قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل الخامس
سارة:يا ماما شيلي مريم من دماغك اذا كان هي صاحبة الشان و قالت مش نصيبي و قفلت الموضوع معه و كل واحد راح لحاله
و آه لو كان اتجوز مريم كان هينزل يوم الصباحية عادي
و لو مكنش نزل كان هيبقى علشانك انتي بس لأنك تفضلي تنزني عليه انه ميصحش
انتي عارفة سلطاڼ و عارفه انه بيحب الشغل و عمره ما حب مريم
بل بالعكس دا مع غنوة مختلف في تعامله عن غنوة.... استهدي بالله كدا و قولي اللهم اخزيك يا شيطان و بطلي تتكلمي في الأعراض و لا انتي تفرحي لما تتردلك فيا.
نعيمة :انتي بتقارن نفسك بيها؟!
سارة:يلهوي عليا و على سنين... انا هقوم ادخل اوضتي الحمدلله شبعت.
نعيمة:غوري ان شاء الله ما اكلتي.
سارة هزت رأسها بيأس و راحت اوضتها كانت عايزاه تتكلم مع غنوة لكن بسبب اللي حصل اتحرجت تدخل تكلمها دلوقتي
عدي حوالي خمس ساعات
سلطاڼ دخل البيت مع ابوه بعد ما خلص شغل، كانوا طالعين السلم سوا.
احمد :المهم تكلم وائل تقوله يشوف موضوع المكن الجديد
سلطاڼ:متقلقش انا اتفقت مع أنه هيجيب لي كل المعلومات و نقعد انا و انت و فريد نتناقش اذا كنا نشتريه و لا لاء
احمد:صحيح في واحدة من اللي كانوا في الفرح امبارح... عميله
لما شافت الشبكة اللي انت قدمتها لغنوة قالت أنها عايزاه نفس التصميم دا.. عز كلمني من ساعتين و بلغني و قالي انها توافق على اي مبلغ...
سلطاڼ :أنا قلت قبل كدا ان التصميم دا مش هيتكرر تاني و مش هنعمل منه نسخ تانية.... التصميم دا غالي عليا شوية... صحيح ايه رايك في فريد اليومين دول.
احمد:مستغربة، مش عارف اول مرة احس انه مركز في الشغل... و حاسس كدا ان حسناء معلمه الأدب اليومين دول و بيجي المصنع بدري... مسمعتش انه سهر و دا مخليني قلقان.
سلطاڼ:ربنا يهديه.
احمد من بين سنانه:و يهديك...
سلطاڼ ابتسم و راح ناحية اوضته و ابوه راح اوضته.
الاوضة كانت ضلمة، سلطاڼ استغرب و فتح النور لكن وقف مصډوم و هو شايف غنوة ۏاقعه على الأرض و فيه زهرية مكسورة على الأرض
جري عليها بسرعة، انحني حاول يفوقها لكنها كانت فاقده الۏعي
سلطاڼ:غنوة.... غنوة فوقي في ايه؟
غنوة شهقت فجأة اول ما كب عليها الكوباية كلها... فتحت عنيها و بصت له بتعب و هي بتبعد ايده عن وشها...
سلطاڼ:أنتي كويسة... حصل ايه؟
غنوة پارهاق:مالكش دعوة... انا كويسة بس ياريت تفضل بعيد عني... ايه اللي انت عملته دا.