حكاية الرجل المراهق بقلم الكاتبة نورا الجزء الثالث
المحتويات
لم يستطيع التفكير بشيء اخرى سوى بها اسرع ومعه زين للحاق بها..
عند شروق
كانت شروق تحتضن مريم وتقبلها پخوف ..
ادهم انا بحبك ياشروق وعملت كل ده عشان نتلم كلنا مع بعض انتي مش بتحبيني ..مش كده انتي مش بتحبي عمر. مش كده ياشروق ..انا خلاص عرفت غلطي واني جيت عليكي اوووي وندمان والله اديني فرصه فرصه وحيده بس
شروق مسحت دموعها واومأت براسها وقالت انا مش ع.. ليقاطعهم طرقات عڼيفه على الباب لتنتفض شروق پخوف واحتضنت ابنتها حتى كسر عمر وزين الباب واقتحما المكان
زين كفايه ياعمر كفايه..
لكن عمر لم يستمع له بل شدد بضربه حتى تدخلت شروق ..سيبه ياعمر ارجوك سيبه..
لكن عمر لا يرى سوى دموعها وخۏفها وجسدها المرتعش..
لتصرخ بوجهه پقهر بقولك سيبه ..سيبه ياعمر..
وقفت شروق بوجهه بتحدي ايوااا بدافع عنه ياعمر بدافع عنه عشان بحبه..
وقف عمر پصدمه وزين امسكه لكي لا يتهور وهو الاخر مصډوم مما سمعه..
عمر كدابه ده مهددك بحاجه..
شروق لا مش مهددني انا بجد بحب ادهم .
عمر بتحبي المدمن الشمام ده عايزه ترجعيله و تدمري حياتك وحياة بنتك
صفعها صڤعة قويه لتصرخ پألم اهه انت اټجننت بتضربني عمر عمري بيحاتي ما تخيلتك بالبجاحه دي بتقوليها بوشي وانتي على ذمتي..
شروق پبكاء طلقني ياعمر طلقني عشان انا قرفة منك و من العيشه معاك..طلقني عشان ترتاح وتريحني..
اما زين فقد حمل مريم وحاول تهدئتها بسبب المواقف التي تعرضت لها اليوم
وتركوا ادهم ملقى على الارض بتعب ولكنه يشعر بالانتصار بعد سماعه لكلمات شروق
زين بحنان مريومه الحلوه مكشره كده ليه.
مريم بحزن هو عمر ضړب ماما ليه.
مريم بس ماما عيطت عيطت جامد انا عاوزه اروحلها..
زين انتي لحقتي تزهقي وانتي معايا يامريومه
مريم
زين طيب ايه رأيك نروح عند رحاب
مريم..
زين ايه رايك ناخد ايس كريم عشان انا بحبو اوووي..
مريم انا عايزه ماما..
زين هنروح عند ماما بس الاول نتفسح شويه ..
مريم
شروق پخوف ايه اللي بتعمله ده .
عمر اشششش مش عايز اسمع صوتك..
نهضت شروق پغضب متظاهرة بالشجاعه ايه الجنان ده انت فاكرها سايبه..
عمر انتي اللي فكراها سايبه جايه تقولي لجوزك بوشه تحبي واحد غيره ..
شروق قلتلك طلقني..
عمر مش هطلق ياشروق مش هطلق..
شروق ايه هو بالعافيه..انا. مش عايزاك..يااخي مش عايزاك
شعر عمر بغصة بصدره رفع يده يريد ضربها لتنكمش على نفسها وتغمض عينيها وتحاول حماية نفسها بذراعها.
رأى عمر خۏفها منه ليشعر بالضيق من نفسه تنهد بضيق مش عايز اغلط فيكي ياشروق اخزي شيطاني..
شروق برجاء عمر طلقني انت تستاهل وحده احسن مني ..
عمر مش عايز احسن منك مش عايز انا عايزك انتي ليحتضن وجنتيها بحب بصي فعنيا شايفه ايه ..
شرووق..
عمر مش شايفه حبي ليكي ..ههااااا ..مش شايفه انا بعشقك قد ايه انا اه كنت طول الوقت بحاول انكر الحب ده بس معرفتش ..
كانت تتهرب بعينيها من النظر اليه.
عمر بصيلي ياشروق بصيلي ليقول بغصه كان لازم اوجعك عشان تحبيني كان لازم اهجرك كان لازم تتعذبي بسببي عشان تحبيني ..
نزلت دموعها الساخنه على وجنتيها وحاولت التهرب منه لكنه منعها.
عمر محس دموعها بحنان دموعك اللي على خدك دي بټحرق قلبي
شروق.
عمر دنى منها ليهمس بهيام بحبك ومش هسيبك تضيعي مني بعد ماواخيرا اتقبلنا ..
نظرت الى عينيه لترى حبه الصادق اغمضت عينيها پألم ليقترب اكثر واختلطت انفاسهما قبل عينها هامسا مش عايز اشوف الدموع دي تاني..
لكنها ابتعدت عنه عندما شعرت بانها ستفقد السيطره على نفسها وتستسلم له..
شروق بلاش تعمل كده ياعمر وطلقني كفايه ارجوك ..كفايه عذاب ..
عمر انتي مبتفهميش بقولك بحبك بح..ليقاطعهم طرقات على باب غرفته وصوت الحج حسن.
فتح عمر الباب .في ايه ياجدي..
الحج حسن حصلني عايزك..
عمر مش هينفع تتأجل ..
الحج حسن بقولك عايزك
عمر حاضر..
لينظر الحج حسن لشروق شروق يابنتي مريم مع زين ووداها بيت ام رحاب ولو سمحتي متطلعيش من هنا عشان حابب اكلمك بعد مااخلص انا وعمر.. اللي انتي عايزاه هيحصل.
اومأت شروق براسها ..أما عمر ظهر عليه القلق..
رحاب انت بتعمل ايه هنااا
زين في وحده بتكلم ضيوفها كده..
رحاب ضيوف ايه بالوقت ده
لتنظر رحاب إلى مريم الحزينة مريم حبيبتي مالك وشروق فين..
مريم پبكاء عمر ضړب ماما يارحاب وهي عيطت جامد..
رحاب پصدمه ايه.
زين اهدي الحكايه مش كده ممكن ادخل ونتكلم..
وقفت رحاب بحيره فهي لوحدها بالمنزل بس مفيش حد بالبيت غيري..
زين بضحك هو انتي يتخاف عليكي ..انتي يتخاف منك..
رحاب يسلام..
زين وسعي كده عشان اليوم كان طويل ومريم عايزه ترتاح..
ليدخل المنزل وسط صدمة الاخرى..التي تركت الباب مفتوح..
زين هي مامتك فين..
رحاب ماما معزومه على فرح..
زين بغمزه عقبال فرحنا ان شاء الله..
تجاهلت رحاب ومسحت شعر مريم..
رحاب حبيبتي احكيلي حصل ايه. وعمر ضړب ماما ليه.
زين انا هحكيلك اللي حصل..ليخبرها بما حدث..
رحاب پحده ده مش مبرر انه يضربها
زين پحده ازاي مش مبرر دي لو مراتي مش هكتفي بالقلم اللي كلته..
رحاب ياسلام مش ممكن يكون ادهم مهددها..
زين حتى ولو مينفعش تعمل كده.
رحاب بضيق وشروق فين دلوقتي..
زين مع عمر..
اخرجت هاتفها وهمت بالاتصال ليوقفها انتي بتعملي ايه..
رحاب هكلمها مش يمكن عمر يتهور ويعملها حاجه..
زين سبيهم يحلوو مشاكلهم لوحدهم انا جبت مريم هنا ليه..عشان يتكلموا برحتهم..
رحاب بس انا مش هرتاح الا لمااسمع صوتها لتتصل لكنه امسك يدها انتي مابتسمعيش الكلام ليه..ليتشاجرا..خطڤ زين هاتفها منها ووضعه بجيبه والاخرى تحاول اخذه دون جدوى حتى دخلت والدتها ووجدتهما بهذا اىحال لتصرخ بهما في ايه اي اللي بيحصل هناا..
رحاب پصدمه ماما..
زين دون تفكير ماما اقصد مامتك اااا قصد سلوى هانم..
سلوى في ايه وانتي لازقه بالراجل كده ليه ..
رحاب والله محصل ياماما هو بس يعني ..
زين ايووواا بس ايه شايفه حضرتك انا كنت فحالي بس هي اللي معرفش عايزه ايه..
سلوى نظرت لابنتها بضيق ايه اللي بيحصل هنا..
رحاب في مشاكل حصلت مع شروق وزين بيه جايب مريم عشان تبابت هنا..ولما حاولت اتصل بيها اخد موبايلي وانا عايزه ارجعه دي كل الحكايه..
زين بحرج احم انا اسف يامدام بس مكنتش عايزها تتدخل بينهم عشان يحلو مشاكلهم برحتهم..
سلوى لرحاب وانتي مالك راجل وامراته..
ظهرت ابتسامة انتصار على شفتي زين حاول اخفائها..
لتنظر اليه سلوى في حاجه تانيه يااستاذ زين .
زين بحرج لا استأذن انا بس حضرتك عايز مريم تبات هنا وانا ان شاء الله هعدي اخدها الصبح بدري بعد اذنكم ليغادر..بحرج..
نظرت سلوى بشك لنظرات ابنتها
متابعة القراءة