قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثامن.

موقع أيام نيوز

' ريناد ؟! ازاي ؟ هي بتكړهني ليه كده ؟ ده انا حبيتها... 
" و لما كمت محجوز في القسم كانت عيزاني اتجوزها عليكي كمان مقابل اني اخرج... 
' و انت قولت ايه ؟ 
" هقول ايه يعني... رفضت طبعا... 
' رفضت ليه ؟ 
" انتي من وجهة نظرك ليه رفضت ؟ 
' معرفش... 
قالتها ثم نظرت بعيدا عنه... 

" معاذ قالي انه مش هيجي هنا غير لما تسامحيه... 
' خلاص سامحته... 
" و انتي سامحتيني ؟ 
' اسامحك على ايه ؟ 
" على قسو*تي عليكي من أول ما اتجوزتك... 
' سامحتك... 
ابتسم لها ثم عانقها و ربت على ظهرها... 
" تخرجي معايا النهاردة بالليل ؟ 
' ماشي... مفيش مشكلة... هروح احضر هدومي... 
اومأ لها و نهضت فتحت الدولاب لتختار فستانًا ترتديه... امسكت بيدها فستانًا كُحلي و آخر أبيض و احتارت بينهم... وقف آسر خلفها و همس في اذنها 
" إلبسي الكُحلي... شكله بسيط و هيليق عليكي عشان بشرتك فاتحة و وزنك جامد... 
ابتسمت رنا بخجل و وضعت الفستان الابيض مكانه و نظرت للكُحلي... هو جميل فعلا لكن اعجبها أكثر لانه نال اعجاب آسر و قررت ان ترتديه... فجأة وجدت يدين تلتف عليها و تعانقها... همس في اذنها و قال 


" عجبك ذوقي ؟ 
' اه عجبني... 
" كويس... 
' هتفضل حاضڼي كده كتير ؟ 
" مضايقك في حاجة ؟ 
' عايزة اروح اصلي المغرب... 
" ده نفسه المغرب اللي لسه مأذنش اساسا ؟ 
' هو المغرب مأذنش ؟ 
" شوفتي بقا... 
' ياسين !! هروح اعمله اكله... 
" الدادة وفاء ابقا تأكله... 

' يلهوي... مطبتش الغسيل !! 
" ده نفسه الغسيل اللى على الكنبة و مطبق ؟ 
' نسيت ارتبه جوه الدولاب... 
" خايفة مني ؟ 
' مش خۏف... انا محرجة شوية... اول مرة تقرب مني كده... 
" و هقرب اكتر من كده... تحبي تشوفي ؟ 
' لا ( ابتعدت عنه و اكملت ) هروح ألبس... 
" لسه بدري... 
' ما انا باخد وقت...
قالتها ثم توجهت للحمام و اغلقت الباب... و بعد دقيقتين خرجت و لم تغير بيجامتها... قالت پټۏټړ 
' هروح اشوف ياسين... 
قالتها ثم ذهبت بسرعة و خرجت... ضحك آسر و قال 
" بتكسف اوي... 
في الليل... 
كانت تجهز امام المرآة... خرج آسر من الحمام بعد ما ارتدى بنطلون اسود و جاكت جلد اسود... رآها لم تنتهي بعد... جلس على التسريحة و ربع يديه و ظل ينظر لها حتى انتهت من لَف

تم نسخ الرابط