قصه مشوقه ل دعاء احمد الفصل الثالث .
و يوقف اللي بيعمله... شعور أشبه العاصفة.
حتى خطفه ليها... هو فعلا خطڤها... جابرها على اللي بيحصل... منعها من حاجات كتير.
كان قاعد في مكتبه في المصنع و هو مشغول برسمه معينه لتصميم خاتم
كان مركز و هو بيرسم التصميم قافل موبايله مش عايز يتكلم مع حد و لا حابب يسمع صوت حد.
اټنهد بضيق و هو بيقوم، بدأ يفكر في اللي هيحصل كمان يومين و فرحه هو و غنوة
**********************
في بيت فريد البدري
فريد فتح الباب و دخل و هو بيفكر اي اللي هيحصل بينهم و أنها أكيد هتدور على حجة جديدة علشان تنكد عليه
يمكن بيكون عندها حق في كل مرة يحصل مشكلة بينهم
لكن هو حاسس أنه كارهها رغم انها معملتش له أي حاجة وحشة و حتى قبل جوازهم كان بيشوف أنها بنت مبهرة و رائعة حقيقي
بتحب شغلها في تصميم المجوهرات اللي يعتبر شغل العيلة كلها
لكن سلطاڼ و حسناء كانوا دايماً مبهرين في تصميماتهم
يمكن لأنهم بيحسوا بالشغف و انهم مندمجين و منغمسين بنعومة
سمع صوتها بتتكلم من اوضتهم، قرب سمعها بتتكلم مع حد
حسناء :تمام يا عزيز بيه... تقدر تتواصل مع سلطاڼ و هو يحاول يوفر لك الطقم اللي طلبته لكن هيكون صعب جداً
لأن الجوهرة دي نادرة جداً و لو تواجدت مع سلطاڼ مظنش أنه هيفرط فيها
و علشان ميحصلش مشكلة و حضرتك تضايق مني أنا من رأى تكلمه هو.
عزيز:لا ابداً أنا لا يمكن ازعل منك أبداً أنتي انسانة جميلة و على فكرة مريهان أختي لما شافت تصميمك عجبها جداً
حسناء بابتسامة:أنا معملتش غير شغلي
عزيز :تمام يا مدام حسناء... على العموم انبسطت بمعرفتك جداً.
حسناء ابتسمت بهدوء :و أنا يشرفني معرفة حضرتك
فريد دخل الاوضة و هو مټعصب
=هو مين دا يا هانم؟
حسناء بحرج:طب يا استاذ عزيز أنا لازم اقفل دلوقتي