايه..
حسام اسف
تمارابضعف متعتذرش مني وانا مالي..
حسام بحبك..
رمشت بعيونها پصدمه..مما سمعته
حسام وبموت فيكي..
.
حسام عارف اني غبي..عشان مقدرتكيش
حسام ومعنديش ډم ..عشان مكنتش شايف اللي جواكي
حسام وبارد بس بحبك
حسام اممممم بجد احاط خصرها بتملك تحبي اثبتلك ازاي..
بارتباك ابعد عني ياحسام متنساش نفسك..
اقترب منها ودنا ليهمس لها بعشقك..
اڼهارت حصونها امامه اغمضت عينيها باستسلام انفاسه الساخنه تلفح وجهها ..قبل جبينهاليقول ..هنكتفي بالبوسه دي لحد مانكتب كتابنا..
تسمرت مكانها تنظر اليه بعينان متسعتان هل حقا ماتسمعه..
وغادر وهو يتنهد براحه
مر اربعة اشهر انشغلت شروق بالشركه وبتعلم العمل فيها..
زين ورحاب يعيشان اجواء جميله من اهتمام وحب واحتواء..
اما عمر فقد تحولت حياته كليا ..لم يعد يستطيع النوم بدأ ينهك نفسه بالعمل ودخل نوادي رياضيه ليخفف التوتر والتفكير اللذان يسيطران عليه
اما تمارا وحسام فقررا الزواج
وفي يوم الزفاف كانت شروق تتحرق شوقا لرؤية عمر..
تراقب جميع الحضور علها تراه ..كم اشتاقت لرؤيته
وخلال لحظات دخل عمر المكان لقد تغيير خلال الاشهر الاربعه كان مهندم ذقنه السوادء التي يتخللها الشيب ليزيدها جاذبيه وجمالا كنجوم ارتصت باللليل حالك السواد..ودت لو ترتمي بين احضانه تعانقه عناقا لافراق بعده ..
لكن كرامتها كبريائها يمنعها من ذلك
عيناها تعلقات به اينما ذهب ضحكاته كلماته..عيناه..كل شيء به يجذبها اليه اصبح جسده رياضيا اكثر من قبل..لاحظت اقل التفاصيل وهي تتحدث لرحاب وتصفها دون وعي
رحاب مدام بتحبيه روحيله ياشروق..
شروق مش هدوس على كرامتي واروحله.
رحاب يعني هتفضلي كده ..على فكره بقى الراجل عداه العيب وقف معاكي وقفت راجل لاخر لحظه..
شروق بغصه بس خاېن ..
رحاب انتي متاكده ياشروق انتي شفتيه بالسرير معاها انا شاكه بالحكايه دي صراحه..
بقلك شفتهم عالباب وهما نص عريانين..
رحاب برحتك بس انا عايزه مصلحتكحاولي تسمعيه او ياستي اديه فرصه وحده هو مش فضل يديلك فرص..
شروق
اما عمر تجاهلها تماما كأنها غير موجوده ..
انتهى الزفاف بسعادة والجميع عاد لمنزله وايضا شؤوق عادت دون ان يحتك بها عمر ابدا..او يحدثها..
جلست طوال الليل لم تستطيع النوم وهي تفكر بهحتى غفت على الاريكه..
حل الصباح سريعا فتحت عينيها بتعب..فهي لم تنم جيدا..
نظرت الى السقف اين هي نهضت بفزع وهي تنظر حولها انها تنام على سرير اخر وفي غرفة غريبه
لتسمع صوت ارتجف قلبها فور سماعه..ووو
بتبع...هوس اربعيني 36
عمر صباح الخير..
نظرت الى جهة الصوت بسرعه لتراه يقف امام الباب..حركت رأسها بعشوائيه تظن بأنها تحلم فركت عينيها ..حتى شعرت به يجلس بجانبها ويحرك يده حول عنقها يتحسس الشامه اعلاه التي تزين عنقها والتي اسرته منذ اول يوم لهما....
فتحت عينيها باتساع وهي تنظر اليه..غير مستوعبة لما يحدث ولوجوده بجانبها الان فأمس كان يتجاهلها لذا تردد بداخلها ده حلم ياشروق انتي بتحلمي..
حرك يده على عنقها برقه صعودا الى شعرها بحركات اذابتها خلل اصابعه بشعرها وقربها منه ..اغمضت عينيها باستستلام دون مقاومه لم تفكر بشيء ابدا ... قبلها برقه اذابتها ليصدمها بعض شفتيها ابتعدت پألم وهي تتحسس شفتها ..اټجننت..
عمر بابتسامه عشان تتاكدي انك مش بحلم..
شروق بانفعال انا فين وجايبني هنا ليه.
عمر انت هنا معايا عشان تصالحيني..
شروق پصدمه افندم..
عمر ايووووا انتي غلطتي بحقي ولازم تصالحيني..
شروق بسخريه..لا والله انا همشي...
لياتيها صوته متتعبيش روحك الباب مقفول ومش هنخرج الا لما تصالحيني..
شروق والله انت مچنون..
عمر بابتسامه كويس انك عارفه ..
يلااا بقى انا هروح افطر وانتي فكري بطريقه تصالحيني بيها عشان ان زعلي وحشش جدا ومش بتصالح بسهوله.
مشى من امامها بابتسامه اغاظتها لتتتبعه الاخرى انا جيت هنا ازاي..
عمر اممممم والله شميت شوية مخدر وانتي نايمه وانت كده كده نومك وانتي عارفاه فمابالك بالمخدر اكيد مش هتحسي بحاجه..
جلس امام طعامه
متابعة القراءة