قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثامن.

موقع أيام نيوز

ضحكت بسخرية و قالت
' يعني انا مجرد وسيلة هتنساها بيا ؟! 
" لا... مين قال كده ؟ 
' انت قولت كده... قولت كده لما خبيت عني انك متجوز قبل كده... 
" عارف اني ڠلطټ لما خبيت عنك كده بس متكبريش الموضوع... 
' مكبرش الموضوع !! انت شايف ان الحوار تافهة للدرجة دي ؟! طب لو كنت انا مكانك... و كنت انا اللي متجوزة و اتطلقت و اتجوزتك و مقولتش حاجة ليك و قولت نفس كلامك ان كده كده هطلق منك و انت متقربتش مني يعني انا في أمان و مش مهم تعرف... هيبقى ايه رد فعلك ؟ 

" رنا... اهدي و خليني اوضح كل حاجة... 
' على كده لو مكنتش اتكلمت انت كنت هفضل طول عمري معرفش ولا حاجة عن كده ؟ ده انا طلعت عبيطة اوي... انت منستهاش يا آسر... و الدليل على كده معاملتك القا*سية ليا و كلام الجاف معايا من اول ساعتها عيشتها معاك في نفس الأوضة... كل اللي انت عملته كان بيوضح اد انت مش طايق تعيش مع وحدة غيرها و مش عايز وحدة تانية تبقى مراتك غيرها... جاي بكل بجاحة تقولي انا بدأت احبك ؟! ... و انت بتعمل كل ده عشان تنساها بيا... و انا زي المغفلة صدقتك !! 
" مين قال كده ؟ والله مش بنساها بيكي... 
' المفروض اصدق انا ؟ تعرف الغلط عليا انا لاني وحدة ڠبية... مدورتش وراك زي ما انت دورت ورايا و جبت تاريخي كله من اول ما اتولدت... ( نزلت دموعها و اكملت ) ساعتها لما اتحججت ان يحصل ما بينا حاجة عشان نخلف... اصريت ان اخضع لرغباتك بدون موافقتي... بس طبعا ملمـ.ـستنيش مش عشان انا مكنتش موافقة... انت مقربتش مني لانك مش طايق وحدة غيرها تكون في حضنك... طبعا اول ما عرفتني قعدت تقارن بيني و بينها و لما لقيتني مش بشبهلها كر*هتني... ياااه كل حاجة كانت واضحة قدامي... لاني عبيطة معرفتش و محاولتش حتى افكر انت ليه كنت كا*رهني للدرجة دي... 

" مش ده السبب... اهدي و خلينا نتكلم... والله هقولك كل حاجة... 
' مش هنتكلم !! مش هنتكلم يا آسر خلاص مفيش كلام ما بينا تاني... انا عايزة اطلق... 
" لا... مستحيل اطلقك... انا مش موافق... 
' لا هتطلقني و هاخد حقوقي كاملة... خلي كل واحد فينا يظهر على حقيقته... ايوة انا بتاعت فلوس و هاخد منك المهر بتاعي و المؤخر اعالج بيهم اخويا... انا اصلا اتجوزتك عشان كده مش اكتر... زي ما انت بتحاول تنساها بيا و تقولي انا بدأت احبك... انا كمان اتجوزتك عشان فلوسك مش اكتر... 

تفاجئ من كلامها... كيف ؟ الحب الذي رآه داخل عيناها هل كان مزيفًا ؟ نظرت رنا الى السرير و تخيلته و هو نائم بجانبها و يعانقها... اشمئزت منه و نظرت للارض و دموعها تسيل على وجهها و قالت بصوت مكـ.ـسور
' و انا بغبائي كنت هسمحلك انك تقربلي و جوازنا يبقى حقيقي؟؟ بلعـ.ـن قلبي لاني حبيتك !! 
قالتها ثم تركته و دخلت الحمام... ضر*ب آسر الكرسي پغضب و مسح آسر وجهه بيديه بتعب و تنهد پضېق 
" غبي... انت واحد غبي... كان لازم اقولها من الأول... بس انا خبيت بما فيه الكفاية... كان لازم تعرف...

تم نسخ الرابط